قالت لجنة الإنقاذ الدولية، إن اليمن لا يزال يتصدر قائمة المراقبة في ضمن أسوأ الأزمات في العالم للسنة الثانية على التوالي، مما يعكس تأثير الحرب الأهلية الطويلة والمدولة في البلاد.

وأوضحت في تقرير لها، أنه وفي حين أن هناك بعض الدلائل الإيجابية على أن الجهود الدبلوماسية لحل النزاع قد تتجدد، إلا أنها لم تترجم بعد إلى انخفاض كبير في الاحتياجات الإنسانية.

وأشارت إلى وجود اليمن ضمن التصنيف الأعلى في استمرار خطر تدهور الوضع الإنساني بسبب تجدد الصراع أو القيود المفروضة على العمل الإنساني.

وأضافت: لم تشهد البلدان الموضوعة ضمن قائمة المراقبة تغيرات كبيرة منذ العام المنصرم مما يؤكد كلاً من الطبيعة المطولة للعديد من هذه الأزمات والفشل الجماعي للمجتمع الدولي في حل أسبابها الجذرية. وفي العديد من الحالات، تساهم القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية في الظروف المحفوفة بالمخاطر بالفعل في البلدان المسجلة ضمن قائمة المراقبة 2020.

وأكدت أن اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا ونيجيريا وفنزويلا تعد البلدان التي تتصدر الأسوأ خمس أزمات في عام 2020. وقد كانت هذه البلدان الخمسة أيضًا ضمن العشرة الأوائل في قائمة المراقبة للعام الماضي.