شهدت مدينة تعز، تظاهرة احتجاجية لأبناء المديريات الساحلية للتعبير عن رفضهم لمخطط فصل مديريات الساحل عسكريا وإداريا وأمنيا عن محافظة تعز، وتطالب الرئيس هادي بـ"إفشال المخطط الإماراتي".

وانطلقت التظاهرة التي دعا لها ملتقى أبناء مديريات الساحل، أمس من أمام مكتب التربية والتعليم إلى أمام المقر المؤقت للمحافظة في شارع جمال وسط مدينة تعز.

ورفع المشاركون في التظاهرة صوراً ولافتات كتبت عليها: "لا للفصل ساحل تعز عن تعز"، "بعد اليوم لن يحكمنا من شارك في قتلنا".

 وأكد المتظاهرون رفضهم لكافة أشكال التغييب الممنهج لمؤسسات الشرعية المدنية والعسكرية والأمنية بمديريات الساحل. مطالبين الحكومة بالعمل على سرعة بسط سلطات الدولة.

 وأعلن المتظاهرون في بيان " رفضهم تعيين كافة من تلطخت أيديهم بدماء أبناء الساحل وكانوا سببا في تسليم الساحل للمليشيات الانقلابية

 وشدد البيان على سرعة استصدار قرار بمنع التصرفات بأراضي وعقارات الدولة وسواحلها وإلغاء كافة التصرفات السابقة واللاحقة.

 وجدد المتظاهرون رفضهم لكافة مظاهر الهيمنة والوصاية على مديريات الساحل ومكاتبها التنفيذية بالإضافة إلى رفض كافة التشكيلات العسكرية والأمنية خارج إطار الشرعية.

 وطالب البيان بسرعة تفعيل مؤسسة القضاء والنيابة وأجهزتها المختصة وربطهم بالجهات ذات العلاقة بمحافظة تعز.

 كما طالب البيان باعتماد كافة الحقوق السياسية و المدنية لأبناء مديريات الساحل وتمثيلهم في كافة المكاتب التنفيذية بالمحافظة وعلى رأسها تعيين وكيلا للمحافظة لشئون الساحل من أبناءها.

 وحمل البيان قيادة السلطة المحلية مسؤولية أي تجاهل أو تهميش أو انتقاص من مطالب المحتجين.

 يأتي ذلك في الوقت الذي يجري الحديث عن مساع إماراتية لفصل المديريات الساحلية عن محافظة تعز، وضمها إلى جانب المديريات المحررة في محافظة الحديدة، لإعلانها محافظة جديدة وإخضاعها لسيطرة الميليشيات التابعة لها لكي تتمكن من السيطرة على الملاحة البحرية والتحكم بخط التجارة في باب المندب وكذا السيطرة على ميناء المخا.