دفعت قوات العمالقة العاملة في صفوف القوات المشتركة اليمنية، في الساحل الغربي بتعزيزات عسكرية إلى مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة.

 وقالت مصادر عسكرية، إن حشوداً عسكرية وآليات عسكرية تضم "عربات عسكرية محملة بالرشاشات والجنود، وعربات مدرعة) تابعة لألوية العمالقة تم نقلها إلى مديرية الدريهمي.

 وتشهد مديرية الدريهي ـ منطقة تماس عسكرية جنوب مدينة الحديدة ـ مواجهات متقطعة وقصف متبادل بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي..

 وتأتي هذه التعزيزات في الوقت الذي تشهد فيه محافظة الحديدة تصعيداً ميدانياً ومواجهات متقطعة بعد عام من فشل تنفيذ اتفاق السويد المبرم بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية منتصف ديسمبر من العام 2018م.

إلى ذلك هزت سلسلة انفجارات عنيفة، امس ميناء الصليف، شمال مدينة الحديدة.

 وقال سكان محليون، إن مبنى خفر السواحل داخل ميناء الصليف الذي يسيطر عليه الحوثيون، شهد، فجر الأربعاء، انفجارات يُرجح أن تكون ناجمة عن تفجر مخزن أسلحة وذخائر داخل مبنى قوات خفر السواحل.

 وسمع دوي الانفجارات في مناطق واسعة من المدينة وشوهدت سيارات الإطفاء تهرع إلى المكان.

 ولم يرشح لوسائل الإعلام أي معلومات عن طبيعة الانفجار وتداعياته بحكم التشديد الأمني الذي تفرضه المليشيا في المنطقة.