طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة لممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للصراع في اليمن استنادا على المرجعيات المتفق عليها.

وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي في كلمة اليمن التي القاها خلال جلسة النقاش المفتوح حول السلم والامن الدوليين بحضور امين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن جماعة الحوثي مستمرة في تنصلها من التزاماتها بتنفيذ الاتفاقيات وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي كان آخرها اتفاق ستوكهولم.

وأكد أن الحكومة اليمنية لطالما عبرت عن رغبتها الصادقة والجادة في تحقيق السلام العادل و المستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية و آليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، و في مقدمتها القرار 2216 (2015).

وأشار السعدي إلى أن العالم يشهد اليوم ظهور جماعات و ميليشيات مسلحة خارجه عن كيانات الدول، بالإضافة إلى نشوء جماعات إرهابية متطرفة، مما أدى إلى تفاقم الأزمات وزيادة المعاناة الإنسانية وتهديد أمن واستقرار الشعوب والامن والسلم الدوليين، وفقا لما نشرته وكالة "سبأ" الحكومية.