جابت مسيرة جماهيرية نظمها مجلس الحراك الثوري في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، مساء أمس الأحد، للمُطالبة بالكشف عن مصير المخفيين قسراً لدى دولة الإمارات والإفراج عنهم وعلى رأسهم القياديين بالمجلس "سالم الربيزي" و "عبدالحميد الصبيحي".

ورفعت المحتجون في المسيرة شعارات تؤكد رفض مجلس الحراك الثوري للتواجد الأجنبي بالمحافظات الجنوبية، في إشارة لدول التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن.

وتتزامن المسيرة التي نضمها مجلس الثوري مع انتهاء جلسات الدورة الرابعة للهيئة المركزية للحراك الثوري الذي يتزعمه القيادي المعتق في الحراك الجنوبي "حسن باعوم".

يُذكر أن مجلس الحراك الثوري الذي يتزعمه القيادي الجنوبي -المعروف- حسن باعوم، يُعد أحد أبرز فصائل الحراك الجنوبي المناوئة لما يمسى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، وللتدخلات التي تمارسها حكومة أبوظبي في المحافظات الجنوبية.

وفي وقت سابق أعلن مجلس الحراك الثوري رفضه لاتفاق الرياض، واصفاً إياه باتفاق تقاسم المصالح بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات في المحافظات الجنوبية.

تجدر الإشارة إلى أن نشاط مجلس الحراك الثوري المناوئ للمجلس الانتقالي الجنوبي ومن خلفه دولة الإمارات، يُعتبر الوحيد على الساحة في العاصمة المؤقتة عدن، والتي غابت عنها أصوات المعارضة، خوفاً من القبضة الحديدية لمليشيا الانتقالي الجنوبي.