أول عملية استلام للأسرى في محافظة شبوة تنفيذا لاتفاق الرياض، بين الحكومة والانتقالي

مصادر عسكرية تؤكد استياء قيادات الجيش عدم ادراج " القائد الخضر " المعتقل لدى الامارات محافظ شبوة : تنفيذاً لتوجيهات الرئيس تم تسليم الأسرى ل"الأشقاء " لإتمام عملية التبادل

2020-01-13 05:33:55 أخبار اليوم/ متابعة خاصة

 

اعلن محافظ شبوة محمد صالح بن عديو بأنة وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس وللمساعي التي يبذلها الاشقاء في المملكة تم تسليم الأسرى من احداث اغسطس ٢٠١٩ في محافظة شبوة للاشقاء في المملكة لإتمام عملية التبادل

واضاف المحافظ في سلسلة تغريدات على تويتر " منذ انتهاء احداث اغسطس ٢٠١٩ ابلغنا كل الوسطاء من مختلف الجهات عن جاهزيتنا لإتمام مبادلة الأسرى إلا ان التعطيل من الطرف الاخر افشل كل المساعي واليوم قضية الأسرى بعهدة الاشقاء في المملكة ونثق في مقدرتهم على إتمامها بنجاح

من جانبها نقلت وكالة الاناضول عن مصدر ، مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن الحكومة سلمت لقائد قوات التحالف العربي في شبوة (جنوب شرق صنعاء) 29 أسيرا من قوات "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات.

وأضاف أنه تم نقل هؤلاء الأسرى إلى محافظة مأرب (شرق صنعاء)؛ حيث سيتم جمعهم مع أسرى آخرين، قبل نقلهم جوًا في وقت لاحق إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب).

ولفت المصدر إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي سلم، مساء الجمعة، عشرين أسيرًا من قوات الحكومة إلى قائد قوات التحالف العربي في عدن.

من جانب اخر اكدت مصادر عسكرية ل" اخباراليوم " استياء كبير لدى قادة الجيش ومحافظ شبوة وذلك بسبب عدم تضمين القائد العسكري " الخضر" ومرافقوة والذي كانت ميلشيات الانتقالي قد اسرتة إبان احداث اغسطس الماضي وسلمته للقوات الاماراتية ، واعتبر العسكريون ذلك بانة يمثل عملية غدر بزملائهم معتبرين اعتبار زملائهم مخفيين قسريًا تتولى النيابة التحقيق في ملابسات اختفائهم بالاستخفاف بتضحيات الجيش الوطني 

وقال مستشار الرئيس اليمني، أحمد عبيد بن دغر، عبر "تويتر"، الخميس الماضي، إن "35 أسيرًا سيعودون إلى أهلهم وأسرهم".

وأعلنت الحكومة اليمنية، الخميس الماضي، توقيع مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين إلى مواقعها، وفق "اتفاق الرياض".

وينص الاتفاق، الموقع بالعاصمة السعودية في 5 نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي، على عودة الحكومة إلى عدن، والشروع بدمج كافة التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية، بمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، فضلًا عن ترتيبات عسكرية وأمنية أخرى، وتبادل أسرى المعارك بين الجانبين.

واندلعت، في أغسطس/ آب الماضي، معارك بين قوات الحكومة وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، أفضت إلى سيطرة الأخيرة على عدن، وبعض المحافظات القريبة منها.

فيما تمكنت الحكومة من السيطرة على شبوة، وطرد قوات "النخبة الشبوانية"، المدعومة من الإمارات، والتي كانت تتحكم بالملف الأمني في المحافظة، إضافة إلى التقدم في مساحات واسعة من محافظة أبين، القريبة من عدن.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد