رفضت أبرز المليشيا العسكرية التابعة لما يمسى بالانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياُ، استقالة أحد قادتها العسكريين وأي استقالات مشابهة خلال المرحلة الراهنة.

جاء ذلك في بيان لقيادة ألوية الدعم والإسناد (الحزام الأمني)، وهي أبرز التشكيلات العسكرية المكونة لمليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات، على خلفية استقالة القائد العام ومدير الدائرة المالية "محسن الوالي"، مشيراً إلى أن القيادة في الألوية في حالة انعقاد دائم.

وكان القيادي "محسن الوالي" القائد العام ومدير الدائرة المالية لألوية الدعم والإسناد (الحزام الأمني)، قد قدم استقالته قبل أيام عقب تكليف الجانب السعودي لجنة أعضاءها من المحافظات الشمالية لصرف رواتب عناصر الحزام الأمني وباقي تشكيلات مليشيا المجلس الانتقالي لشهري نوفمبر وديسمبر بالريال اليمني، دون المرور بالدائرة المالية التي يُديرها الوالي، وهو ما أزعجه ودفعه لتقديم استقالته.

ويعد "محسن الوالي" من أبرز القيادات السلفية المُقربة من نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك.

وظلَّ الوالي، منذ إنشاء دولة الإمارات لمليشيا الحزام الأمني مسؤولاً عن الدائرة المالية، وذلك حتى أواخر أغسطس من العام 2019، حيث كُلف بمنصب القائد العام للألوية، بعد حالة الانهيار التي شهدتها المليشيا وتقدم القوات الحكومية آنذاك للمدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن، فقد اتُهم القائد السابق/ محمود الكلدي بالتقصير ما دعا لإقالته وتكليف الوالي بديلاً عنه.