التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن "علي محسن" أمس الأربعاء، بالقائم بأعمال السفير البريطاني نائب السفير لدى اليمن " سيمون سمارت" لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات على الساحة اليمنية.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الشرعية، فقد أشاد اللواء الأحمر، بمواقف المملكة المتحدة البريطانية الداعمة للشرعية ولأمن واستقرار اليمن.

وعبر نائب الرئيس عن استنكار بلاده للسلوك الإيراني الاستفزازي ضد رئيس البعثة البريطانية في طهران والذي يأتي في إطار انتهاك النظام الإيراني لكل القوانين والأعراف الدولية.

وذكرت الوكالة في خبرها أن نائب الرئيس "علي محسن" أكد بأن نهج إيران في تصدير الثورة الإيرانية يندرج ضمن الأعمال الإرهابية التي أُزهقت بسببها الأرواح واستباح النظام الإيراني لأجلها البلدان وعمد إلى التدخل السافر في أكثر من بلد عربي ومنها بلادنا بدعمه لجماعة الحوثي الانقلابية.. مطالباً المجتمع الدولي بمزيد من الخطوات الحازمة لردع هذا السلوك الإيراني الإرهابي.

ونوه إلى سير تنفيذ اتفاق الرياض وحرص الشرعية بقيادة الرئيس هادي، على استكمال تنفيذه وتوحيد الجهود لمواجهة مشروع إيران التخريبي في اليمن المتمثل في الانقلاب الحوثي.

وأشار إلى أنه بدأ، يوم الثلاثاء الماضي، التنفيذ الميداني للمصفوفة التنفيذية حيث انسحبت بعض الوحدات من محافظة أبين تنفيذاً للاتفاق بحسب وكالة "سبأ".

وأكد الأحمر، على إن ذلك يعكس التزام الشرعية الصادق بتنفيذ الاتفاق وجمع شمل كل القوى الوطنية اليمنية في إطار الدولة وفي إطار الشرعية تحت قيادة الرئيس هادي.

ولفت خلال لقائه بالقائم بأعمال السفير البريطاني إلى العراقيل المستمرة التي تضعها جماعة الحوثي الانقلابية، في طريق تنفيذ اتفاق الحديدة الذي عول عليه أبناء الشعب اليمني ولا يزالون في أن يكون فرصة للاتجاه نحو إحلال السلام الدائم في اليمن

وجدد نائب الرئيس التأكيد على التزام الشرعية ومبدأها الثابت في إرساء السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦.

وتطرق اللقاء إلى التطورات في اليمن وما يعانيه اليمنيون على أيدي جماعة الحوثي الانقلابية، التي تمارس أبشع الانتهاكات لحقوق الإنسان.. محملاً الجماعة المتمردة مسؤولية أي كارثة بيئية قد تحدث في خزان صافر بسبب تعنتها ورفضها بيع المخزون لسداد مرتبات الموظفين عن طريق الحكومة ومن ثم صيانة الخزان درءاً لأي خطرٍ بيئي.

من جانبه جدد نائب السفير البريطاني دعم بلاده للشرعية ولأمن واستقرار اليمن.. منوهاً إلى عدد من القضايا والموضوعات الملحة على الساحة الوطنية.