كشفت مصادر سياسية أن نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، يقود جهوداً كبيرة لإحتواء الكيانات المسلحة خارج إطار الحكومة الشرعية

ووفقاً لمصادر رسمية سعودية وأخرى يمنية فإن من المفترض أن تأتي جهود الأمير خالد بن سلمان للملمة صفوف الشرعية والقوى المؤيدة لها

وكانت وسائل إعلام سعودية تحدثت عن لقاء الأمير خالد بن سلمان بالعميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد ألوية حراس الجمهورية المدعوم إماراتياً المتمركزة في بعض مديريات الساحل الغربي اليمني.

مصادر سياسية يمنية يمنية شككت في مصداقية الأهداف المعلنة من وراء تحركات الأمير خالد بن سلمان لقيادات الكيانات والميليشيات المسلحة المدعومة إماراتياً بهدف إحتوائها ،

و أوضحت المصادر السياسية اليمنية بأن تحركات الأمير التأني في سياق لملمة صفوف الشرعية وإنما تأتي في سياق إضعاف الشرعية وتحويل الكيانات والميليشيات السعودية إلى مراكز قوى توازي الحكومة الشرعية و إن المساعي التي تبذل في إتجاه إحتواء مايسمى قوات حراس الجمهورية تأتي في سياق تثبيت سيطرتها وشرعنة وجودها والإعتراف بها كسلطة أمر واقع تماثل سلطة الإنتقالي الجنوبي في محافظة عدن والدفع بها للدخول بمفاوضات ندية مع الحكومة الشرعية بوساطة سعودية ..

وتساءل السياسيون لماذا تتعمد المملكة العربية السعودية إضعاف الشرعية اليمنية رئاسة وحكومة وبرلمان وجيش في حين تدفع نحو دعم المليشيات المسلحة والمتمردة على الحكومة الشرعية.