العيسي: لن أترشح لرئاسة اتحاد القدم مجدداً.. وأداء وزارة الشباب والرياضة يشوبه القصور

2020-02-04 19:27:32 أخبار اليوم/ متابعات

  

أجرت صحيفة الفجر المصرية حوار مطولا مع أحمد العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم، وشرح العيسي في الحوار خطته لتطوير الرياضة اليمنية، وأسباب تأخر انتخابات الاتحاد، كما كشف موعد عودة الدوري اليمني، وأجاب عن كل التساؤلات التي تدور في أذهان الشارع الرياضي.

أخبار اليوم تنشر نص أهم ما جاء الحوار..

* في البداية.. ما هي خطتكم لتطوير الكرة اليمنية؟

- أترأس الاتحاد اليمني لكرة القدم منذ عام 2005، ونفذنا خطط وبرامج كبيرة للنهوض بمستوى كرة القدم وتطويرها، والحمد لله وفقنا في إعداد و تجهيز المنتخبات، وانتظام البطولات المحلية للدوري، والكأس، وبطولات الشباب، والناشئين، وأدخلنا نظام الاحتراف للاعبين، وكان لنا شرف تنظيم حدث كبير وهو بطولة خليجي 20 عام 2010 التي تعتبر من أنجح البطولات علي مستوي الخليج.

كما عملنا على وصول لاعبينا للاحتراف في كل دول الإقليم وبعض الدول الخارجية، وتم تأهيل القيادات الإدارية بالاتحاد، وشاركنا في الاتحادات العربي والأسيوي والدولي، وكانت فترة ناجحة تقدمت خلالها الكرة اليمنية خطوات كبيرة وحققت إنجازات مشهودة، لكنها شهدت انتكاسة وتدهورًا كبيرًا في 2015 بسبب الانقلاب على الدولة وتوقف الدوري المحلي، ومع ذلك بقي الاتحاد هو المنصة الوحيدة المتماسكة في اليمن، ونشاطها استمر في كل المحافظات والمناطق، ونجحنا في الحفاظ على استمرارية تواجد منتخبنا في كل المشاركات الأسيوية والاستحقاقات التي ينبغي أن يشارك فيها سواء كان منتخب أول أو أولمبي أو ناشئين.

* هل كانت إنجازاتكم على مستوي تطلعات الشارع الكروي اليمني أم أن الحرب أثرت سلبًا بشكل كبير عن الإنجازات المنشودة؟

- رغم الظروف العصيبة التي كانت تمر بها البلاد منذ الانقلاب وما قبله ورغم الظروف الاقتصادية السيئة التي كانت تعاني منها الرياضة اليمنية استطعنا مواكبة التطوير وتحسين منتخباتنا، وبالفعل تمكنا خلال هذه الفترة الاستثنائية من التأهل عدة مرات في نهائي آسيا والشباب، والناشئين، وأعتقد أن الشارع اليمني يقدر هذه الجهود ويشاركنا في هذا الرأي.

* أحمد.. الكثير من الرياضيين في اليمن يتساءلون متى ستقام انتخابات الاتحاد خصوصًا وأن المجلس الإداري الحالي دورته منتهية؟

- بدأنا أول انتخابات في عام 2006، ثم الدورة الثانية عام 2010، والدورة الثالثة في 2014، وفي 2018 لم تعقد الانتخابات نظرًا للظروف التي تمر بها اليمن وقام الفيفا بتمديد عامين آخرين للاتحاد.

* يرى الكثيرون أن الاتحاد يستطيع تنظيم انتخابات في مدينة سيئون التي نظمت الدوري التنشيطي بامتياز فإلى أي مدى أنتم حريصون على إجراء الانتخابات.

- بالطبع ممكن.. ولكن العامل الأمني والوضع غير المستقر سيفتح مجال الطعن في هذه الانتخابات، ولكن عقب تجاوز هذه الظروف سنجري الانتخابات.

* هل هذا يعني أن الانتخابات مرهونة بانتهاء الحرب؟

- الانتخابات ليست مرهونة بانتهاء الحرب، ولكن لا نريد حرمان الأندية أو أي فرد في اتحاد الكرة أو بعض المناطق من المشاركة في الانتخابات، نحن حريصون على مشاركة الجميع في الانتخابات ومتى ما تيسرت ظروف الانعقاد التي تحقق نسبة معقولة من الشفافية والمشاركة ستجرى الانتخابات.

* إذا أردنا أن نأخذ موعد منك.. فمتى يمكن أن تقام الانتخابات؟

- تحديد موعد الانتخابات لا يخص أحمد العيسي بعينه، ولكنه يخص الوضع اليمني بشكل عام، كما تعرفين هناك مناطق في صنعاء تحت سيطرة الحوثيين، فضلًا عن المشاكل بالعاصمة المؤقتة عدن، والجبهات الملتهبة في مأرب والجوف والبيضاء، وهو ما يحول دون مشاركة المنظمات الدولية والأجانب في الانتخابات.

* في حال إجراء انتخابات الدورة القادمة لاتحاد الكرة هل أحمد العيسي حريص على ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد مرة أخرى خاصة وأنك تقوده منذ عام 2005، هل حضرتك عندك نيه لترشح في الانتخابات القادمة؟

- لا ليس لدي نية.

* ولكن هناك إجماع في الشارع اليمني علي قيادة أحمد العيسي للاتحاد رغم وجود خلافات في الحاشية المحيطة به؟

- أنا أعمل في الرياضة منذ عام 1991 سواء بالأندية أو بالاتحاد، وأرى أن فترة 30 عامًا كانت كافية قدمنا خلالها كل ما لدينا من خبرات وسخرنا كل إمكانياتنا لخدمة الرياضة، وآن الأوان أن نترك المجال لغيرنا ليقدموا أفضل ما لديهم.

* هل هذا قرار نهائي؟

- بالنسبة لي اتخذت القرار وللظروف أحكامها.

* إذا ترشحت لفترة رئاسية ثانية هل ستبقى على مجلس إدارتك الذي يحمله الشارع مسؤولية الكثير من الإخفاقات؟

- المشكلة ليست في أعضاء الاتحاد، فجميعهم قدموا الكثير وبذلوا ما بوسعهم، ولكل إنسان إيجابياته وسلبياته، نحن فريق منسجم ومتفاهم والدليل على ذلك أننا المؤسسة الوحيدة في اليمن التي بقيت متماسكة رغم الاتقسامات والمعارك التي حدثت في بلادنا، ولكننا نعمل على قلب رجل واحد وبروح الفريق الواحد، ونجحنا في الحفاظ على تماسك الجمعية العمومية واستمرار أنشطتها في كافة المحافظات، وهذا موقف إيجابي للغاية.

وقرار تغيير الأعضاء ليس بيدي ولكنه بيد الجمعية، ونحن تعودنا في كل الانتخابات السابقة على حفاظ البعض على مكانه في الاتحاد وخروج البعض الآخر، وبالتالي فإن الموضوع يحدث في أجواء ديمقراطية، وأعتقد أن الجمعية العمومية على درجة عالية من الفهم والإدراك بشأن اختياراتها.

* هل هذا يدل علي عدم وجود نيه لتغيير أي عضو في اتحاد الكرة بالانتخابات؟

- القرار ليس بيدي ولكن بيد الجمعية العمومية، ولكنني أعتقد أن هذه المرة ستشهد تغييرًا كبيرًا، لأن الشارع اليمني وبعض الأندية بحاجة للتغيير والتجديد ودخول كوادر جديدة تقدم أفضل ما لديها.

* هل هذا يعني أنه لديكم نية لتمكين الشباب في المستقبل؟

- نعم.. ونحن حريصون على تمكين كل المبدعين في مجال الرياضة، سواء بضمه لصفوف القيادات، أو بإيجاد مكان له في كل فروع الاتحاد.

* هل يستطيع الرئيس إيقاف الحرب الصامتة بين النائب الأول والأمين العام التي تسببت في كثير من الاختلالات داخل الاتحاد؟

- لا توجد حرب بل مجرد خلافات في وجهات النظر، والخلافات إذا ما تم إدارتها وتأطيرها تتحول إلى ظاهرة صحية تخدم العمل في المقام الأول.

* هل تم حل الخلاف بشكل رسمي؟

- نعم.. والخلاف والاختلاف من طبيعة العمل، ومن لا يعمل لا يخطئ، وكلما ظهرت الإشكالات نقوم بحلها في وقتها.

* من خلال متابعتنا للصحافة اليمنية وجدنا أن هناك شكاوى كثيرة من الدكتور حميد الشيباني الأمين العام للاتحاد فما سر تمسككم به؟

- الموضوع ليس حميد أو شخص غيره، ولكنك تعرفين الطلبات واحتياجات الأندية والرياضيين بشكل عام من الاتحاد كثيرة جدًا، وأعضاء الاتحاد يعملون وفق إمكانيات محدودة، ومضطرين لعدم تجاوزها، ونظرًا لهذه الظروف أقوم بحل المشاكل على طريقتي الخاصة بعيدًا عن إمكانيات الاتحاد مما يجعلهم ينظرون لبعض الأعضاء على أنهم مقصرين، ولكن عدم حل المشاكل ليس قصورًا من الأعضاء ولكنهم ملتزمين ببرنامج وإمكانيات محدودة، وبالتالي يصعب إرضاء الجميع، رغم أن الأعضاء يعملون أكثر مني.

* ماهي أبرز الأسس والقواعد التي تقوم باتباعها في حل الأزمات ما بين أعضاء الاتحاد؟

- العلاقة الودية والاحترام والتقدير المتبادل فيما بيننا هو أساس النجاح، وفي الأخير تحكمنا اللوائح.

* يتساءل الكثيرون في الشارع الرياضي عن الأستاذ حسام السنباني الرجل الذي يشكره الجميع في عمله الإداري وخبراته المتراكمة هل بالإمكان عودته للاتحاد في المرحلة القادمة؟

- نتطلع لعودة حسام، وحاولنا إعادته مرة أخرى ولكنه يرغب في الاستمرار بالجانب الفني أكثر من الجانب الإداري، وأتمنى أن يكون من ضمن قيادات الاتحاد في الدورة القادمة.. وتربطني به علاقة جيدة.

* هل هذا قرار؟

- ليس قرار ولكنها تطلعات وأمنيات.

* صرح وزير الشباب والرياضة نايف البكري أكثر من مرة بدعم الوزارة للمنتخبات ومعسكراتها ومشاركاتها الخارجية ما هو ردكم؟

- نشكر الوزير لمتابعته الشأن الرياضي وخاصة اتحاد كرة القدم، والأزمة التي تمر بها البلاد أثرت علينا جميعًا، والوزير حريص على دعم الاتحاد ويعتمد مبالغ ولكن بسبب الأزمة ونتيجة للظروف لا يُصرف إلا النذر اليسير منها، وهو كشخص مهتم ومجتهد ولكن المبالغ التي يدفعها لا تغطي احتياجاتنا في الاتحاد.

* هل الميزانية التي تقدمها الوزارة ضئيلة؟

- ضئيلة جدًا، وفي نفس الوقت لا تصرف لنا الميزانية كما تعتمد وتصل متأخرة، فعلى سبيل المثال أقرت الوزارة مبلغ 500 مليون وصرف للاتحاد منها 150 مليون بسبب فشل منظومة الحكومة وضعف الإمكانيات.

* ألا تعتقدون انه آن الأوان لعودة الدوري بعد نجاح تجربة الدوري التنشيطي؟

- بالفعل.. ونجري محاولات لاستعادة الدوري مرة أخرى، ولكننا بحاجة لمساعدة وتعاون الجهاز الأمني، وبإذن الله سنعيده أفضل مما قدمناه في الدوري التنشيطي.

* متي سوف يعود الدوري؟

- بإذن الله خلال العام الجاري 2020، ونتمنى أن لا تحول الظروف الأمنية دون ذلك.

* هل ترى أن المنظومة الأمنية قادرة علي حماية الدوري حال عودته؟

- نحن نقوم بممارسة نشاطنا في كل المحافظات، وبسبب الانقسام الحاصل في البلد نتيجة الحرب يصعب أن يتنقل كل نادي من منطقة لمنطقة أخري بسهولة، كما أن الاحتياطات الأمنية والإمكانيات المالية تعيق أنشطتنا وتقيد حركتنا.

* في تصريح سابق لكم أعلنت أنك ستستعين بمدرب أجنبي بـ(c.v) كبير يحقق طموحات الشارع الرياضي اليمني؟ لكنه لم يقود المنتخب حتى الآن لماذا؟

- نجري الآن مفاوضات لاستعادة المدرب السابق للمنتخب عن طريق النائب والأمين.

* ما مصير المليون دولار التي تسلمها الاتحاد بعد مشاركته في بطولة خليجي 24 خصوصا وان نفقات المعسكرات الخاصة بالمنتخبات مستضافة من قبل بعض الدول ولا يتحمل الاتحاد سوى قيمة التذاكر وبدل السفر وهي مبالغ ليست بالكبيرة؟

- لم نتسلمها بعد.

* وفي حال استلامها فيما ستكون أولوية صرفها؟

- إذا دخلت ميزانية الاتحاد فسنركز على دعم المنتخبات، ونفي ببعض التزاماتنا الكثيرة التي تتجاوز هذا المبلغ.

* دعم الاتحاد الدولي لليمن والمتراكم منذ خمس سنوات ما هو مصيره حال التسليم خصوصًا وأن المبلغ يتجاوز الـ2 مليون دولار؟

- دعم الاتحاد الدولي عبارة عن مشاريع وأنشطة تقام من قبله، ولكنه متوقف حاليًا نظرًا للظروف التي تعيشها البلاد، وهي تتجمع كرصيد لنا لحين عودة الاستقرار، وسنستفيد منها في المشاريع التي حددت لها.

* ماهي أهم المشروعات التي حددتها لها؟

- إنشاء الملاعب، وتنظيم دورات تأهيلية لقطاع المدربين والحكام والإداريين، وقطاع الأنشطة للبراعم والناشئين.

* كيف ترى نقد الشارع الرياضي اليمني للاتحاد؟

- تقبلنا بصدر رحب نقد الشارع الرياضي اليمني، قبل اندلاع الحرب وتدهور الأوضاع، والآن نتطلع إلى تقدير الشارع الرياضي للموقف وتقديم الشكر لاتحاد كرة القدم الذي حافظ على استمرار رياضة كرة القدم في اليمن، وسجل حضور مشرف في كل الاستحقاقات الخارجية، ويكفيهم أن اتحاد كرة القدم المؤسسة الوحيدة التي حافظت على تماسكها وهي التي تدخل البهجة والسرور على الشعب اليمني رغم المآسي والأحزان التي يعيشونها، ولعلك تابعت أحداث الدوري التنشيطي الذي أقيم في سيئون، وشاهدتي الحضور الجماهيري ونجاح الدوري ونتائجه الإيجابية التي أثلجت صدور كل الرياضيين سواء في اليمن أو من محبينا في المنطقة العربية.

* كم يبلغ دعم الاتحاد الآسيوي للاتحاد اليمني لكرة القدم؟

- الاتحاد الأسيوي لا يقدم لنا دعما محددًا، ولكنهم يساعدونا في إقامة بعض الأنشطة، ودعمهم يظل ضعيفا جدًا مقارنة بالدعم الدولي ولا يلبي تطلعاتنا واحتياجاتنا.

* الملاعب المدمرة في اليمن على إثر الحرب الواقعة منذ خمس سنوات هل سعى الاتحاد اليمني لدى الاتحاد الدولي والجهات المانحة لبحث إعادة التأهيل؟

- تحدثنا في عدة اجتماعات مع الأمين العام، ولكن الفرص ليست سانحة للتنفيذ لأن الوضع لا يسمح لنا بإعادة تجديد وإنشاء الملاعب.

* ما أهم الملاعب التي تم تدميرها؟

- تم تدمير 3 ملاعب تقريبا في صنعاء وعدن وأبين ولكن نحن بشكل عام في حاجة إلى إنشاء ملاعب جديدة.

* ما أسباب عدم مشاركة منتخب الشباب في كأس العرب الذي سيقام الشهر المقبل بالمملكة العربية السعودية خاصة وأن منتخب الشباب اليمني تأهل إلى كأس أسيا ويحتاج إلى المشاركة في بطولات دولية ودية مثل هذه؟

- اكتفينا بالمشاركة في البطولات الرسمية التي ينظمها الاتحاد الأسيوي نظرًا لقلة الإمكانيات المالية.

* وهل المقاطعة يمكن أن تؤثر سلبًا على مستوى اللاعبين؟

- لا.. وفي المقابل تضيف أعباء مالية على الاتحاد أكبر مما يمكن استيعابه.

* تأهل منتخب الناشئين والشباب لنهايات كأس أسيا وهذا إنجاز يحسب للاتحاد ولكن نتائج المنتخب اليمني للكبار متذبذبة فما تفسيرك لذلك؟

- بالعكس.. منتخبنا تأهل الموسم الماضي في البطولة السابقة لنهائيات كأس آسيا وخرج في النهائيات، والآن لا زال الأمل معقود عليه في التأهل لنهائيات كأس آسيا بإذن الله.

* ولكن نتائج المنتخب لم تكن مرضية للشارع الرياضي اليمني؟

- هذه قضية طويلة ومتشعبة، الشباب والناشئين يحافظون على لياقتهم ويبتعدون عن الممارسات الخاطئة مثل القات والسهر والتعامل مع الإعلام ويلتزمون إلى أقصى درجات الالتزام ويبذلون كل ما لديهم من طاقات ولكن عندما يكبرون تتكاثر عليهم المسؤوليات سواء الأسرية أو التعليمية او ما يخص ترتيبات مستقبلهم، فضلًا عن الدخول في جوانب وممارسات سلبية مثل تعاطي القات والسهر مما يؤثر على أدائهم، والموضوع بشكل عام اقتصادي.

* قوام المنتخب اليمنى حاليا من المحترفين بالخليج.. هل لديكم خطة محددة لزيادة أعداد المحترفين؟

- نتطلع لأن يصبح لدينا عدد أكبر من المحترفين ولكن هذا يعود إلى مستوى اللاعب ومدى عطائه وجديته، والحمد لله لدينا عدد كبير من المحترفين في دول عدة مثل الخليج، وبعض الدول الخارجية مثل البرازيل والعراق وغيرها.

* هل تجد أن هناك لاعبين يمنيين حاليين مؤهلين للاحتراف بالخارج؟

- طبعًا.. ولعلك تابعت منتخبي الشباب والناشئين وجميعهم كانوا مؤهلين، والأهم أن يتم صقلهم وإعدادهم والمحافظة عليهم.

* وما دوركم كاتحاد في ذلك؟

- نبذل ما بوسعنا وفق إمكانيتنا وهذا واجبنا ومسؤوليتنا.. وفي ظل الظروف الحالية نسعى لإنجاز الأهم فالمهم.

* شاركت في كأس الخليج رغم معارضة دول التحالف ومقاطعة إقامة البطولة في قطر فهل هل كان هناك تنسيق مُسبق مع دول التحالف أم أنه موقف يمني خالص؟

- هو قرار يمني خالص، ونحن نفتخر بأننا كنا سببًا في استمرار وإنقاذ بطولتين خليجيتين، البطولة الأخيرة وما قبلها، ولا أحد ينكر أن موقف اليمن كان العامل الأساسي في نجاح بطولتي كأس الخليج للدورتين الأخيرتين.

* هل مشاركتكم جاءت من منطلق فصل الرياضة عن السياسة؟

- نحن جاهدنا من أجل فصل الرياضة عن السياسة في الشأن المحلي، ومنعنا الرياضة من الانزلاق سياسيًا مع الفرقاء في اليمن، وكذلك امتنعنا عن الدخول في الخلاف الإقليمي بين الأشقاء، ونحن جميعًا أشقاء وأهل سواء في اليمن أو العراق أو دول الخليج، ونأمل حل الخلاف الخليجي بين الأشقاء، ونتمنى من الشباب أن يكونوا قدوة حسنة للتآخي والتلاحم بين الشعوب.

* هل تتلقون دعم لأنشطة الكرة من أي أتحاد عربي شقيق؟

- بعض الاستضافات والأنشطة، ولكن لا نتلقى أي دعم مالي.

* كيف ترى أداء وزارة الشاب والرياضة؟

- أعتقد أن هناك أداء طيب يشوبه بعض القصور.

* أحمد أين يجد نفسه أخطأ وأين أصاب خلال فترة قيادته الطويلة للاتحاد اليمني لكرة القدم؟

- الخطأ وارد والصواب وارد، ولكن نتطلع إلى أن يكون صوابنا أكثر من خطئنا.

* بنسبة كم % راضي عن أدائك؟

- راضي عن أدائي بنسبة 60%.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد