نقلت عن الرئيس رفضة اصدار اَي قرارت تعيين " محافظ عدن " و" مدير امن "

اللجنة السعودية تفشل في إقناع " الانتقالي " السماح بدخول " وحدات من الجيش عدن "

2020-02-13 10:44:47 أخبار اليوم/ متابعات

 
نقلت وسائل إعلامية عن مصدر يمني مطلع أن العراقيل التي يمارسها المجلس الانتقالي ومليشياته في عدن وأبين لمنع تنفيذ اتفاق الرياض، محاولة من المجلس وقياداته لفرض أشخاص بعينهم لتعيينهم في منصب محافظ عدن ومدير أمن عدن..
وأوضح المصدر أن رئيس الجمهورية لايزال يرفض إصدار أي قرار بتعيين أي مسؤول في مناصب حكومية قبيل تنفيذ عملية الانتشار وإعادة تموضع القوات التي تضمنها اتفاق الرياض.
وأكد المصدر أن الأشقاء في السعودية أكدوا لرئيس الجمهورية أن اتفاق الرياض سيُنفذ وسيتم اعادة توزيع القوات وفق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الرياض والمصفوفة الإجرائية وأنه لا رجعة عن تنفيذ اتفاق الرياض مهما كانت العراقيل التي توضع أمامه.
إلى ذلك نقلت مصادر صحفية عن مصدر عسكري قوله: إن لجنة عسكرية سعودية لإعادة إحياء تنفيذ الملحق العسكري لاتفاق الرياض تعثرت مجدداً بعد رفض المجلس الإنتقالي الجنوبي دخول قوات تابعة للحكومة المعترف بها دوليًا إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وقال المصدر إن لجنة تضم ضباطاً في القوات السعودية بعدن أرسلها قائد قوات التحالف العربي العميد السعودي مجاهد العتيبي للتحاور مع المجلس الانتقالي فشلت في إحراز أي تقدم بعد إصرار الأخير على انسحاب قوة من الحماية الرئاسية تتمركز في شقرة ويقودها العقيد حسن بن معيلي.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد