نفوذ إيران في اليمن بعد سليماني..

الحوثيون بين الاحتواء والانتقام للجنرال 1

2020-02-22 03:12:27 اخباراليوم / تقرير



مع مطلع عقد جديد انضمت جثة الجنرال الإيراني قاسم سليماني إلى مئات الآلاف من الجثث التي خلفها عمله وهو يبحث عن نفوذ لدولته في سوريا والعراق واليمن، وقبل ذلك في لبنان، فالرجل قائد «فيلق قدس» التابع للحرس الثوري ، يعتبر المخطط الأول لاستراتيجية النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط التي نجم عنها بناء ميليشيات مسلحة سعت للسيطرة على عواصم عربية وأدت إلى حروب مفتوحة خاضتها إيران بميلشيات طائفية عنيفة .


الحوثي: الضربة الإيرانية باتجاه القواعد العسكرية الأمريكية بداية عظيمة لاقتلاع الهيمنة الأمريكية في المنطقة، و قاآني: الحوثيون مؤهلون لاستهداف أمريكا وإسرائيل

الحوثي: الضربة الإيرانية باتجاه القواعد العسكرية الأمريكية بداية عظيمة لاقتلاع الهيمنة الأمريكية في المنطقة، و قاآني: الحوثيون مؤهلون لاستهداف أمريكا وإسرائيل

أعلنت واشنطن عن وجود شهلائي الذراع اليمنى لـسليماني في اليمن بينما قتل القيادي في الحرس الثوري مرزائي في صنعاء

الحوثيون يسعون للعودة إلى عدن والسيطرة عى باب المندب استعدادا لأي مواجهة محتملة بن إيران ال أشرف قبل وأمريكا والجرمقتله عى تهريب منظومة دفاع جوي

قُتل قاسم سليماني (62 عاما) بغارات أمريكية يوم الجمعة (الثالث من يناير/كانون الثاني 2020) برفقة نائب رئيس ميلشيات الحشد الشعبي العراقية ابو مهدي المهندس ، ويعتبر سليماني المسؤول الإيراني الأعلى الذي تغتاله واشنطن بشكل رسمي منذ الثورة الإيرانية عام 1979. فـ»سليماني» كان أكثر من مجرد رجل يقود قوة عسكرية في إيران، فهو الرجل الثاني بعد المرشد الأعلى، إذ جرى «أسطرته» خلال عقود ليصبح رمزاً من رموز النظام الإيراني داخلياً وخارجياً.
 بدأ «سليماني» حياته العسكرية بانضمامه للحرس الثوري عام 1980 ومشاركته في الحرب الإيرانية- العراقية (1980- 1988)، ثم تعيينه على رأس «فيلق القدس» عام 1997، وتسميته من قبل المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي بـ «الشهيد الحي».
يعد فيلق القدس هو أكثر الوحدات نخبوية وسرية في الفروع العسكرية الإيرانية وأبرز فروع الحرس الثوري الإيراني (IRGC). وعلى مدار العقدين الماضيين، ساعد الفيلق في تسليح وتدريب حزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية في العراق وسوريا، والحوثيين في اليمن، والمقاتلين في البوسنة وأفغانستان. لذلك تمكن «قاسم سليماني» خلال العقود الماضية من صناعة «نفوذ خارجي» لإيران في المنطقة، معتمدا على مبدأ تصدير الثورة الإيرانية وقدرته على مراوغة المؤسسات العسكرية التقليدية ليصبح «فيلق قدس» هيئة مستقلة، في مهمة «تصدير المثل العليا للثورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط»[1].
بالنسبة لإيران وحلفائها فإن قتل «سليماني» كان عملاً حربياً كبيراً. إذ نقضت الولايات المتحدة باتفاق عدم اعتداء متبادل غير معلن مع «سليماني» خلال الحملة المشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق. فيما يعتقد الأمريكيون أن مقتل متعاقد عسكري رفيع في العراق واقتحام السفارة الأمريكية في بغداد أظهر أن العدو الرئيسي الآن هو «قاسم سليماني». وظل قرار مقتل «قاسم سليماني» معلقاً خلال الإدارات السابقة منذ 12 عاماً خلال إداراتي جورج بوش (الابن) وباراك أوباما، لكن دونالد ترامب قرر كسر ذلك بتنفيذ الهجوم. كما أن مقتل سليماني يجعل واشنطن في مواجهة مباشرة مع قوات الحرس الثوري -الذي صنفته الولايات المتحدة ضمن قوائم الإرهاب عام 2019- وهي قوة تبلغ قوامها نصف مليون جندي وتوصف بأنها أقوى قوة عسكرية قد تواجهها الولايات المتحدة منذ مواجهة جيش الشعب الصيني التطوعي قبل أكثر من 60 عامًا في كوريا[2].
لذلك فإن مقتل قاسم سليماني، نقطة تحول كبيرة في العلاقات الإيرانية-الأمريكية، تنعكس بالتأكيد على أمن الخليج والمنطقة بالذات اليمن على وجه التحديد باعتبارها ساحة صراع اقليمي بين السعودية وإيران.

شبكات إيران الإقليمية

يمثل مقتل «سليماني» خسارة لإيران فمن الصعب تعويض رجل بمكانته وقدراته، كما من الصعب صناعة «أسطورة» جديدة للإيرانيين وللعالم بسهولة . لقد صُدمت طهران بالفعل من القفزة الدرامية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سلم سياسة «الضغوط القصوى» على إيران التي بدأت بالانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018، وتعززت بعقوبات اقتصادية أخطرها محاولة تصفير صادرات النفط الإيراني ، وهي السياسة التي تواجهها إيران بسياسة «حافة الهاوية» وهما سياستان قد تؤديان بالمنطقة إلى صدام أو حرب غير متوقعة.
بعد مقتل سليماني من المتوقع أن تضاعف إيران نفوذها في العراق ولبنان وسوريا واليمن وتعتبر ذلك تعزيزا لخطوطها الأمامية في مواجهة محاولة تقودها الولايات المتحدة لتطويقها بمساعدة إسرائيل والسعودية[3].
من خلال الجنرال سليماني، عملت إيران لعقود في بناء شبكة علاقات مع الحكومة السورية والجماعات المسلحة في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وكثير منهم في نطاق مواجهات حلفاء الولايات المتحدة - وعلى مقربة من وحدات القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا والعراق، وقُرب مضيق باب المندب (البحر الأحمر-خليج عدن) ومضيق هرمز (الخليج العربي). لذلك فإن انتشار هذه الشبكة يعني أن إيران يمكن أن تعتمد على حلفائها الميدانيين في ضرب مصالح استراتيجية في المنطقة مع إنكار المسؤولية.
وسبق أن أعطت إيران أمثلة على الكيفية التي يمكن أن ترد بها. فبعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى عام 2015 انتقل الحرس الثوري وحلفاؤه الذين يعملون لحسابه من الهجمات المحدودة على ناقلات النفط في الخليج إلى هجمات نوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة على عملاق النفط العالمي أرامكو في السعودية، تبنى الحوثيون معظم تلك الهجمات رغم تأكيدات بأن لا قدرة للحوثيين تنفيذ تلك الضربات بدون دعم إيران.
لذلك من الملاحظ أن حلفاء واشنطن الإقليميين يتوقعون الخطوة التالية لإيران، بتقوية دفاعاتهم، مبتعدين عن قرار ترامب بقتل الجنرال سليماني وحتى التواصل بهدوء مع إيران مباشرة لمحاولة تجنب الصراع؛ ففي اليوم التالي لمقتل سليماني توجه وزير الخارجية القطري إلى طهران -حيث تمتلك واشنطن قاعدة عسكرية متقدمة في الدوحة-، كما أن الكويت نفت أن تكون الطائرة التي استهدفت «سليماني» انطلقت من قواعد أمريكية في الكويت.
لكن الوضع حساس بشكل خاص بالنسبة لدولة مثل المملكة العربية السعودية وأيضا الإمارات العربية المتحدة التي تقع مباشرة في الجهة المقابلة لإيران في الخليج العربي ولهما علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، ما يجعل البنية التحتية النفطية والتجارية للبلدين هدفا متوقعا للهجمات الإيرانية. وقبل مقتل سليماني أعلن الحوثيون عن تصعيد ضد السعودية والإمارات باستهداف منشآت حيوية.
قد يكون حدث مقتل «سليماني» يعتبر أكثر أهمية -أو يوازي على الأقل- من حدث مقتل أسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة) قبل عقد -تقريبًا- أو أبو بكر البغدادي (زعيم تنظيم الدولة «داعش») في أكتوبر/تشرين الأول2019. ليس لأن سليماني قد يشعل حربًا أخرى في الشرق الأوسط ، كما حذر الكثيرون، ولا كونه ممن لا يمكن لإيران الاستغناء عنه[4] لكن لأن مقتله يأتي في الوقت الذي يواجه فيه مشروع الهيمنة الإيراني تحديات غير مسبوقة، في العراق ولبنان، من خلال الاحتجاجات الشعبية، وفي حين أن المشروع في سوريا لا يزال في حالة عدم استقرار خاصة مع تصاعد النفوذ الروسي على نظام بشار الأسد، كما أن المشروع في اليمن يعيش مرحلة استنزاف وتخبط مع تمكن السعودية من اقناع قيادات داخل الجماعة باعادة النظر في التحالف مع إيران [5].
ورغم كل تلك التحديات التي يواجهها النظام الإيراني في المنطقة يمكن إضافة تحدي آخر وهو حالة العداء المتجذرة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تزداد باستمرار، لذلك لا يستبعد الأمريكان حصول هجمات للحرس الثوري الإيراني من خلال ميلشيات بناها في عدة دول ، وهو ما يبقي العالم في حالة توتر .
قد يكون الرد على اغتيال «سليماني» ضمن نشاط ما يعرف بمحور المقاومة الذي تقوده إيران وهم (حزب الله في لبنان- ميليشيات الحشد الشعبي في العراق- جماعة الحوثي في اليمن ونظام الأسد وميلشيات أخرى في سوريا) وكل تلك الجهات كانت مرتبطة بالجنرال الإيراني «قاسم سليماني» مباشرة.
الإنتقام المتعدد:
يعتقد أن الولايات المتحدة وإيران قد لا يريدان الذهاب للتصعيد في المنطقة، وأن واشنطن تسعى لتعديل الاتفاق النووي الذي الغاه الرئيس ترامب، بينما طهران ترى أن مقتل سليماني تعدى حالة الضغط المتوقع إلى استهداف رأس النظام الإيراني، ولذلك كان الرد المستعجل عسكريا بضرب قاعدتين في العراق تتواجد فيها قوات أمريكية.
لكن في حال افترضنا حصول تصعيد من الولايات المتحدة ضد إيران[6] فإن الرد سيكون متعدد المحاور:
  العراق: لأسباب متعددة قد يكون الرد هناك مزدوجا بين عسكري وسياسي ، فبقدر استهداف القواعد الأمريكية بالصواريخ ، يكون هناك ضغطا سياسيا وشعبيا بالذات من الفصائل الشيعية للمطالبة برحيل القوات الأمريكية عن العراق.
استفادت إيران كثيرا من مقتل نائب رئيس ميلشيات الحشد الشعبي العراقية «أبو مهدي المهندس « مع الجنرال قاسم سليماني، كما استغلت شعار «انتهاك السيادة « كون الضربة وقعت على أرض عراقية ولذلك قامت ميلشيات عراقية مقربة من إيران بحملة تحريض وتعبئة ضد الولايات المتحدة بطريقة قد تدفع بعض الموالين لإيران تنفيذ هجمات انتقامية. مثل هذه السيناريوهات قد تجعل الوجود الأمريكي في العراق غير مستدام، وقد تُستهدف القواعد العسكرية الأجنبية الموجودة على أراضيها، كانت الميليشيات الشيعية التي انضمت للحشد الشعبي -الذي كان يشرف عليه سليماني- تشن هجمات على الأمريكيين بانتظام حتى وقت قريب.
آية الله علي السيستاني - رجل الدين الأكثر تقديرا في الوسط الشيعي العراقي- أدان واشنطن لقيامها بما أسماه «العدوان الصارخ»، لكنه دعا في نفس الوقت إلى ضبط النفس. توّج ذلك بقرار من البرلمان العراقي الذي يدعو القوات الأمريكية إلى مغادرة البلاد. رفض ترامب الخروج وطلب من السلطات العراقية دفع خسائرها في بناء القواعد العسكرية.
في (الثامن من يناير/كانون الثاني2020) شنت إيران هجمات على قاعدتي «عين الأسد» في الأنبار، وقاعدة أخرى في أربيل، بأكثر من 16 صاروخاً باليستياً، ما دفع المنطقة إلى التوتر[7]*[8]. قالت إيران إنها خطوة أولى للانتقام لمقتل سليماني. لم يحدث أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية وفضل ترامب زيادة الضغط عبر العقوبات الاقتصادية بدلاً من الرد العسكري[9].في تصعيد الحرس الثوري لخطابه خلال الساعات الأولى للهجوم تحدث أن «الخطوة الثانية» للانتقام لمقتل سليماني ستشمل محور المقاومة الذي يشمل الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة.
  لبنان: قد تبدأ ميليشيات حزب الله باستهداف أهداف إسرائيلية متعددة. وتشير المعلومات بالفعل عن بدء تحركات للحزب من أجل الانتقام عقب مقتل سليماني وردة الفعل الايرانية بالهجوم على «عين الأسد»[11]. وكان حسن نصر الله قد توعد في خطاب بالانتقام لمقتل سليماني. إضافة إلى أهداف أمريكية داخل لبنان وخارجها، ويملك حزب الله نفوذاً في أمريكا اللاتينية، بفعل تجارة الأسلحة والمخدرات.
  سوريا: من الصعب أن تقوم الميليشيات الشيعية في سوريا باستهداف الوجود الأمريكي، إذ يتوقع أن تلتزم إيران بسياسة الاحتواء التي تهدف إلى منع روسيا وتركيا من التغول على المحافظات الواقعة تحت سيطرتها في سوريا، لكن في حال اندلاع مواجهات بين واشنطن وطهران ربما تتضرر القواعد العسكرية الأمريكية هناك، كما ان الفرصة مواتية لاسرائيل في توجيه ضربات نوعية على معسكرات الميلشيات الإيرانية كما فعلت من قبل .

الارتباط بفيلق قدس:

عادة ما كان قاسم سليماني -والنظام في إيران- في الحديث عن مواجهة الولايات المتحدة يشير بوضوح إلى مضيق باب المندب والبحر الأحمر ومنشآت النفط في الخليج. ولا توجد معلومات موثقة من مصادر مفتوحة تحدد متى بدأت العلاقة بين الحوثيين و»فيلق قدس» وقاسم سليماني، لكن قد تبدو العلاقة تعمقت بعد 2015م عندما بدأ التحالف الذي تقوده السعودية عمليات عسكرية دعماً للحكومة المعترف بها دولياً.
ومن المتوقع أن تجد إيران في اليمن المكان المناسب للرد، إذ تعيش البلاد في حالة حرب، كما أن الملفات الخاصة بمليشياتها في العراق وسوريا ولبنان مفتوحة بسبب التظاهرات الموجودة لإسقاط الأنظمة السياسية التي تملّكت إيران قرارها السياسي طوال وعقود، حيث يُعتقد أن تستخدم إيران مقتل سليماني لقمع التظاهرات واعتبارها عملاً مزعزعاً لمواجهة الأمريكيين. وهو الأمر ذاته المتعلق بمواجهة توسع التظاهرات في إيران التي وصلت إلى أكثر من 100 منطقة إيرانية خلال الأشهر الأخيرة، فمن المتوقع أن يستخدم النظام مقتل «سليماني» لاتهام المتظاهرين بالعمالة للولايات المتحدة الأمريكية[12].
وتشير المعلومات أن قاسم سليماني، لعب دوراً بارزاً في تنمية الأواصر بين الطرفين وإيصالها إلى قمة التعاون. وعادة ما كان قاسم سليماني يلتقي قيادات الحوثيين الموجودين في الخارج[13]. كما أن «فيلق قدس» اعترف أكثر من مرة بتدريب الحوثيين في البلاد.
تؤكد المعلومات أن «سليماني» كان على رأس لجنة إيرانية خاصة تسلم تقريرها إلى لجنة الخبراء بشأن اليمن ووضع جماعة الحوثي وكيفية مساعدتهم. وهذه اللجنة كانت مختلفة عن لجنة دعم الشعب اليمني التي أعلن عنها النظام الإيراني عقب عمليات التحالف ضد الحوثيين لجمع التبرعات المالية[14].
ومنذ 2015 ظل سليماني يجتمع بانتظام مع كبار مسؤولي الحرس الثوري في طهران لبحث سبل «تمكين» الحوثيين. وعادة ما كان سليماني يؤكد ضرورة «زيادة حجم المساعدة من خلال التدريب والسلاح والدعم المالي»[15]. حيث يعتقد سليماني أن اليمن هي الحرب الحقيقية التي تخوضها إيران دون تكاليف باهظة، وكسب معركة اليمن سيساعد في تحديد ميزان القوى في الشرق الأوسط[16]. قال سليماني في مايو/أيار 2016، إن نتائج الحرب في اليمن «كرست وأثبتت قدرة جماعة الحوثيين على نحو لا يمكن تجاهله».



الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد