طالبت قيادة السلطة المحلية بوادي حضرموت والصحراء رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ودول التحالف العربي ومحافظ حضرموت بوضع حلول عاجلة للوضع الأمني في المحافظة.

واستنكرت السلطة- في بيان- حوادث الاغتيال والقتل التي جرت يوم الخميس، داعية لرفد الأجهزة الأمنية والعسكرية بكامل الإمكانيات البشرية والفنية والعتاد العسكري.

ووجهت الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارية بإجراء تحقيق عاجل في الحوادث الإجرامية الآثمة، وملاحقة المجرمين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

وأكد البيان "العزم القوي في متابعة القوى الضلالية التي لا تمثل ديننا الحنيف ولا أخلاق أبناء حضرموت بكل الإمكانيات المتاحة".

ويأتي البيان بعد يوم دام شهدته مديريتي سيئون والقطن وسط حضرموت أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بثلاثة حوادث منفصلة، حيث قتل طالب جامعي ومدني وأصيب أربعة آخرون الخميس، بمديريتي سيئون والقطن وسط حضرموت بعد ساعات من مقتل جندي.

وقال مصدر أمني مسؤول إن مسلحا يرجح أنه مرتكب جريمة اغتيال الجندي صويلح، صباح الخميس، أطلق النار على خمسة طلاب في المعهد الصحي بينما كانوا على الطريق بانتظار سيارة تقلهم بعد انتهاء دوامهم.

كما قتل مدني بمديرية القطن وسط حضرموت، مساء الخميس، برصاص مسلحين مجهولين.

وقال مصدر محلي إن شابا ينتمي لقبيلة "باتيس" قتل بينما كان في محله التجاري في حين تمكن الجاني من الفرار.

وتتكرر بين الفينة والأخرى عمليات القتل والاغتيال بعدد من مديريات وادي حضرموت التي شهدت استهدافا ممنهجا للمقرات والقيادات الأمنية الفترة الماضية.

وسبق أن علق وكيل وادي وصحراء حضرموت/ عصام الكثيري أعماله، العام الماضي، نتيجة لعدم تلبية مطالب السلطة المحلية من قبل الرئاسة والحكومة والتحالف ومحافظ حضرموت، بدعم الأجهزة الأمنية.

وبرغم تعهدات من قبل وزير الداخلية ومحافظ حضرموت خلال زيارتهما الأخيرة لوادي حضرموت بدعم الأجهزة الأمنية غير أن ذلك لم يحدث حتى الآن وفقا لمسؤولين محليين وأمنيين.