أكدت الأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، أن الحرب اليمنية أدت لنزوح نحو 4 ملايين شخص ما زالوا مشردين منذ بداية النزاع.

جاء ذلك في تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان، قال فيه، "إنه مع دخول النزاع عامه الخامس لا يزال اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم مع مستويات مذهلة من الاحتياجات الإنسانية، فيما لايزال أربعة مليون يمني مشردون عن منازلهم".

وبحسب التقرير، فإن 80% من السكان، أي نحو 24.1 مليون شخص يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.

وأشار إلى تميز الصراع في اليمن بدورات النزوح والعودة، لافتاً إلى أنه تم تشريد ما يصل إلى 4 ملايين شخص ما زالوا مشردين منذ بداية النزاع.

وأضاف إنه تشرد أكثر من 2.5 مليون شخص في عامي 2015 و 2016 في بداية النزاع، فيما نزح 327 ألف و924 شخص آخرين في عام 2017.

ولفت التقرير إلى أنه تم تشريد أكثر من 730 ألف شخص في عام 2018، فيما كان النزوح في عام 2019 أكثر محلية، حيث انتقلت الأسر النازحة إلى أماكن قريبة من مكان إقامتها المعتاد، ما أضاف عبئاً على المراكز السكانية الأصغر داخل نفس المحافظة.

وخلال الأسابيع القادمة تكمل الحرب اليمنية عامها الخامس، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن الحرب تسببت في مقتل وإصابة عشرات الألاف، فضلاً عن تدهور كبير ودمار في القطاعات الصحية والخدمية وتردي الوضع الإنساني والمعيشي.