نفت مصادر قبلية في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، امس الثلاثاء، الأنباء التي تتحدث عن وساطات قبلية يقودها بعض مشائخ اليمن، مع وجهاء مأرب، لتسليم المدينة للانقلابيين الحوثيين، بدون أي موجهات عسكرية.

وكذّب الشيخ "محسن القبلي"، ما تروج له الإله الإعلامية التابعة لجماعة الحوثية، عن وساطة قبلية يقودها الشيخ "ناجي بن معيلي العبيدي"، والشيخ "قناف الغلق،و"الشيخ حسين القبلي"، والشيخ الشريف، لتسليم مأرب بدون أية مواجهات عسكرية مع مليشيا الحوثي الانقلابية، وذلك لتجنيب المدينة وسكانها الحرب والدمار”.

وأضاف الشيخ محسن بأن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وأن قبائل مأرب عن بكرة أبيها لن تقبل بالمليشيات الحوثية أبدا حتى لو فنيت عن بكرة أبيها.

وكان عضو ما يسمى بالجنة المصالحة والحل السياسي " مجاهد القهالي"، التابع لجماعة الحوثيين قد زعم، في وقت سابق عن اتصالات مع مشايخ مأرب، دون توضح تفاصيلها.

وبحسب القيادي الحوثي "القهالي" فإن قيادة الجماعة في صنعاء تنتظر رد مشايخ مأرب يوم غد الثلاثاء، لتسليم المحافظة حد وصفة.

وتأتي هذه التطورات، بعد أيام على سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف.

وفي وقت سابق أعلن فريق ما يسمى بالمصالحة الوطنية التابع لجماعة الحوثي الانقلابية في صنعاء، عن مبادرة نهاية الأسبوع الماضي، ادعى أنها مقدمة من مشائخ محافظة مأرب، للعودة إلى صف الوطن، وتفويت الفرصة على تحالف العدوان الذي يسعى إلى تدمير اليمن حد وصف الفريق الانقلابية.