دعا وزير الخارجية البريطاني/ دومينيك راب، إلى خفض التصعيد للحرب في اليمن، متمنياً أن يكون هذا العام عام السلام والتغيير.

 ونقلت وكالة رويترز عن الوزير البريطاني قوله إن وقف الحرب يجب أن يكون الهدف، مشدداً على أهمية الإرادة السياسية لدى كل الأطراف حتى تتوقف بشكل نهائي ويصبح العام 2020م هو عام التغيير في اليمن.

وكشف وزير الخارجية البريطاني أنه يأمل في خفض تصعيد الحرب في اليمن هذا العام وأن يكون 2020 عام التغيير في البلد الذي يعيش صراعاً دموياً منذ خمس سنوات.

وقال وزير الخارجية البريطاني- في تصريحات عقب لقائه الرئيس هادي في الرياض- "بالتأكيد آمل ان تكون هناك فرص للهدوء وأعتقد أن ذلك يجب أن يكون الهدف".

وأضاف "أعتقد أنه مع إحياء الإرادة السياسية لدى كل الأطراف، يمكن لعام 2020 أن يكون عام التغيير لليمن".

وجاءت تصريحات "وزير الخارجية البريطاني " بعد لقائه الرئيس/ عبدربه منصور هادي ضمن جولة قام بها الوزير البريطاني في المنطقة شملت كلاً من السعودية وتركيا وسلطنة عمان.

وقال الوزير البريطاني، إن الصراع اليمني يعتبر أحد أسوأ الكوارث الإنسانية التي يتسبب فيها الإنسان, داعياً جميع أطراف النزاع إلى خفض التصعيد بشكل عاجل والعودة إلى الطاولة قبل وقوع مزيد من الضحايا دون داع.

وتقدم لندن الدعم للتحالف بقيادة السعودية، فيما تحاول الأمم المتحدة استئناف المفاوضات السياسية وبدأت السعودية محادثات غير رسمية مع الحوثيين المدعومين من إيران في سبتمبر الماضي.