طالب المئات من المتظاهرين في محافظة تعز بسرعة الكشف عن نتائج التحقيقات في واقعة مقتل قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي وسرعة إحالة كافة المتورطين بالجريمة إلى العدالة.

ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مبنى ديوان المحافظة وسط المدينة، شعارات تطالب اللجنة الرئاسية باستكمال التحقيقات في الحادثة الذي مضت على وقوعها ثلاثة أشهر.

وطالب بيان التظاهرة النائب العام بسرعة الكشف عن نتائج التحقيقات مع المتهمين ونشرها للرأي العام، وسرعة إحالة كافة المتورطين بالجريمة إلى العدالة.

وأعلن المتظاهرون في البيان، رفضهم لتحويل قضية مقتل الحمادي إلى مادة للمهاترات الإعلامية والتجاذبات السياسية.

وأواخر فبراير الماضي، استدعت النيابة الجزائية في عدن 10 صحفيين وناشطين بتهمة التحريض ضد الحمادي، وهو ما اعتبره الكثيرين أنها محاولة لاستغلال القضية وتوظيفها سياسيا.

ويتهم صحفيون وناشطون الأمين العام للحزب الناصري/ عبدالله نعمان بالوقوف خلف استدعاء الصحفيين للنيابة وتوظيف القضية لخدمة أجندة الإمارات.

وقتل العميد الحمادي، في الثاني من ديسمبر الماضي، في منزله بمديرية المواسط جنوب تعز، بنيران شقيقه ويدعى "جلال" إثر خلافات شخصية.

 على ذات الصعيد نفذ العشرات من الصيادين في مدينة المخا وقفة احتجاجية تنديداً بالاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل البحرية التابعة للتحالف العربي وإن "الصيادين المحتجين أغلقوا الشارع العام في مدينة المخا وأحرقوا إطارات السيارات".

وندد المحتجون بما وصفوها بالإجراءات التعسفية والمضايقات التي تعيق حركة الصيادين.. مطالبين بسرعة وقف تلك الإجراءات وإعادة قواربهم.

وفي مطلع فبراير الماضي اسْتُؤْنِفت عملية الاصطياد السمكي في شواطئ مدينة المخا بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة أعوام بسبب قوارب بحرية تابعة للحوثيين استهدفت الميناء والصيادين في عام 2016.

وفي 23 يناير 2017، حررت القوات الحكومية ميناء المخا من قبضة الحوثيين، لكن القوات الإماراتية أنشأت في الميناء قاعدة عسكرية وتخضع منذ مطلع يوليو 2019، لسيطرة ضباط سعوديين.