أفادت مصادر عسكرية، السبت، عن مصرع 778 عنصراً من مليشيات الحوثي الانقلابية، بنيران قوات الجيش الوطني في جبهات مديرية نهم شمال صنعاء، وفي جبهة الجوف شمال شرقي اليمن، خلال الفترة من 15 يناير إلى 10 فبراير 2020.

جاء ذلك في رصد للمركز المركز الإعلامي التابعة لقوات الجيش الوطني، قال فيه: "أن هذه تعد جزءً من الخسائر البشرية للمليشيات والتي أعلنت عنها عبر وسائل إعلامها وهو ما يؤكد إصرارها على الدفع بالبسطاء إلى معارك خاسرة في سبيل مشروعها العنصري الخبيث دون اكتراث بأرواحهم".

وبحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة، يظهر أن معظم قتلى المليشيات خلال الفترة المذكورة هم من فئة الأطفال كانت قد استدرجتهم إلى جبهات الموت، الكثير منهم اختطفتهم دون عليم أهاليهم، ولم تعرف بهم أسرهم إلا حين عودتهم جثثاً هامدة.

ولفت، إلى أن المليشيات الانقلابية تستغل الأوضاع المعيشية للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها للزج بأبنائهم في المحارق في حين تحتفظ قيادات المليشيات بأبنائها وتدفع بهم للدراسة في أرقى جامعات العالم أو لتولي مناصب رفيعة في المؤسسات الحكومية المختطفة.

ودعا المركز أولياء ورجال القبائل إلى عدم الانجرار وراء الدعاية الحوثية ورفض إرسال الأطفال إلى جبهات الموت ومقاومة هذه الرغبات العنصرية المقيتة التي تهدف لإبادة أبناء الشعب في حين تتفرد هي بحكم الشعب ونهب ثرواته.