تجاهل التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي في الجوف وتحدث بالإنجليزية بدون مترجم ورفض الرد على أسئلة الصحفيين

محافظ مأرب: نحن مع السلام الحقيقي المشرف، ولا يشرفنا أن نكون مع سلام كاذب".

2020-03-08 04:31:35 أخباراليوم/ أحمد حوذان

  • المبعوث الأممي في مأرب.. زيارة مفخخة.. دعوة للسلام أم للتمهيد لمخطط حوثي جديد
  • مشائخ مأرب للمبعوث الأممي: والله لو نحط في كل متر مقتول ما دخل الحوثي أرضنا ولا حكم علينا..
  • أحزاب مأرب لغريفيت:
  • نحن أحزاب مدنية لكن حين يتعلق الأمر بكرامة أهل مأرب سوف نقاتل بأظافرنا إن لم نجد السلاح.
  •  أخباراليوم ترصد ماذا قالوا عن الزيارة:
  • الدكتور الغيلي: مهمة غريفيث تسوية الأرض للحوثي بمأرب..
  • ياسين التميمي: يمارس الابتزاز والضغط لتنازلات حكومية قبل أن تصبح مأرب ساحة للمعركة..
  • الباحث عدنان: أمام الحكومة خيار واحد الانتصار واستعادة الجوف..
  • الناشط الشليف: أي تهدئة عسكرية قبل تحرير الجوف ونهم تثبيت لسيطرة الحوثي..
  • محمد أنعم: مؤامرة جديدة على غرار اتفاق ستوكهولم في الحديدة..
 

في أول زيارة له بعد سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية، على بعض من مديريات محافظة الجوف وأهمها مديرية "الحزم" التي تعد عاصمة المحافظة، التي عقبها موجة نزوج كبيرة إلى محافظة مأرب، وسط استياء شعبي من صمت الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة، جراء المشهد الدراماتيكي الذي يشبهه الكثيرون بسيناريو سقوط محافظتي عمران وصنعاء وانتهاء بسقوط العاصمة المؤقتة عدن.

وصل المبعوث الأممي "مارتن غريفيث" بشكل مفاجئ إلى محافظة مأرب، أمس السبت، بعد وصول عدد من المسؤولين الحكوميين يتقدمهم، نائب رئيس الجمهورية "علي محسن صالح" في مسعى للمسؤول الأممي "غريفيث" لوقف التصعيد العسكري وإقناع الحكومة الشرعية بالقبول بسيطرة الانقلابيين الحوثيين على الجوف وعدم شن عملية عسكرية لاستعادتها، في مقابل ضمان عدم قيام المليشيا الحوثية الانقلابية باجتياح مأرب.

وتزامنت الزيارة المفاجئة للمبعوث الأممي مع تصعيد حوثي غير مسبوق في مديرية خب والشعف بهدف استكمال السيطرة على محافظة الجوف الإستراتيجية المحاذية للسعودية ولمحافظة مأرب.

ويرى مراقبون أن زيارة "غريفيث" توحي إلى اكتمال المشهد الدرامي والمسرحي الهزلي كسابقة من المبعوثين الذي سلموا صنعاء، وعمران، وغيرها من محافظات اليمن للمليشيا الانقلابية.

غريفيث في مأرب

وفي هذه الزيارة التقى المبعوث الأممي بمحافظ محافظة مأرب وعقد مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام.

واجتمع مع ممثلي السلطات المحلية، وقادة القبائل، ومجموعة من النساء والشباب وناشطي المجتمع المدني، بالإضافة لبعض النازحين اليمنيين، للاستماع لهمومهم ولضمان "أن يسمعهم العالم أيضًا".

العرادة و غريفيث

وفي اللقاء قال محافظ مأرب اللواء "سلطان العرادة"، إنه لا استقرار ولا تنمية إلا بسلام، لكن سلام في ظل ميليشيا هذا ليس بسلام".

وأضاف محافظ مأرب " نحن مع السلام الحقيقي المشرف، ولا يشرفنا ولا يشرف المبعوث الأممي أن نكون مع سلام كاذب".

وتحدث عن النازحين والأعباء التي تحملتها المحافظة جراء تدفق النازحين وأشار إلى استمرار هذا التدفق.

وأضاف العرادة، إن زيارة مارتن غريفيت لمحافظة مأرب في هذه المرحلة العصيبة لها مدلولات كبيرة.

من جهته، قال "غريفيث"، إن مأرب كانت ملاذا آمنا لمئات الآلاف من الفارين من الحرب، ويجب أن تبقى كذلك.

وأضاف مارتن- في تصريحه لوسائل الإعلام بمدينة- مأرب "يجب أن تتوقف الحرب، وأن اليمينين يستحقون العيش في أمان وسلام، منوها إلى أن اليمن يعيش أزمة خطيرة.

ولفت، إلى أن اليمن ستهوى في دائرة واسعة من العنف والمعاناة ما لم تستأنف عملية السلام، وان خيارات الحل تعتمد على المفاوضات المبنية على المحادثات السابقة.

وتعتبر زيارة المبعوث الأممي "غريفيث" هي الأولى لمحافظة مأرب منذ تعيينه مطلع عام2018، واستمرت ليوم واحد فقط.

وأضاف غريفيت أنه يريد الاستماع لمشاكل الشباب والمرأة والنازحين، مشيرا إلى أن مكتبه يعمل على إنقاص إعمال العنف في اليمن، حسب قوله.

وطالب غريفيث من السلطات العمل على وقف الأعمال العسكرية، مشيرا إلى رغبة "الأطراف" بوقف العمل على إحلال السلام وأن اليمن لا يحتمل المزيد من الحرب والدمار.

وتجاهل غريفيث خلال تصريحاته الصحفية، بشكل كلي اجتياح مليشيا الحوثي الانقلابية لمحافظة الجوف وتشريد أكثر من 30 ألف مواطن.

أسباب الزيارة

وكشف المبعوث الأممي في مؤتمره الصحفي - رصدته اخباراليوم - أسباب زيارته إلى محافظة مأرب التي تعيش حالة استنفار عسكري قصوى، وسط حشد تقوم به مليشيات الحوثي الانقلابية إلى محافظة البيضاء المحاذية لمأرب ومحاولة سيطرتها العسكرية على باقي مديريات محافظة الجوف، في خب والشعف بهدف استكمال السيطرة على المحافظة الاستراتيجية المحاذية للسعودية ولمحافظة مأرب.

أهم ما جاء في كلمة "غريفيث"

سأتحدث باللغة الإنجليزية، وأريد أن أتأكد وبمساعدتكم، من أنني أتحدث بدقة شديدة وبعناية لأن هذا اليوم مهم للغاية بالنسبة لي، أن أكون هنا في مأرب مع المحافظ.

 أنا مسرور جدًا لوجودي هنا. وأريد أن أكون واضحًا معكم حول سبب هذه الزيارة. أن اليمن، في رأيي، يمر بمنعطف حرج.

 فإما أن نُسكت الأسلحة ونستأنف العملية السياسية، أو إننا سننزلق مجددًا في صراع واسع النطاق ومعاناة رأيتموها بالفعل هنا في مأرب. منذ اندلاع النزاع، ونحن كنا نناقش هذا اليوم، كانت مأرب ملاذًا لمئات الآلاف من اليمنيين النازحين، سواء من داخل المحافظة أو من أي مكان آخر في اليمن.

 مأرب كانت جزيرة من الاستقرار والهدوء ال نسبي وسط جنون الحرب. في الأسبوع الماضي فقط، وصلت آلاف الأسر إلى هنا هربًا من القتال في الجوف. يتعين على الأطراف ضمان أن مأرب ستظل ملاذًا، وألا تصبح البؤرة التالية للقتال والحرب

. يجب أن يتوقف القتال الآن. أن المغامرة العسكرية والسعي لتحقيق مكاسب مناطقية هي أمور لا طائل منها، إلا إنها ستجر اليمن فقط إلى سنوات عديدة من النزاع. هذه ليست حربًا يمكن كسبها في ساحة المعركة، وقد أظهرت لنا سنوات هذه الحرب ذلك.

اليمنيون يستحقون، أنتم تستحقون أفضل بكثير من العيش في حالة حرب دائمة.

 لا يوجد بديل، لا بديل على الإطلاق، عن حل تفاوضي قائم على الاستئناف المبكر للعملية السياسية، ومهمتي هي إرشاد تلك العملية بمساعدة الأطراف في اليمن

. أنا هنا في زيارة ليوم واحد، وأشكر ترحيب المحافظ ومسؤوليه الذين قابلتهم بالفعل. أنا هنا لألتقي بالسلطات المحلية وزعماء القبائل والمجتمع المدني والنساء والشباب، فضلاً عن اليمنيين النازحين، للاستماع إلى مخاوفهم وللتأكد، من خلالكم، من أن العالم يسمعهم.

 أريد أن أؤكد لهم أنني ومكتبي ملتزمون ومتحمسون أن نجعل الأطراف تقلل من وتيرة الحرب وتخفف من معاناة أهل هذا البلد.

في الأسبوع الماضي، أطلقت دعوة علنية لتجميد الأنشطة العسكرية. واليوم، أكرر هذه الدعوة إلى التجميد الفوري وغير المشروط وبدء عملية تهدئة شاملة وجامعة وخاضعة للمساءلة.

لقد حان الوقت لذلك، حان الوقت بالفعل للأطراف للعمل معي ومع مكتبي لتحقيق ذلك. الردود الإيجابية الأولية التي تلقيتها من الأطراف، من أنصار الله ومن حكومة اليمن، هذه الردود غير الرسمية الأولية التي كانت إيجابية يجب أن تتحول الآن إلى إجراءات فورية على أرض الواقع. اليمن ببساطة لا يستطيع الانتظار

سلطات مأرب ترد

وفي أول ردة فعل حازمة من تصريحات المبعوث الأممي المتهم بالتماهي مع الانقلابيين الحوثيين، قالت السلطات المحلية بمحافظة مأرب ومن مختلف المكونات المجتمعية التي التقى بها.

ففي الوقت الذي أكدت سلطات مأرب والمكونات الاجتماعية تأكيدها وترحيبها بالسلام الحقيقي، رفضت السلام الكاذب مع مليشيا الحوثي الانقلابية، مشيرة إلى أنها لا تؤمن إلا بالحرب والموت، فأي سلام مع مليشيات هو سلام كاذب لا يشرف اليمنيين ويجب أن لا يشرف المبعوث الأممي.

وتسألت هذه الجهات عن سر هذا الحراك المفاجئ للأمم المتحدة المطالب بوقف التصعيد، في الوقت الذي صعدت مليشيات الحوثي الانقلابية، التي استولت على فرضة نهم وقصف النازحين في مخيم الخانق، بينما كان المبعوث الأممي في صنعاء، رفض حتى الاستنكار وخفض التصعيد العسكري للانقلابيين الحوثيين.

ونوهت أن البعثة الأممية كانت تتجاهل كل التصعيدات العسكرية من قبل الانقلاببين الحوثيين في الحزم الجوف، الذي قتلت العشرات ودمرت العديد من المنازل ونهبت وعاثت في الأرض فسادا دون أي دعوات من قبل المبعوث الأممي للتهدئة وخفض التصعيد.

ولفتت، حين استشعرت البعثة الأممية في اليمن بقيادة "غريفيث" الاستعدادات والتحضيرات العسكرية لقوات الجيش الوطني لدحر المليشيا الانقلابية وإعادة تموضعها لتطويق الانقلابين في مدينة الحزم، تحرك المبعوث الأممي بدعواته لوقف التصعيد في محاولة لتثبيت سيطرة الحوثيين على محافظة الجوف.

غريفيث يرفض أسئلة الصحفيين

وفي خضم ذلك، كشف عدد من الصحفيون في محافظة مأرب لصحيفة "أخبار اليوم"، أن المبعوث الأممي رفض استقبال أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي وتعمد التحدث بالغة الإنجليزية دون مترجم.

في المقابل ذكرت مصادر في أروقة اللقاءات التي أجراها المبعوث الأممي في مأرب أن المبعوث الأممي "غريفيث" كان يتهرب من الأسئلة التي واجهته عن حقيقة دعواته وحراكه لوقف الحرب في الوقت الذي تصعد فيه المليشيات من حربها ضد اليمنيين، ولم يتوجه لها المبعوث ويدعوها بوقف التصعيد..

المهمة القذرة لـ "غريفيث"

وفي ذات الاتجاه رصده "أخبار اليوم" ردود الفعل من قبل العديد من السياسيين والخبراء اليمنيين الذين قرواء زيارة المبعوث الأممي إلى محافظة مأرب السبت.

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور "رياض الغيلي" أن مهمة المبعوث الأممي غريفيث تتمثل في تسوية الأرض للحوثي بمأرب.

وتساءل في تغريده له على "تويتر"، لماذا الشرعية فقط تلتزم بقرارات الأمم المتحدة وتنفذها حرفيا؟

وأضاف، سيقول لهم غريفيث: توقفوا.. وسيتوقفون عن استعادة الحزم والغيل ونهم، ونبقى أمام واقع جديد لمدة كم شهر، إلى أن يعد الحوثي عدته ويحزم أمره ويستعيض قتلاه بمجندين جدد ثم يغزو مأرب.

الأسئلة انهمرت على موقع التواصل الاجتماعي من الناشطين والسياسيين حول زيارة "غريفيث" المفاجئة إلى مأرب والتي تعتبر أول زيارة له منذ تعيينه مبعوثا أمميا.

ضغوط وابتزاز

عن دلالة تلك الزيارة في هذا الوقت الحساس، يقول المحلل السياسي "ياسين التميمي" أن مهمة غريفيث تتصل بممارسة الابتزاز والضغط، أكثر من كونها تعبر عن نوايا حسنة لاستئناف العملية السياسية بين السلطة والحوثيين.

وأفاد في تصريحه لـ"الموقع بوست" جاءت الزيارة الاستثنائية في توقيت حساس، تتعرض فيه السلطة الشرعية لضغط عسكري وسياسي من جانب التحالف العربي والحوثيين، في ظل تخادم بين الطرفين لم يعد خافيا.

ووفقا للتميمي فإن غريفيث بزيارته تلك يظهر كما لو أنه يقول للحكومة قدموا مزيد من التنازلات سريعا، قبل أن تصبح مأرب ساحة للمعركة.

كما انتقد دعوة غريفيث الحكومة للسلام الفوري، بدلا من توجيه ذلك الحديث للحوثيين الذين يمارسون الضغط العسكري على السلطة.

ولم يستبعد المحلل السياسي التميمي أن تكون زيارة غريفيث مرتبة مع الرياض، كإسقاط واجب، ليقولوا لاحقا بأنهم عرضوا على الشرعية الذهاب للسلام لكنها رفضت، وبالتالي ذهبت السلطة والحوثيين للصراع المسلح، وهي نتائج حدثت في ظل خذلان التحالف.

وخلص بالقول إنه لا يمكن للزيارة أن تحسم لصالح الشرعية، فهي محسومة لصالح الحوثيين، وبذلك تكتمل المؤامرة السياسية والعسكرية التي حدثت.

خيار واحد

وأمام التحديات التي تواجه الحكومة، يرى الباحث في الشؤون السياسية عدنان هاشم أن أمامها خيار واحد وهو الانتصار واستعادة الجوف، أو أن مصيرها سيكون سيئاً أمام المجتمع الدولي وشعبها الذي يدعمها كما هو على الأرض.

وأكد لـ"الموقع بوست" إذا كانت الحكومة ضعيفة، فلن يكون أمامها إلا الاستجابة للضغوطات، وهي في الأساس استجابة لتحركات الحوثيين على الأرض وتوسيع مناطق سيطرتهم.

وبحسب هاشم فالحلول الخارجية للحكومة معدومة، ولا حل إلا المواجهة، أو ستذهب إلى المشاورات المتوقعة بموقف ضعيف للغاية، ويتعاظم ضعفها مع الحالة السياسية السيئة التي تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرتها.

بدورة قال الناشط السياسي اليمني "زيد الشليف" في تعليقه على تصريحات المبعوث الاممي أن كلام غريفيت عن ضرورة بقاء مأرب آمنه كمأوى للنازحين كلام خطير وغير مقبول وهو محاولة لتثبيت الوضع الحالي بعد سيطرة الحوثي على مناطق في الجوف.

وأضاف- في تغريده رصدتها "أخبار اليوم"- من المقترض يا مبعوث اليمن أن تسعى لعودة النازحين هؤلاء إلى منازلهم وديارهم.

وأكد أن أي تهدئة عسكرية قبل تحرير الجوف ونهم هي تثبيت لسيطرة الحوثي.

آخر قلاع الجمهورية

وعلق الكاتب والصحفي "حميد التماري" على زيارة المبعوث الأممي لمحافظة مأرب في تغريده له، أن حضور غريفيث اليوم إلى مأرب وإعلانه الدعوى التي قدمها، كانت مدروسة جيدا مع طرفي النزاع كما يقول المبعوث في اليمن

وأضاف، طبعا الشرعية لم تعد طرف بل التحالف أكثر من ٣ سنوات والضغط السياسي واللوجستي على مأرب وجبهاتها آخر قلاع الجمهورية ولم يستطيعوا أبدا أن ينالوا مرادهم، فتوجهوا إلى الضغط العسكري باتفاق أممي أصبح مكشوف للعيان أكثر من إي وقت سابق.

وأستشهد التماري في تغريده له، أن أكبر دليل ما صرح به المبعوث الأممي اليوم في مأرب قائلاً: (آن الأوان لبدء حوار غير مشروط ) ومعنى غير مشروط يعني دون المرجعيات الثلاث ومن ضمنها مخرجات الحوار الوطني وتحييد مأرب عن كل التضحيات التي قدمها أبناءها في سبيل استعادة الجمهورية وعلى النقيض تثبيت وجود الحوثي كأقوى طرف، ساهمت دعواتهم في تقويته سياسيا وعسكرياً

مؤامرة جديدة

بدورة غرد الكاتب الصحفي "محمد انعم" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ردا على زيارة المبعوث الدولي لمأرب.

قال أن زيارة المبعوث الأممي إلى مأرب، يسعى من خلالها تنفيذ مؤامرة جديدة على غرار اتفاق ستوكهولم في الحديدة.

وأضاف لماذا لم نسمع له صوتا عندما هاجم الحوثة الجوف.. الفارق أن موقفنا في الحديدة هو الأقوى وفي مأرب ليس على ما يرام

وطالب بإسقاط مؤامرة غريفيث

وعلق المحلل السياسي "ياسر اليماني" على زيارة المبعوث الاممي في تغريده على صفحته، بالقول: "من كان سيتوقع انه سيأتي إلى مأرب ليوقف الزحف والتعبئة الشعبية ضد الحوثي بالجوف.

وحذر في التغريدة أبناء قبائل مأرب من القبول بالتهدئة التي طلبها غريفيث.. مشيرا أن قبلتم بهذا فمعنا أن مأرب تعد نفسها للسقوط وفق المخطط المرسوم للحوثي.. إياكم في مأرب وفي الجيش الوطني تنطلي عليكم الحيل.

ومن ضمن أسئلة الناشطين التي رصدتها صحيفة "أخبار اليوم":

غريفيت لأول مرة يزور مأرب.. وهو يدرك كبريطاني؛ أن مأرب هي حصن الجمهورية.. وملاذها الآمن وقاعدة التحرير من أعداء الحرية وثورة سبتمبر وأكتوبر وفبراير.

مأرب الحضارة والإنسان.. التي آوت ملايين النازحين الفارين من جحيم ظلم الحوثي والانتقالي.

غريفيت المستشرق العلامة ؛في علوم العلاقات الدولية هو يعلم أن الصراع بين العبودية والحرية.. بين مدينتين.. مدينة محتلة (صنعاء) من قوة شوفينية سلالية تريد أن تحكم الشعب اليمني باسم الوصية المخترعة في مذهبه ولا سيادة إلا لآل البيت لا ينازعهم عليها أحد.

سلاما لصالح الحوثيين

واعتبر الناشطون أن مدينة مأرب التي تحتضن الحرية والجمهورية وسيادة العدل والمساواة والكرامة والدولة المدنية الرشيدة، يريد منها المبعوث الأممي "غريفيث" أن يجلب سلام مزيف يكون فيه ميزان القوة لصالح جماعة الحوثي المتمردة على الشرعية و على الإجماع الوطني في الحوار الوطني.

وأشار الناشطون إلى أن - سلطان الحرية والجمهورية- "سلطان العرادة" أعطى المبعوث الأممي القول الفصل: الذي قال أن " السلام الكاذب ليس طريقا للاستقرار ولا يشرف الأحرار.. ولا يشرف غريفيت أن كان صاحب شرف ومسئولية".

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد