التقت قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن، الاثنين، الوفد الأممي الذي يزور المحافظة من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث برئاسة المستشار "اندرو مارشل".

وصل إلى مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، وفد أممي من مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، برئاسة "اندرو مارشل" مستشار المبعوث الأممي.

ويضم الوفد الأممي "مساكي وتنابي" نائب المدير بقسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي، و"بيتر رايس" مستشار المبعوث الأممي للشؤون السياسية.

وبحسب موقع "الإصلاح نت" الناطق باسم الحزب، فأن قيادة الحزب بحضرموت اطلعت الوفد على طبيعة الأوضاع بالمحافظة، وعلاقة السلطة المحلية بالمكونات السياسية.

ووفقا للموقع فقد ناقش الجانبان دور المكونات السياسية في تجنيب حضرموت الصراعات والحروب، وتحقيق الأمن والاستقرار.

وبحث الجانبان أوضاع المحافظة الأمنية والتنموية، واستعرض البحسني التجربة التي خاضتها حضرموت ضد عناصر القاعدة، لافتاً إلى أن تنظيم القاعدة سيطر على المحافظة عام 2015، في ظل ظروف أمنية سيئة.

من جانبه قال محافظ حضرموت "فرج البحسني: إن حضرموت استقبلت العديد من النازحين من المحافظات بعد اجتياح الحوثيين لها، وتحملت وحدها أعباءً كثيرة في استقبال وإيواء هؤلاء النازحين.

وأضاف المحافظ "إن حضرموت هي المحافظة الأكبر في الوطن ويتطلب الأمر التعاون معها على أن تظل الملاذ الآمن للجميع، وأن يتم دعم تجربة حضرموت الناجحة في الملف الأمني وتطبيع الحياة والتنمية من قبل المجتمع الدولي".

وطالب البحسني بضرورة إشراك حضرموت في العملية السياسية انطلاقاً من مكانتها التاريخية وأهميتها على الخارطة السياسية والجغرافية".

بدوره، قال رئيس الوفد الأممي إن هذه الزيارة تأتي للتعرّف عن كثب على هذه التجربة الناجحة بحضرموت مؤكداً أنه سيكون لحضرموت أهمية في المساهمة في الحل السلمي في اليمن.

وتأتي الزيارة بعد يوم من وصوله المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى مأرب في ظل تطورات عسكرية بمحافظة الجوف والتي تحد محافظة حضرموت.