قال مستشار رئاسي "، أن "الجمهورية في اليمن لم تكن مجرد اختيار فكري أو سياسي بين نظام جمهوري ونظام ملكي، الجمهورية كانت اختيار بين الإمامة بكل بشاعتها وبين حق اليمني في الحياة وفي الحرية وفي الكرامة الإنسانية".

جاء ذلك في سلسلة تغريدات لمستشار الرئيس هادي " عبدالملك المخلافي"، الثلاثاء، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وبحسب "المخلافي"، فأن النظام الجمهوري كانت اختيار بين الإمامة بكل بشاعتها وبين حق اليمني في الحياة وفي الحرية وفي الكرامة الإنسانية، ومهما كانت مساوي الأنظمة التي حكمت الجمهورية فلا يمكن ان نقارنها بالإمامة

وأضاف، في تغريدة أخرى، أن "الإمامة بكل مراحلها مزيج غريب من العنصرية و الثيوقراطية والفاشية والتخلف والجهل والإبادة الجماعية والقتل وتدمير البنيان الإنساني والاجتماعي والحوثية اسواء مراحل الإمامة لأنها كل ذلك محملة بأحدث الأسلحة.

ولفت "المخلافي" إلى أنه من الصعب لعاقل يعرف تاريخ اليمن حقيقة إن يقبل بالإمامة كنظام حكم مهما بلغت جبروت الحوثي، ويكون من الصعب على عاقل ان يقبل إي تبرير للتعايش مع نظام فكرته هي عدم التعايش مع الناس كبشر وإنما التعامل معهم كعبيد.. مشيراً أنه من المضحك المبكي ان يتم مقارنة أنظمة معاصرة ولو كانت دكتاتورية بالحوثي.

وفي تغريده أخرى أشار المستشار الرئاسي، أنه " من حق إي إنسان أو كاتب ان يدعو إلى إي فكره وعلينا ان نحترم رأيه وما يدعو إليه، وعلينا إن نتعايش مع كل الأفكار بما في ذلك فكرة الإمامة اذا كان أصحابها سيدعون لها سلميا ويقبلون بإرادة الناس، ولكن لا يجوز التضليل في طبيعة الإمامة والتي لا تقبل التعايش و تحمل فكرة الخروج والتغلب".

وختم المخلافي سلسلة تغريداته بالقول: "من الكوارث التي شهدتها اليمن انها انفردت بالإمامة عن كل سبل ووسائل الحكم في التاريخ الإسلامي فلا يوجد ما يشبهها في تاريخ المسلمين كله وفي مذاهب المسلمين جميعا المنقرضة والحية،وأنها بقيت بنفس الطبيعة لم تتطور الا وسائل التدمير التي تستخدمها، من عهد الرسي إلى عهد الحوثي".