تمنى أن تكون علاقة «الحاكم» مع «المشترك» علاقة وطنية لا تبادل مصالح.. الشيخ حسين الأحمـر : لسنا مع دعاة الانفصال أو من يدعون إلى هيمنة أجنبية وتدخل في الشأن الداخلي والفراغ السياسي وراء فكرة إنشاء حزب جديد

2006-08-14 00:45:07

ÍÓíä ÇáÃÍãÑ

حاورة /رئيس التحرير 


تاريخ 15مايو 2006
• مما لاشك فيه بأن اي حوار صحفي قد يجريه الصحفي مع اي من القيادات السياسية الشابة فانه لابد ان يسمع من يجري اللقاء ومن يقرأ الحوار سيلاً من كلمات المجاملة والمحاباة والمديح للرئىس علي عبدالله صالح، وعن حكومة المؤتمر وادائها، وان وجد القليل من النقد لاداء الحكومة، خاصة اذا ما كان المتحدث ومن يحاور هو احد القيادات الشبابية المؤتمرية واحد اعضاء الكتلة البرلمانية للحاكم. لكن عندما يكون الحديث لشخص كالشيخ حسين بن عبدالله الاحمر -عضو مجلس النواب فإن الحوار سيكون من نوع اخر، ففي الحوار الذي لا تنقصه الصراحة والصراحة القوية الذي اجرينا مع الشيخ حسين يوم امس الاول ووعدنا بنشره اليوم سيجد القارئ العزيز رأي هذا النائب الشاب في مسألة الترشح للرئاسة، وقرار الرئىس بعدم الترشح، وعن السبب والدافع لإنشاء حزب جديد، وكيف ينظر إلى مسألة الاستقواء بالخارج، وإلى الدعوات الانفصالية، وإلى دعاة الفتن والازمات.. لست بحاجة لأن اسهب في مقدمة هذا الحوار الساخن، واترك القارئ مع حوار لا تنقصه الصراحة والنقد اللاذع الذي شنه النائب البرلماني حسين بن عبدالله الأحمر على الحزب الحاكم واحزاب المعارضة.
* اولاً.. كيف تقيم المشهد السياسي اليمني الراهن خاصة والجميع يتجه نحو استحقاق ديمقراطي كبير متمثل بالانتخابات الرئاسية والمحلية؟.
**  بالنسبة للانتخابات المحلية فلاشك انها ستشهد منافسة كبيرة، وسيكون عليها اقبال كبير، اما بالنسبة للانتخابات الرئاسية فالصورة حتى الآن غير واضحة ولا نستطيع ان نقيم المشهد الراهن قبل أن توضح احزاب اللقاء المتشرك والمؤتمر الشعبي العام رؤيتها من خلال القرارات التي ستتخذها، ولم نعرف فيما اذا كانوا جادين في المشاركة بالانتخابات الرئاسية بنزاهة عبرتنافس حر، تتنافس فيه برامج زمنية مختلفة وتتضمن الاصلاحات اللازمة والضرورية لاسيما ما يخص الفساد والبطالة والاقتصاد والتراجع في مستوى التعليم، وإلا لماذا وجدت الانتخابات والهامش الديمقراطي؟!، إلا لكي يتنافس الجميع من اجل الافضل ولما فيه الصالح العام، وانا ارى ان اليمن في الوقت الحاضر بحاجة لوقفة جادة من رجالاتها دون المساومة على مستقبل اليمن لانها امانة في اعناق الجميع، وانوه هنا إلى انه يؤسفني ان اقول بأن اليمن سجلت تراجعاً في كل شيء «التعليم، التنمية، الاقتصاد، الصحة» وزيادة في البطالة.
* كيف ينظر الشيخ حسين إلى العلاقة القائمة بين المؤتمر واحزاب اللقاء المتشرك في الوقت الراهن بعد ان وصلت حواراتهم إلى طريق مسدود، وعودتها بشكل متقطع بين الفينة والاخرى؟.
**  في الحقيقة نحن نريد ان تكون علاقة الحزب الحاكم واللقاء المشترك علاقة وطنية لا تبادل مصالح.
* تبادل مصالح من، لمن وعلى حساب من؟.
**  من قبل الطرفين.. لاننا لم نلمس جدية، واذا كان هناك جدية فلابد ان يلمسها المواطن كانت من المشترك أو من المؤتمر
* شيخ حسين**  دعنا ننتقل إلى ما افصحت عنه بشأن انشاء حزب جديد.. فهل لنا ان نعرف ملامح هذا الحزب الذي تسعى لإنشائه؟.
**  الحزب الذي رأينا تأسيسه هو نشاط سياسي مشروع نطمح من خلاله إلى ايجاد كيان سياسي حر ونزيه همه الاول والاخير الوطن ومصلحته العليا، وفكرة انشاء الحزب نبعت من قناعتنا بأن هناك فراغاً على الساحة السياسية اليمنية، وفي اعتقادي ان الحزب الحاكم والمعارضة لا يبحثون عن الجوهر والمصلحة العامة بل يبحثون عن مصالحهم، ولهذا نسعى لانشاء هذا الحزب الذي نأمل ان يكون له مستقبل كتنظيم سياسي وان يكون ذو ثقل على الساحة، وهناك الكثير من العلماء والاكاديميين والمثقفين ومن كل الشرائح تواصلنا معهم وابدوا رغبتهم في انشاء هذا التنظيم ولازلنا في مرحلة التهيئة وهي تحتاج إلى وقت.
* هل سيكون لهذا التنظيم ايديولوجية واضحة «قومية**  إسلامية» ام ماذا؟.
**  يمنية وسطى معتدلة ومنفتحة على كل الشرائح واول ايديولوجياتنا هي المطالبة بايجاد دولة مؤسسات حقيقية ليس على الورق فقط، وان تكون هناك حيادية في الحق العام بحيث انه لا يجوز لاي شخص أو مؤسسة أو كيان ان يمس أو يوظف أو يستغل لمصلحته الشخصية أو لمصلحة كيانه أو يستخدم الدولة ومؤسساتها وامكاناتها لصالحه الشخصي أو لكيانه السياسي.
* في اعتقادك ألا يوجد حزب على الساحة السياسية اليمنية يتمتع بهذه الايديولوجية ولا يسعى بما ستسعون إليه حتى تذهبون لانشاء هذا الحزب؟.
**  في الحقيقة هناك احزاب كثيرة ولكن لاحظنا بانه لابد ان يوجد تنظيم سياسي جديد والاحزاب الموجودة لا نقول فيها شيء، ولكنا حبذنا المشاركة في هذا الهامش السياسي والديمقراطي وقد ننجح أو لا ننجح ولكن «ما على المحسنين من سبيل»؟.
* قيَّم بعض السياسيين المشهد السياسي الراهن لليمن بانه يمر بمرحلة «مخاض».. فهل تعتقد ان حزبك الجديد سيسهم في اخراج هذا المشهد من مخاضه، ويعمل على توضيح ملامحه؟.
**  هنا اقول «يد واحدة لا تصفق»، وعندما ننشئ حزباً جديداً لا نقول بأننا سنصبح كل شيء، ولكن سنسعى جاهدين ونمد ايدينا لكل من لديه الرغبة ويمتلك النية الصادقة لتصحيح الوضع ولايجاد حد للفساد والتدهور الحاصل الآن في كل اليمن وفي كل مؤسسات الدولة، ومع الأسف فمؤسسات الدولة لا تعمل بموجب الدستور والقانون، واول من يخالفهما هي هذه المؤسسات.
* لماذا لا تحاول ان يتم الاصلاح عبر اي من التكوينات السياسية الموجودة؟.
**  من قال اننا لم نحاول.. حاولنا داخل المؤتمر ان نصلح وواجهنا الفساد ورفع الاسعار واعطينا افكاراً وحلولاً، لكن اي شخص يحاول الاصلاح ويقول للخطأ خطأ يقولون عنه انه غير مؤتمري، ويتلقى دعماً من جهة معينة.. لانهم لا يقبلون احداً يقول للخطأ خطأ أو يتحدث عن الفساد، ويريدون من الجميع التصفيق، وهذه مشكلة نعانيها منذ سنوات.
* فسرت كثرة سفرياتك وتنقلك بين لندن والقاهرة وليبيا بالسعي وراء الحصول على دعم لإنشاء الحزب.. كيف تنظرون إلى ذلك؟.
**  لست بحاجة إلى دعم من اي مكان وانا في خير والحمد لله وليبيا دولة عربية شقيقة واعتز ان تكون لي علاقة بهم، وبيننا علاقة اخوية صادقة وعلاقة اقتصادية تجارية بحتة ليس لها اي دخل أو شأن في الامور السياسية ولكن ترهات اعلام المؤتمر كثيرة.
* قيل انكم لم تسعون لإنشاء هذا الحزب إلا بعد اقصائكم من رئاسة فرع المؤتمر في محافظة عمران ،وبعد خسارتك في الانتخابات للجنة العامة للمؤتمر وأن الغرض إحداث ضغط سياسي على المؤتمر؟.
**  اولاً اريد ان اوضح اني لم التق بأي عضو في المؤتمر بعد المؤتمر العام السابع، وانا لم اترشح للجنة العامة إلا بطلب من الرئيس  لاني اعرف انه سيصر على ان اترشح، ورفضي للترشح لأني كنت اعرف النتائج سلفاً، وبالمؤامرة التي حيكت والتي كان سببها ان حسين الاحمر يدافع عن مصالح الناس داخل المجلس ويقول للخطأ خطأ ورفض الجرعة، ويجب ان نسكته، وهنا اقول لمن يعتقدون بانهم اذا تآمروا على شخص بأنه سيسكت عن الخطأ ويرضى بالعبث هذا تفكير خاطئ فاليمن ليست ملكاً أو حكراً على احد، وهي مسؤولية الجميع، ومن اجل اليمن والمصالح العليا يجب ان يضحي الشخص بأشياء كثيرة وليس بعلاقات فقط.
* غياب الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر اشهر عدة فسر بكثير تفسيرات وصلت عند بعض الصحف إلى محاولة اظهار ان ثمة خلاف وازمة قائمة بين رئيس  الجمهورية والشيخ عبدالله، واستندت بعض الصحف إلى رفضك شخصياً لمرافقة الرئيس ضمن الوفد المرافق للرئيس في مشاركته بقمة الخرطوم.. فهل لك ان توضح ما حقيقة هذه التفسيرات؟.
**  اولاً بالنسبة للرئيس  هو يظل رئيس  الجمهورية والعلاقة الشخصية مع رئيس  الجمهورية شيء والعلاقة السياسية شيء اخر ولا يوجد خلاف شخصي، اما بالنسبة لرفضي مرافقة الرئيس  فهذا غير صحيح وانا كنت موجوداً ضمن الوفد المرافق له.
* ماذا تقولون لمن يسعى إلى ايجاد حالات خلاف بين الرئيس  والشيخ عبدالله أو تصوير علاقتهما بحالة خلاف؟.
**  لا توجد ازمة بين الرئيس  والشيخ، وهناك فرق بين علاقة الشيخ عبدالله كعلاقة شخصية مع الرئيس  وعلاقة سياسية، وهذا لابد ان يفهمه الجميع لانه لا يمكن ان نضحي ببلاد وبمصلحة عامة من اجل علاقة شخصية، واذا رأينا الخطأ سنقول هذا خطأ ونحاول اصلاحه بقدر ما نستطيع.
* شيخ حسين.. برأيك كيف تجد العلاقة السياسية بين الرئيس  والشيخ الآن؟.
**  العلاقة السياسية واضحة من جانب ان الشيخ عبدالله رئيس  التجمع اليمني للإصلاح والرئيس رئيس المؤتمر الشعبي العام، ولا يعني ان علاقة الشيخ عبدالله بالرئيس الشخصية تعكس العلاقة بين المؤتمر والاصلاح فكل حزب له برامجه وسياساته حتى لو كان الشيخ والرئيس  في وفاق.
* كيف يقيَّم الشيخ حسين برنامج المشترك للإصلاح السياسي الذي اعلن عنه مؤخراً؟.
**  لم اطلع على البرنامج، وطلبت نسخة منه، وعند اطلاعي عليه سأقول رأيي فيه بصراحة.
* تعالت في الاونة الاخيرة اصوات قدمت من الخارج واتفقت معها قوى في الداخل تدعو إلى الاستقواء بالاجنبي بذريعة اصلاح الداخل فما مدى اتفاق الشيخ حسين أو اختلافه مع هذه الدعوات؟.
**  اقولها بصراحة انه بالنسبة للذين يسافرون إلى الخارج ويدعون إلى الانفصال ويطلقون دعوات ضد الوحدة الوطنية فنحن ضدهم ولسنا معهم ويجب ان يفهم الجميع بأن الوحدة الوطنية ليست مطلب شخص، بل مطلب الشعب اليمني بأكمله، واما بالنسبة للذين يسافرون إلى الخارج ويريدون الاصلاح الحقيقي، ولم يجد له معيناً في الداخل فليس لدينا مانع، دونما الاضرار بالمصلحة الوطنية والوحدة الوطنية ودون السعي لخلق ازمات داخل اليمن أو دعوات للتفرقة.
* افهم من كلامك انك تؤيد من يذهبون إلى الخارج بذريعة الاصلاح مستقوين بالاجنبي؟.
**  انا لا اؤيد ذلك، وانا أوضحت بأن الذي يذهب ويدعو للانفصال أو الانشقاق أو الفتن أو يدعون للهيمنة الاجنبية داخل اليمن فهذا كلام مرفوض، اما من يسافر ويتكلم عبر منبر تلفزيون أو جريدة خارجية للاصلاح فهذا من حقه ولا يستطيع ان يمنعه احد، والذي يريد ان يدخل الاجنبي للتدخل في الشأن الداخلي فنحن لسنا معه ويجب ان يعرف الجميع ان معظم القادة العرب يحكمون في دولهم باستقواء من الخارج، وعندما يكون الشخص له علاقة بدول في الخارج يتهم بالعمالة وعدم الوطنية، متجاهلين علاقتهم ودعمهم لينفذوا سياسات من الخارج، ولابد ان يكون هذا واضح.
* لكن شيخ حسين علاقة الدول مع بعضها البعض تكون واضحة، ونحن نتكلم عن علاقة اشخاص بدول، عادة ما تكون بالسر ويمارس دور خفي؟.
**  ما يتم من دور خفي امر مرفوض سواء كان من الدولة أو من اشخاص أو احزاب، وما يدريك ماذا يتم؟.
* ثمة من يتحدث عن وجود تدخل اميركي واضح في تسيير امور احزاب اللقاء المشترك وسياساتها عبر سفارة واشنطن، وكذا عن محاولة السفارة التدخل في قضايا محلية.. كيف تنظر إلى ذلك؟.
**  انا اعتبر ان كل من له ضلع أو يد مع اميركا فهو لا يمتلك ذرة من الوطنية وهذه قناعتي الشخصية لان اميركا محتلة للقطر الشقيق العراق، ونشاهد يومياً المآسي في العراق فكيف نمد ايدينا إلى دولة تقتل ابناء جلدتنا وتنتهك ارضنا واعراضنا وتاريخنا ومقدساتنا وتنهب ثرواتنا؟ وكل من يستقي توجهاته من اميركا سواء كان اللقاء المشترك أو الحزب الحاكم فهذا شيء معيب ومشين.
* تسعى كتل وتكوينات داخل المؤتمر حالياً لثني الرئيس عن قراره عدم ترشيح نفسه واقناعه بالترشح.. فأين يقف الشيخ حسين من هذه المرحلة كنائب برلماني باسم المؤتمر؟.
**  انا شخصياً مقتنع بأن الاخ الرئيس علي عبدالله صالح عندما اعلن عن عدم ترشحه لرئاسة الجمهورية فهي بداية الحملة الانتخابية، ولكن بطريقة جديدة اختارها لتكون هكذا.
* هل تؤيد بقاء الرئيس في السلطة؟.
**  الرئيس  مثل اي انسان له محاسن ومساوئ، وليس معصوماً من الخطأ، والكمال لله، ولا يستطيع شخص ان يدلي برأيه في الوقت الراهن لاننا لازلنا لا نعرف من سيزكيهم مجلس النواب للترشح لمنصب رئيس  الجمهورية، ولم تغلق فترة استقبال الترشح لمنصب الرئيس، وعندما يحسم المجلس هذا الامر اؤكد لك ان قناعتي في الشخص الذي سيكون مرشحاً سأتكلم بها علناً، وسأعمل معه ما استطعت.
* قيم الشيخ عبدالله المشهد السياسي اليمني وقال ان القضايا في اليمن تتصاعد وتتأزم ثم تنفرج بمساعي العقلاء وعلى رأسهم رئيس  الجمهورية، وما نحن فيه من هرج ومرج حول الانتخابات فإن شاء الله ينقضي بسلام بعقلية رئيس  الجمهورية، وحرصه ونحن معه في حل المشاكل.. برأيك شيخ حسين إلى اين سيصل الهرج والمرج في الحياة السياسية اليمنية؟.
**  في رأيي بأننا بحاجة إلى حكومة وطنية تسمى حكومة وطنية أو انتقالية ويشرف على ادائها بعض القيادات الاجتماعية في المجتمع اليمني ممن يشهد له بالصدق والوطنية والنزاهة، ويكون هدف هذه الحكومة الاصلاح المالي والاداري والحفاظ على المال العام، وتكون هذه الحكومة مشرفة اشرافاً كاملاً على اللجنة العليا للانتخابات، وعلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ويسود تطبيق مبدأ «الثواب والعقاب» لكل العاملين في اجهزة الدولة، فاذا وجد هذا التوجه فأنا اعتقد انه سيكون هناك خير ومصداقية لبناء يمن واحد نحافظ على خيراته ومقدراته ونبني اقتصاده وتنميته وكل شيء بصورة صحيحة، واذا ما تشبثت كل قيادة حزبية برأيها، باشخاصهم وعناصرهم متجاهلين مصلحة اليمن فأنا اعتقد ان اليمن لن تمشي إلا خطوة إلى الوراء ولن تتقدم إلى الامام.
* كلمة اخيرة يقولها الشيخ حسين لكافة التكوينات السياسية؟.
**  اولاً بالنسبة للمؤتمر الشعبي العام ننصحه وندعوه إلى ان يدخل الانتخابات القادمة بكوادره وامكاناته، وليس بإمكانات الدولة، ودون تسخير لإمكانات الدولة لصالح الانتخابات، وعلى المؤتمر ان يعرف انه ليس من العيب ان تكون نسبته في الانتخابات القادمة «50%» أو اكثر أو اقل بكوادره وامكاناته اذا كان يرجو الديمقراطية افضل له من ان يحصل على «70%» أو «80%» بإمكانات الدولة، وهذه نصيحة قد يتقبلها المؤتمر أو لا ولكن سيفهمون معناها في المستقبل، واذا كانوا جادين في ايجاد تنظيم سياسي كحزب مستقل عليهم العمل بهذا المفهوم وهذه النظرية، اما بالنسبة لاحزاب المعارضة فلابد ان يكونوا جادين في ان تكون المصلحة العليا للوطن هي همهم، وفي حالة ان احزاب المعارضة أو اللقاء المشترك أو غيره اختاروا مرشحاً قوياً ووجدت لجان ومندوبون دوليون ومنافسة حقيقية على رئاسة الجمهورية ونزلوا ببرامج منافسة، عندها سيتضح الامر بأن اللقاء المشترك لديه رغبة جادة في الاصلاح والتصحيح، وان لم يكن فالمسألة لم تعدو عن كونها تبادل مصالح، ولا نعتقد انهم اذا قالوا ان مرشح الجميع هو علي عبدالله صالح انهم سيقبلون هذا الكلام بدون شيء، بل سيقبلونه بمصالح.
وفي الاخير نتمنى ان يكون المستقبل افضل من الماضي وان يكون لدى الحكومة والمعارضة هم كبير هو «اليمن»، وان يعملوا بجد واخلاص لمصلحة هذا الشعب الطيب الذي يستحق منا جميعاً العناء والعمل بجد ومثابرة واخلاص لخير اليمن وابناء اليمن.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد