بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن "علي محسن صالح"، السبت، برقية عزاء ومواساة في استشهاد المناضل الشيخ "حمد ناصر بن رقيب الاجدعي"، الذي وافته المنية إثناء تصدية للحملة العسكرية التي تشنها جماعة الحوثي الانقلابية على منطقة "اللسان" التابعة لمديرية مجزر غربي محافظة مأرب.

وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية، فقد أشار نائب الرئيس في البرقية إلى مناقب الشهيد وشجاعته ومواقفه الصلبة والثابتة مع الجمهورية والثورة وصد الميليشيات الانقلابية وما قدمه من تضحيات خالدة ختمها بدفع روحه الغالية ليلتحق بعدد من أبنائه ساروا على ذات النهج الصادق.

الفريق "علي محسن صالح" أكد، في برقيته، بأن هذه النماذج الفريدة في تاريخ اليمن واليمنيين لتعكس حجم إصرار وعزيمة أبناء الشعب في مواجهة الميليشيات الطائفية الانقلابية وحتمية النصر القادم، منوهاً إلى أن التاريخ سيحتفظ بمثل هذه الأسماء والمواقف الخالدة وسيدونها بأحرف من نور.

وعبر نائب رئيس الجمهورية عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الأجدعي الكريمة وكافة قبيلة الجدعان وأبناء الشعب اليمني.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة استشهد الشيخ الشهيد "حمد ناصر بن رقيب الأجدعي" البالغ من العمر 65 عام، في جبهة مجزر بمحافظة مأرب.

وكان الشيخ الشهيد "حمد بن رقيب الأجدعي" قد قدم خمسة شهداء من أبنائه في معركة الدفع عن النظام الجمهوري ضد جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً.

وأبناء الشهيد الشيخ "الأجدعي" هم:

محمد حمد ناصر رقيب، استشهد في 31/8/2014

عبدالرحمن حمد ناصر رقيب، واستشهد في تاريخ 22/12/2019

عبدالله حمد ناصر رقيب، واستشهد في 1/9/2015

عبدالخالق حمد ناصر رقيب، استشهد في 1/9/2015

رياض صالح حمد ناصر رقيب.