دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح أكبر الأحزاب اليمنية المؤيدة للشرعية اليمنية، في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، الاثنين، إلا الاستنفار الشعبي والمجتمعي لمواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى تكافل الجهود الحكومية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني للحد من انتشار هذا الوباء الذي مثل قلقا عالميا.

جاء ذلك في بيان للحزب شدد فيه على ضرورة قيام المؤسسات الرسمية وخصوصا قطاع الخدمات الصحية بالعمل بأقصى طاقاته لمواجهة الأخطار المحتملة ونبارك الخطوات التي تقوم بها لجنة الطوارئ بالمحافظة وندعو لتطويرها وتقييمها باستمرار.

وحث بيان الحزب على أهمية تفعيل وسائل الإعلام والإعلام الاجتماعي بدورهم الفاعل في التوعية بمخاطر انتشار الفيروس وطرق الوقاية منه وأهمية الالتزام بالتوجيهات والإرشادات من الجهات الرسمية تفاديا لانتشار الفيروس .

ونوه بيان الإصلاح، أنه يجب على المجتمع التعامل مع مخاطر الفيروس بجدية وعدم التهاون في إجراءات السلامة منه ومنع التجمعات في المناسبات الاجتماعية وإيجاد وعي مجتمعي يسهم في التقليل من مخاطر الإصابة به.

وحث على تشكيل لجان وفرق عمل في مختلف المديريات من الجهات الرسمية والشعبية والمؤسسات والجمعيات الخيرية للقيام بدورهم على مستوى المديريات والمراكز والقرى.

ودعا البيان أعضائه في الحزب في جميع المناطق إلى القيام بدورهم مع مختلف قوى وأفراد المجتمع والتعاون المطلق لتشكيل جهد جماعي يصون المجتمع ويحميه.

وتابع، ندعو إلى توحيد الخطاب الإعلامي وتوجيهه نحو تشكيل جدار من الوعي يحمي المجتمع من أخطار انتشار الفيروس وأهمية استيعاب خطورة الوضع وترحيل نقاط الخلاف وتوحيد الجهود نحو هدف المرحلة وواجب الوقت اليوم .

الجدير بالذكر أن حزب التجمع اليمني للإصلاح قد دعا في وقت سابق جميع أفراده في مختلف المحافظات والمديريات والقرى والأحياء "للمشاركة الفعالة إلى جانب الجهات الصحية في التوعية والتطوع للقيام بأدوار إنسانية تجاه أبناء الوطن".

وشدد على اتخاذ الحكومة المزيد من التدابير وتكثيف الإجراءات لمواجهة هذا الوباء القاتل، وضرورة استنفار كل جهودها وإمكانياتها في التصدي لهذه الجائحة، وتحريك كل ما من شأنه التصدي للوباء.

وحث الحزب في بيان له "كافة أبناء شعبنا اليمني للتجاوب مع توجيهات الحكومة ممثلة بوزارة الصحة، وإرشادات منظمة الصحة العالمية، وسلوك الإجراءات الصحية التي تضمن عدم انتقال الفيروس وتفشي الوباء، حيث أن مسئولية المجتمع في هذه المرحلة مكملة لجهود الحكومة في حماية البلاد والحفاظ على سلامة أرواح اليمنيين".