طالب مرصد حقوقي، الثلاثاء، بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين والمخفيين قسرياً ووقف التعذيب والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها في السجون.

جاء ذلك في بيان مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، بمناسبة اليوم العالمي لمعرفة الحقيقة نشره على فيسبوك.

وبحسب بيان المرصد، فإن أطراف الصراع في اليمن تمارس أبشع الجرائم والممارسات اللاإنسانية بحق الضحايا، من امتهان للكرامة وممارسة كل أنواع الانتهاكات في ظل صمت دولي وضعف حالات التضامن.

وأضاف، أن وتيرة الانتهاكات والممارسات التعسفية ضد الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي في اليمن زادت منذ نهاية العام 2014 وحتى اليوم، وأصبحت حياتهم مهددة بالقتل والإصابة والاختطاف والتعذيب حتى الموت وأحيانا الإخفاء القسري.

بيان المرصد الحقوقي، أشار إلى ما تعرض له الصحفي "محمد المقري" الذي اختطفه تنظيم القاعدة أثناء سيطرته على مدينة المكلا قبل خمسة أعوام ولا يعرف عنه شيئاً، وكذلك الصحفي "وحيد الصوفي" الذي اختطفه الحوثيون من أحد شوارع العاصمة صنعاء وقاموا بإخفائه حيث لا يعرف مصيره حتى الآن.

ولفت، إلى أن الكثير من الصحفيين يتعرضون للملاحقة والتهديد الأمر الذي جعل المئات منهم يتوقفون عن ممارسة المهنة أو الفرار إلى مناطق ودول أخرى.

وأوضح، "ننتهز هذه المناسبة لتذكير العالم بالممارسات التعسفية التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن، ونذكر بملف المختطفين والمخفيين قسريا لـ20 صحفيا في سجون جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة والحكومة اليمنية".

وناشد البيان جميع الصحفيين في العالم والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية التعبير وحقوق الإنسان الوقوف في صف الصحفيين اليمنيين وسرعة الإفراج عن المختطفين ووقف أعمال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها في السجون.