طالبت الحكومة اليمنية، الأربعاء، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن "مارتن غريفيث" وفريق البعثة الأممية في الحديدة بالقيام بدورهم في حماية وسلامة ضباط الارتباط في الفريق الحكومي وضمان عودتهم إلى المخا بشكل عاجل ودون تأخير.

جاء ذلك في تصريحات صحفية للناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية "راجح بادي" لوكالة "سبأ" الرسمية، سخر فيها من لجوء مليشيا الحوثي الإنقلابية إلى المغالطات والأكاذيب للتغطية على جريمة احتجاز السفينة الأممية في الحديدة غرب اليمن.

وكانت جماعة الحوثي الانقلابية قد احتجزت، يوم الثلاثاء/ السفينة الأممية في الحديدة وعلى متنها ضباط الارتباط في الفريق الحكومي، ومنعها من المغادرة إلى ميناء المخا.

وبحسب "بادي" فأن "السفينة يفترض بأنها في منطقة محايدة وتخضع لإدارة وإشراف الأمم المتحدة بغرض تسهيل الرقابة والإشراف على تنفيذ الاتفاق بعد أن منعت جماعة الحوثي انعقاد الاجتماعات المشتركة وأغلقت منافذ العبور ومنعت دخول البعثة إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية".

وأضاف، لم يعد خافياً على أحد هذه الأساليب العقيمة التي تنتهجها المليشيا الحوثية الانقلابية، في لي الحقائق واستمراء الأكاذيب لتضليل الرأي العام".

ولفت متحدث الحكومة اليمنية، إلى أن احتجاز السفينة الأممية ومنعها من المغادرة يندرج في إطار(أساليب البلطجة) التي تنتهجها المليشيات الانقلابية في التعامل مع الأمم المتحدة وبعثتها في الحديدة.. مستغرباً الصمت الأممي إزاء هذا الفعل المشين.

ونوه، أن الحكومة قبلت عمل الفريق المشترك على متن السفينة في البحر في إطار مساعيها لإنجاح اتفاق ستوكهولم الموقع مع المليشيات، ولتجنيب محافظة الحديدة ويلات الحرب والدمار، غير أن مليشيا الحوثي الإنقلابية استمرأت أساليب البلطجة والغدر، وسعت بكل طاقتها لإفشال الاتفاق.

اكد في تقرير رفعه للرئيس ضرورة اجراء الترتيبات لانعقاد البرلمان في عدن أو مارب..وإحالة قيادات المليشيا الحوثية للمحاكمة