نقلت وسائل إعلام يمنية، الثلاثاء، رسائل قوات الجيش الوطني من قمم صرواح بمأرب شمال شرقي اليمن، والتي تباشر بالنصر على مليشيا الحوثي الانقلابية.. مشيرة إلى صمود وحدات الجيش وعزمهم على اقتلاع المشروع الانقلابية المدعوم إيرانيا.

وذكر موقع "سبتمبر نت"، عن مراسلها في صروح "توفيق الحاج" قولة، أنه في الأسبوع الثالث على التوالي تمرغ قوات الجيش الوطني في صرواح وهيلان غرب مأرب أنوف المليشيا وتبعثروهم في الشعاب والجبال.

وبحسب المراسل الصحفي "الحاج"، فقد حققت قوات الجيش انتصارات وتقدمات وتطهير مواقع وتباب استراتيجية مطلة على مركز المديرية بدعم وإسناد من مقاتلات التحالف العربي التي استهدفت بعشرات الغارات تعزيزات المليشيا وعتادها وعناصرها الفارة من مواجهات أبطال الجيش، حيث استهدفت طائرات تحالف دعم الشرعية معدات عسكرية استقدمتها المليشيا تحتوي مدافع وعربات وأطقم مزودة بالرشاشات والعيارات.

وأضاف أن التحالف العربي كثفت غاراته خلال الأسبوع، حيث بلغت بحسب مصادر ميدانية عشرين غارة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر المليشيا الحوثية، بينها قيادات ميدانية.

وتركزت الغارات في أطراف هيلان والمشجح ومركز مديرية صرواح جميعها حققت أهدافها بدقة وألحقت خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيا.

وأشار مراسل "سبتمبر نت"، أن مدفعية الجيش هي الأخرى لم تتوقف يوما عن حصاد عناصر المليشيا في جبهة صرواح، حيث دكت مواقع تمركزه ونقاط تجمعاتها، متبوعاً بهجوماً واسعاً لقوات الجيش الوطني، تمكنت خلاله من تطهير مواقع استراتيجية في صرواح وهيلان وصد تسللات.

ولفت الصحفي "الحاج" أن جبهة صرواح وجبهة هيلان تعد مسرح عملياتي واحد وسلسلة جبلية متداخلة، فإن الانتصارات التي سطرتها قوات الجيش مطلع في الأيام الأخيرة شملت تطهير تبة ركن هيلان الاستراتيجية، وكسر عظام المليشيا في تبة الكسارة.

وفي سياق الانتصارات قال المراسل الصحفي، أن أفراد المليشيا الحوثي الانقلابية لاذن بالفرار، في جبهة صرواح وهيلان بعد الهزائم التي منيت بها المليشيا الحوثي.

وحول ذلك قال العقيد/ "علي الدماسي" ركن توجيه جبهة صرواح، أن الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش في جبهة صرواح والثبات الأسطوري ليس بغريب عنهم، فهم متوثبون للنصر، جاهزون ومستعدون للانقضاض على عناصر المليشيا ودحرها واجتثاثها، مؤمنون بأن معركتهم مع المليشيا معركة مصير وأنهم هم الغالبون.

ووفقا للعقيد "الدماسي"، فأن المرابطون في جبهة صرواح شامخون كشموخ هيلان وثابتون كجبال صرواح يتسابقون إلى قتل عناصر المليشيا كالأسود، ويتحركون كالجسد الواحد بأسهم شديد وقلوبهم على عدوهم حديد وعناصر المليشيا تدرك ذلك جيدا.

الدماسي اعتبر الأخبار التي تفيد بتقدم مليشيا الحوثي شائعات تبثها عناصر المليشيا رداً على الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها خلال اليومين.

ونوه موقع الجيش الوطني في تقريره، إلى أن هذا التحرك والهجمات المفاجئة لقوات الجيش الوطني، جاء كضربة استباقيه أوجعت ومزقت وأهلكت المليشيا الحوثية الانقلابية، التي كانت تنوي شن هجوما على مواقع الجيش في جبهة صرواح وهيلان، مشيراً أن أفراد الجيش على استعداد دائم يتابعون ويراقبون تحركات عناصر المليشيا وحشودها،

ولفت إلى أن تلك الهجمات الاستباقية مكنت قوات الجيش الوطني، من تأمين ما تبقى من جبل هيلان الاستراتيجي وصولا إلى أعلى قمة فيه والسيطرة على التبة ‎الحمراء والاقتراب من تبة المطار المطلة على سوق ومركز مديرية صرواح وتدمير هجوم حوثي في المشجح، كما تم تنفيذ كمين محكم لكتيبة حوثية واغتنام 7 أطقم بكل عتادها وأسر وقتل عشرات الحوثيين بينهم قيادات.

بدورة قال النقيب "حافظ مراد" توجيه اللواء 13مشاة: حاولت مليشيا الحوثي الانقلابية بعشرات المغرر بهم التسلل نحو ميسرة المشجح، وهناك كان لهم أبطال الجيش بالمرصاد مزقوهم وقتلوهم وأسروا منهم العشرات.

وأضاف: أبطال الجيش في المشجح وهيلان يسطرون ملاحم أسطورية لا تقل شأنا عن معركة القادسية واليرموك التي خلدها التاريخ.

ويقول: انتصارات المليشيا وهمية وتقدمها كاذب، ولدى الجيش عزيمة واستعداد وجاهزية قتالية تمكنه من تحقيق انتصارات لا تتوقعها المليشيا ولا المفسبكون.