تقارير أممية تكشف أن إيران مستمرة في تهريب الصواريخ والأسلحة لمليشيا الحوثي عبر البحر..

وزارة الخارجية: استهداف المملكة بالصواريخ الباليستية يؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للمليشيا الحوثية والعمل كأداة إيرانية تخريبية في اليمن والمنطقة..

2020-03-30 20:35:22 أخبار اليوم/ سبتمبر نت/ عارف الواقدي

إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم الصاروخي الحوثي على الرياض وجيزان:

إيران تواصل تزويد المليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية وتتحدى قرارات مجلس الأمن..

 

على غرار دعمها المتواصل بالأسلحة الباليستية والمقاتلين للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق ولبنان، تكثف إيران التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي من خلال دعمها المستمر والمتواصل لمليشيات الحوثي الانقلابية المتمردة في اليمن وذلك بالأسلحة والصواريخ الباليستية المتطورة والتي أكدتها العديد والكثير من التحاليل التي أجريت على بقايا الصواريخ التي أطلقت على أهداف استراتيجية في بلادنا ا وفي المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية في معركتها ضد المليشيات الحوثية الانقلابية والمتمردة.

دعم متواصل

وبدأت استراتيجية إيران واضحة في عملية التدخل والتوغل في بلادنا وذلك من خلال دعمها المتواصل لأدواتها المليشاوية الحوثية، حيث قامت على مدار السنوات الست الماضية بتقديم الدعم بالسلاح والمال والمقاتلين للمليشيات الحوثية الانقلابية المتمردة، وأثبت ذلك وجود عشرات الجثث لخبراء من عناصرها ومقاتلين لقوا مصرعهم في جبهات قتالية مختلفة.

ولازالت إيران تواصل تزويد المليشيات الانقلابية المتمردة بعدد من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى، إضافة إلى صواريخ بالستية، لضرب أهداف في المملكة العربية السعودية، منذ بدء الحرب، تصدت لها الدفاعات الجوية بالمملكة السعودية ولا زالت تتصدى لها،

كانت وسائل إعلام إيرانية رسمية وجهات مسؤولة خلال الأعوام الماضية، اعترفت بتزويد المليشيات الحوثية المتمردة في اليمن بهذه الصواريخ.

الدعم الإيراني المستمر للمليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية المحرمة دولياً وصواريخ متنوعة قصيرة وطويلة المدى لم يقتصر على ذلك فحسب، بل أن كميات كبيرة من شحنات الأسلحة والذخائر أرسلتها للمليشيا خلال الأعوام السابقة، تمكنت قوات التحالف العربي من ضبط العديد منها.

تصعيد

وفي سياق تصعيدها المتواصل بالقصف الباليستي، قامت المليشيات الانقلابية المتمردة السبت الماضي بهجمات صاروخية بالستية على العاصمة السعودية الرياض، ومنطقة جيزان الحدودية، تصدت لهما الدفاعات الجوية بالمملكة،

حيث اعتبر مراقبون تلك الهجمات الصاروخية توكيداً جديدا وواقعيا على استمرار تدفق الأسلحة من إيران إلى المليشيا الحوثية الانقلابية في اليمن.

الحكومة تدين

وفي السياق، أدانت الحكومة الشرعية بشدة الهجوم الصاروخي الإرهابي الذي استهدف المملكة العربية السعودية الشقيقة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بإطلاق ثلاثة صواريخ بالستية على مدن السعودية،

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إلى أن استهداف المملكة بالصواريخ الباليستية يؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للمليشيا الحوثية وإصرارها على العمل كأداة إيرانية تخريبية في المنطقة.

البيان الصادر عن الحكومة الشرعية قال أن الاستهداف الصاروخي للمملكة يؤكد مضي المليشيا الحوثية المتمردة في نهج التصعيد العسكري وتقويض كل جهود التهدئة التي دعت إليها الأمم المتحدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي يثبت أن هذه المليشيا لا تعيش إلا على الحروب ولا تفقه لغة السلام،

مطالبة المجتمع الدولي بدعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لسرعة استعادة الدولة، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، حتى تنعم اليمن والمنطقة بالأمن والاستقرار.

إدانات

ولاقت عملية الاستهداف الحوثية للعاصمة السعودية الرياض بصواريخ بالستية إدانات واسعة على المستوى الإقليمي والدولي، من مجلس التعاون الخليجي والبرلمان العربي والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها، أدانت في المجمل العملية الاستهدافية التي أرادت من خلالها المليشيا الانقلابية استهداف المدن السعودية الأهلة بالسكان، واعتبرته انتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وللقوانين والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية ومخالفاً للقانون الدولي الإنسان

ودعت هذه الجهات المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه المليشيا الحوثية في محاولاتها لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة، مؤكدة وقوفها الدائم إلى جانب المملكة وتأييدها لجميع ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، مؤكدة أن هذا الاعتداء الإرهابي، لا يستهدف أمن المملكة فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، بعمل عدواني جبان يمثل تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي، وتهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويبرهن على زيف إعلان مليشيا الحوثي الانقلابية قبول وقف إطلاق النار وعدم جديتها في إجراءات بناء الثقة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة في اليمن، وخضوعها وتبعيتها للنظام الإيراني الذي ينشر الفوضى ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.

تقارير أممية

وكانت عديد تقارير أممية صادرة عن منظمة الأمم المتحدة أو لجنة الخبراء الدوليين في أكثر من تقرير خلال السنوات الماضية قد كشفت عن تزويد إيران لمليشيات الحوثي بالصواريخ المختلفة والأسلحة والذخائر وذلك عبر عمليات تهريب عبر البحر تم اكتشاف الكثير منها.

ويؤكد الخبراء الدوليين انهم استطاعوا الوقوف على بعض من حطام هذه الصواريخ وبعد الفحص على عينات منها تم اكتشاف والوصول إلى أن هذه الصواريخ التي تستخدمها مليشيات الحوثي في عمليات استهدافها للمناطق في المملكة العربية السعودية تعود تبعيتها أو صناعتها إلى إيران وأيضا تم التحقق من أسماء بعض هذه الصواريخ ومكان صناعتها ودلائل واضحة وصريحة عن حقيقة الدعم الإيراني للحوثيين بهذه الأسلحة.

وأكدت تقارير أممية كثيرة ومتعددة حقيقة أن اغلب الصواريخ الباليستية التي يطلقها الحوثيين باتجاه الأراضي السعودية صنعت في إيران وتم تهريبها إلى الحوثيين في اليمن عبر عمليات تهريب عبر البحر وتبرهن على ذلك ببقايا حطام الصواريخ التي توصلت اليها وتم اكتشافها.

وغير ذلك فان تقارير الأممية تؤكد أن عمليات الدعم المالي الإيرانية للمليشيات الحوثية تم اكتشاف أكثر من عملية تحايلية قامت بها إيران لتقديم الدعم للحوثيين من خلال اكتشاف لجنة الخبراء عمليات مصرفية عبر بنوك عربية وصفقات بيع وشراء للنفط ليستقر في الأخير في اليمن بين يدي الحوثيين.

كما تم متابعة شحنات الأسلحة التي كانت تهرب إلى اليمن والتحقق من تبعيتها أو من يقوم بها لتصل التحقيقات الأممية إلى الحقيقة ذاتها أن إيران تواصل تهريب الأسلحة والذخائر والصواريخ لمليشيات الحوثي أدواتها في اليمن والخادم المطيع لها لتنفيذ أجنداتها الشيطانية والعمل على تنفيذ دورها التخريبي والتدميري سواء في اليمن أو أحداث عمليات قلق في حدود المملكة العربية السعودية لإشباع الرغبة الإيرانية الدفينة في الانتقام من السعودية وجعل اليمن عبر أدواتها الحوثية مصدر قلق دائم للملكة وخطر لا يتوقف على المدى القصير والبعيد.

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد