نفى مصدر حكومي مسؤول، صحة البيانات والأخبار والتغريدات التي تتداولها بعض المواقع الإخبارية، والناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي - عن تقديم وزير الشباب والرياضة "نايف البكري" استقالاته، من الحكومة اليمنية، وصفاً أيها بالحملات المغرضة.

جاء ذلك في بيان نفي صادر عن مكتب وزير الشباب والرياضة، نفى فيه الحملات المغرضة التي تستهدف الوزير "البكري"، مؤكداً بأنها تأتي ضمن الاستهداف الممنهج للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس "عبد ربه منصور هادي".

وبحسب بيان النفي، فأن أخر الحملات المغرضة كانت صدور بيان مزور باسم الوزير يزعم فيه كاتبه باستقالة الوزير من منصبه، في الحكومة اليمنية.

وقال البيان، "وإننا إذ ننفي هذا البيان جملة وتفصيلاً وما ورد فيه مردود على كاتبه، نؤكد وقوفنا التام إلى جانب الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس ونائبه ودولة رئيس الوزراء د. معين عبد الملك الذي تحمل المسؤولية في توقيت صعب من تاريخ اليمن.

وأشاد بيان مكتب وزير الشباب، بدور دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية.

ولفت إلى أن المرحلة الحالية بحاجة للتكاتف من جميع القوى السياسية للمضي قدماً في استكمال عملية التحرير وعودة مؤسسات الدولة.

وأهاب بجميع وسائل الإعلام والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، بضرورة تحري الدقة والموضوعية في استقاء المعلومات، والتأكد من صحة ما يصلهم من مصادر موثوقه، وعدم الانجرار وراء هذه الأساليب التي لا تخدم سوى المليشيات الانقلابية، وغيرها من الدول والأطراف الحاقدة على اليمن وقيادته السياسية وحكومته الشرعية.

وأكد أن ما يتم تداوله من بيانات ورسائل استقالات وتغريدات بأسماء عدد من الوزراء والمسؤولين منهم وغيرهم، عبارة عن أكاذيب وفبركات ومغالطات عارية عن الصحة، والغرض منها الإساءة للحكومة الشرعية ورئيسها، وإشاعة الفرقة والضغينة بين أعضائها، خدمة للمليشيات الانقلابية.

في موازاة ذلك تحدث وسائل إعلام يمنية وناشطون عن استقالة وزير الشباب والرياضة "نايف البكري" عقب موجة الاستقالات الوزارية التي عصفت بحكومة الدكتور "معين عبدالملك".

وجات هذه الاستقالات بعد توقيف رئيس الوزراء "معين عبدالملك" لوزير النقل "صالح الجبواني" أفضت إلى تقديم الأخير استقالته للرئيس "عبدربه منصور هادي" واعزها إلى لتدخلات رئيس الوزراء في أداء وزارته، وإيقافه عن العمل في الوزارة، وتعديه على صلاحيات رئيس الجمهورية.

أما الاستقالة الثانية فكانت من وزير الخدمة المدنية والتأمينات "نبيل الفقيه" الذي قدم هو الآخر عريضة احتجاج في خطابه الموجه لرئيس الجمهورية انتقد فيها ما وصفه بالسياسة العقيمة التي تنتهجها الحكومة،

وغيابها عن المشهد السياسي والإقتصادي، وانحصار دورها في صرف الرواتب، وترهل الأداء العام وانعدام روح المسؤولية، وتحييد القانون في ممارسات رئيس الحكومة، وانعدام الشفافية في العمل الحكومي.

الاستقالة الثالثة جاءت من وزير المياه والبيئة "العزي هبة الله شريم" الذي برر استقالته بسبب مخالفة رئيس الوزراء للدستور والقانون، وإيقاف رئيس الحكومة له عن العمل في وقت سابق، وتجاوزه لصلاحيات مؤسسة الرئاسة.

ويتهم خبراء في الشأن اليمني حكومة "معين عبد الملك"، بالسماح للهيمنة والتدخلات الخارجية على عملها بشكل كبير.