كذب مصدر مسؤول بالأمانة العامة لرئاسة الوزراء ما نشرته بعض وسائل الإعلام، عن استكمال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لكشوفات المساعدة المالية للربع الرابع 2019، والتي تم إحالتها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء للاطلاع عليها وفحصها.
 وأكد المصدر أن الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء لم تتسلم أية كشوفات من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولا من مكتب الوزير نهائياً، كما أنها ليست جهة اختصاص لمراجعة كشوفات المساعدة المالية لطلابنا المبتعثين في الخارج.
المصدر لفت إلى أن كل ما يخص طلابنا المبتعثين هو من اختصاص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والملحقيات الثقافية في بلدان الابتعاث وأن توجيهات الصرف بعد المراجعة من اختصاص دولة رئيس الوزراء ولا علاقة للأمانة العامة بذلك كونها ليست جهة اختصاص في هذا الشأن.
كما تمنى المصدر أن تتم عملية الصرف لطلابنا المبتعثين في أسرع وقت خصوصا مع ما يمر به العالم من ظروف صعبة نتيجة جائحة كورونا الأمر الذي يفرض علينا جميعاً مسؤولية وطنية تجاه طلابنا بالخارج، متمنياً لهم موفور الصحة والسلامة.
وفي وقت سابق زعمت بعض المواقع الإخبارية خبر بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور «حسين عبدالرحمن باسلامة»، أكد أن وزارته قد استكملت أعداد كشوفات المساعدة المالية للربع الرابع 2019.
وذكرت أن الوزارة قد أحالت كشوفات المساعدات المالية إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء للاطلاع عليها وفحصها.
ومطلع الشهر الحالي ناشد اتحاد طلاب اليمن في 11 بلد ابتعاث، الرئيس هادي والحكومة بالنظر إلى أوضاعهم التي تزداد تعقيدا مع تفشي وباء كورونا في العديد من دول العالم واتخاذ تلك الدول تدابير أثرت على وضعهم العلمي والمعيشي.
ووفقا لبيان اتحادات طلاب اليمن في الخارج، فأن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها مختلف دول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا، أثرت على أغلب الطلاب اليمنيين، وأن هناك الكثير ممن فقدوا أعمالهم ومصادر دخلهم وتوقفت دراستهم وأن الحياة ومتطلباتها أصبحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى.
وتتلخص مطالب اتحاد طلاب اليمن في «صرف مستحقات الربع الرابع 2019؛ والربع الأول والثاني 2020م، وصرف مستحقات الطلاب المبتعثين من قبل الجامعات ووزارة الدفاع والوزارات الأخرى، وعدم احتساب مدة جائحة كورونا من فترة الابتعاث من بداية العام 2020 حتى يتم السيطرة على الوباء واستئناف الدراسة في جميع دول العالم، ومعالجة أوضاع الطلبة الدارسين على نفقتهم الخاصة وطلاب الاستمرارية والطلاب الخريجين العالقين في دول الخارج».