زار العميد «مهران قباطي» قائد اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية، السبت، مطارح قبائل عبيدة بمنطقة العلم بمأرب على مشارف معسكر اللبنات شرقي اليمن.
وخلال الزيارة أشار العميد «مهران»، بدور قبائل مأرب الوطني المُساند للدولة والجيش الوطني منذ اليوم الاول لانقلاب مليشيا الحوثيين الانقلابية المدعومة من إيران وحربها على اليمنيين.
والتقى العميد «قباطي»، بعددٍ من مشائخ القبائل المتموضعة هناك وعلى رأسهم الشيخ «ناصر بن علي بن عوشان».
 وتفقد خلال زيارته، مواقع القبائل والصفوف الأولى ومستوى ترتيباتهم العسكرية المهيبة التي تُمثل حاجزاً لصد لأي محاولة قد تُفكر فيها مليشيات الحوثي بالتقدم.
وقال قائد اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية»، «ما وجدناه خلال زيارتنا لمطارح قبائل عبيدة يُثلج الصدر ويُظهر مدى الروح الوطنية لقبائل مأرب الذين استشعروا خطر مليشيا الحوثيين الإيرانية والذي لايستهدف حزباً ولا فئةً بل يستهدف كل اليمنيين وتغيير عقيدتهم السمحة بعقيدة السيد والأضرحة الخمينية.
وأضاف العميد مهران» أن انتفاض قبائل مأرب وخروجهم بسلاحهم وعتادهم منذ اليوم الأول للانقلاب وإسنادهم لشرعية رئيس الجمهورية «عبدربه منصور هادي»، هو تأكيد على رفض اليمنيين وعدم قبولهم للمشروع الإيراني المتمثل بمليشيا الحوثيين».
وأشاد بدور مشائخ القبائل المستشعر بالمسؤولية الوطنية والعربية والإسلامية تجاه عصابات التمرد المدعومة من طهران، وبمقدمة أولئك المشائح، الشيخ ناصر بن علي بن عوشان، وباقي المشائخ أمثال الشيخ صالح بن مجلد والشيخ وعلي بن صالح هضيلان ومشائخ بن معيلي، والشيخ عبدالله بن محمد حفرين والشيخ علي بن مسفر بن شاهره والشيخ سالم بن سعيد سبيعيان، والشيخ الدكتور عبدالرزاق البقماء القائد السلفي الفذ صاحب الدور الكبير في جمع الكلمة وحشد الجهود ضد المشروع الفارسي وخطورته، وباقي المشائخ من قبائل مأرب الذين لا يسع المقال لذكرهم.
ولفت القائد العسكري، إلى ما قامت به قبائل مأرب من اضطلاع بدورهم الوطني وإسنادهم للجيش الوطني.. مشيراً بأن ذلك ليس بغريب عليهم فمأرب كانت وما زالت مقبرة للغزاة وسبق لها وأن شهدت كسر مليشيا الحوثيين على يد رجال القبائل في 2015.
 وأكد العميد «مهران»، أن مشروع عصابات طهران سيتحطم على صخرة التكاتف القائم ما بين الجيش الوطني والدور الشعبي المتمثل بمطارح القبائل في مأرب وباقي قبائل اليمن الأبية التي ستلتهم زعانف إيران وجحافل الحوثيين متى ما حاولوا التقدم تجاه مأرب والمدن المحررة.
وجدد التأكيد على أن مشروع الدولة الاتحادية بقيادة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي لا رجعة فيه، بعيداً عن مشاريع التمزيق والتقسيم والأجندة المشبوهة.