أدانت وزارة النفط والمعادن اليمنية، السبت، قصف جماعة الحوثي الانقلابية، محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي في منطقه صرواح غربي مأرب شرقي اليمن.
جاء ذلك في بيان لوزارة النفط والمعادن، حصلت صحيفة «أخبار اليوم» على نسخة منة.
وبحسب البيان، فأن قيام مليشيا الحوثي الانقلابية بقصف محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي في منطقه صرواح يعد عملاً أجرامياً بشعاً، ويمثل كارثة على طريق الاستنزاف المتواصل لمقدرات الدولة من قبل هذه الجماعة الانقلابية التي تثبت يوميا بأنها لا تفكر إلا بعقلية العصابات الإجرامية.
البيان قال، «أن ارتكاب جماعة الحوثي الانقلابية لهذا العمل الجبان يثبت حقيقة حقدها الدفين على الشعب اليمني، وسعيها لتجويعه وتدمير كافة مقدراته ومكتسباته ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.
وأكد أن هذا العمل في ذات الوقت يبرهن سلوك جماعة الحوثي الانقلابية المنحرف في نقض العهود والمواثيق؛ ومجانبتها لكل القيم والاعتبارات الوطنية والإنسانية التي تحتم إن تبقى المواقع الاقتصادية محايدة وبعيدة عن الحروب. 
وتابع البيان: «إن وزارة النفط بكافة قطاعاتها ووحداتها ومنتسبيها تدين هذا الأعمال الإجرامية الكارثية التي تستهدف البلاد والاقتصاد الوطني، والتي تسعى المليشيات الانقلابية من خلالها إلى خلط الأوراق ومواصلة جرائمها التدميريه ضد المكتسبات الوطنية، معتبراً أن يكون الاقتصاد إن محط اهتمام الجميع، وان يحرص كل طرف على تحييدها عن الصراع ، كون المساس بها يعد عملا تخريبيا وإجراميا بل وجريمة من جرائم الحرب التي تستهدف كافة أبناء الشعب اليمني.
ولفت، إلى أن هذا العمل الإجرامي جاء في وقت يواجه فيه الشعب اليمني جائحة كورونا، التي أربكت كل دول العالم، والتي تتطلب وتحتم على هذه المليشيا الانقلابية الإجرامية ان توقف حروبها العبثية بحق اليمنيين وتكرس جهودها في مواجهة إخطار هذا الوباء المدمر.
البيان ناشد كل القوى والمكونات السياسية في الداخل والخارج إلى سرعة التدخل ووضع حد لهذه المليشيا الاجراميه، واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن وقف مثل هذه الأعمال العدوانية والسافرة ضد شعبنا اليمني.. منوهاً إلى اتخاذ الإجراءات التدابير الممكنة لحماية ما تبقى من المنشئات الحيوية التي يمتلكها الشعب اليمني.
وأكد بيان وزارة النفط، إن مثل هذه الأعمال التخريبية إنما تستهدف مقدرات الشعب ومكتسباته الحيوية، وتفشل الجهود المضنية والمبذولة لإيجاد وخلق بيئة ومناخ استثماري جذاب، كما أنها تعيق عودة الشركات النفطية