اخباراليوم ترصد مواقف الادانة والاستنكار لجريمة الحوثيين بحق سجينات المركزي بتعز :

2020-04-07 06:54:30 أخبار اليوم / رصد خاص

  • هيئة رئاسة مجلس النواب : جريمة شنعاء!
    المبعوث الأممي : هجوم مفجع !
    باشيليت : ترقى الى جريمة حرب !
    غراندي: انتهاك مروّع للمبادئ الإنسانية !
    الصليب الأحمر :السجناء محميون بالقانون الدولي !
    أطباء بلا حدود : خرق للقانون الدولي
    وغراندي: لا يمكن أبداً تبريره
    منظمة سام:الحوثيون تعمدوا استهداف السجينات !

     
    تواصلت المواقف المنددة بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي أمس الأول وذلك بعد استهدافها لقسم النساء في السجن المركزي في محافظة تعز بقذائف المدفعية ما أدى إلى مقتل ست نساء بينهن طفلة وإصابة ما يقارب 28 امرأة.
    ولم تتوقف الإدانات على المنظمات المحلية أو الحقوقية بل إن الإدانات والاستنكار لهذه الجريمة البشعة شمل كل المنظمات المحلية والدولية التي وصفت المجزرة بعديد أوصاف كلها تستنكر ما حدث.
    ورصدت أخباراليوم كافة مواقف وبيانات الإدانة للمجزرة البشعة التي طالت السجينات في السجن المركزي بتعز اذ أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب، الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية، بقصف السجن المركزي بمدينة تعز وتدمير قسم النساء، واستشهاد العديد من السجينات وإصابة العشرات منهن.
    وعبرت الهيئة، عن استنكارها بأشد العبارات لقيام المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، بارتكاب هذه الجريمة، إضافة إلى قصف المنشآت الاقتصادية المتمثل بضرب محطة ضخ النفط التابع لشركة صافر في مأرب.
    وأكدت أن هذا العمل الإرهابي الممنهج يعد جريمة إرهابية مكتملة الأركان، وجريمة حرب استهدفت المدنيين والمصالح الحيوية.
    ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن ومجلس الأمن والدول الراعية للسلام والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى تحمل مسؤوليتها إزاء كل هذه الجرائم الإرهابية.
    وطالبت الهيئة بسرعة اتخاذ مواقف واضحة وصريحة ورادعة لجرائم المليشيا الانقلابية المتواصلة ضد الشعب اليمني، والتي لم تراع أي عهد ولا ذمة ولم تتورع في استهداف المدنيين الآمنين وسفك دماء اليمنين متحدية كل القرارات الأممية.
    وجددت هيئة رئاسة مجلس النواب تأكيدها على أن التراخي الأممي في تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والقرارات الأممية وغض الطرف عن هذه الجرائم يشجع ميليشيا الحوثي على الاستمرار في أعمالها الإجرامية وبكل جنون, خدمة للمشروع الإيراني التدميري.
    ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب كل أبناء اليمن للوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه العصابة الإرهابية، معبرة عن تعازيها لأسر الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
    إلى ذلك أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن إدانته «الهجوم المفجع» على السجن المركزي في تعز والذي تسبب في مقتل وإصابة عدد من النساء والأطفال.
    وقال غريفيث،-في بيان مقتضب نشر في حساب مكتبه بتويتر- إنه»يجب حماية المدنيين والمنشآت والمرافق المدنية، بما يشمل السجون، طبقا للالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني».
    وقدم المبعوث الأممي، أحر التعازي لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
    من جانبها دانت مفوّضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، «بأشد العبارات»، القصف، على السجن المركزي.
    وقالت: وردنا أنّ ثلاث قذائف، يُزعم أنّ الحوثيّين أطلقوها، أصابت قسم النساء في السجن، ولم يشر أيّ تقرير إلى وقوع اشتباكات مسلّحة بين الأطراف المتحاربة في المنطقة وقت الهجوم، كما أنّه ما من وجود عسكري واضح في محيط السجن، لذا لا يمكن أبدًا تبرير مثل هذا الهجوم في أي ظرف من الظروف. ويبدو أنّه ينتهك القانون الإنساني الدولي، وقد يرقى بحسب الظروف إلى جريمة حرب».
    وفي السياق ذاته قالت منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي،»ليس من الممكن أبدا تبرير مثل هذه الضربات التي تؤدي إلى مقتل وإصابة النساء والأطفال العزل، مشيرةً إلى أن ذلك يعدّ انتهاكًا مروّعًا للمبادئ الإنسانية الدولية. «
    وأضافت»إننا نواجه مشاكل إنسانية هائلة في البلد. ولا يوجد سبب ولا مبرر لاستمرارهذه الضربات والهجمات. وحان الوقت للطرفين للجلوس سوية للتوصل إلى حلول سياسية».
    وتابعت ليز غراندي «نشاطر أهالي الضحايا أحزانهم ونعزيهم في أحبتهم،ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل».
    وبحسب غراندي فإن اليمن»يشهد أسوأ كارثة إنسانية في العالم. ويحتاج ما يقرب من 80 في المائة من السكان إلى نوع من نواع المساعدات الإنسانية والحماية».
    وأشارت غراندي الى أن عشرة ملايين شخص أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة، مضيفةً أن سبعة ملايين شخص يعانون من سوء التغذية. يعتمد ما يقرب من 14 مليون شخص على المساعدات الإنسانية شهريا».
    وأكدت غراندي أنه سيتم خفض أو إغلاق 31 برنامجا من أصل 41 برنامجا إنسانيا رئيسيا تابعا للأمم المتحدة خلال شهر أبريل ما لم يتم تلقي التمويل لها بشكل عاجل.
    كماعبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن أسفها للهجوم الحوثي الذي طال السجن المركزي بمحافظة تعز.
     وقالت اللجنة في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر: «نأسف للهجوم على سجن تعز المركزي الذي خلف قتلى وجرحى من النساء والأطفال».
    وأضافت: «تعازينا الحارة لأسر الضحايا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى».
    وتابعت اللجنة القول: « السجون والسجناء محميون بموجب القانون الدولي الإنساني ولا يجوز استهدافهم، نحن في تواصل مع السلطات المختصة لتقييم الوضع الإنساني».
    وقالت منظمة أوكسفام الدولية «قُتلت خمسة نساء وأصيبت 28 آُخريات إثر قصف العنبر الخاص بالنساء في السجن الرئيسي غرب محافظة تعز «.
    وأضافت المنظمة أنه «بعد خمس سنوات منذ تصاعد النزاع، لا يزال المدنيون يتحملون وطأة هذه الحرب المدمرة».
    ودعت المنظمة «جميع أطراف النزاع إلى احترام حياة المدنيين والالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني».
    وأضافت أن «اليمن بحاجة ماسة إلى وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني، كما هي بحاجة لسلامٍ دائم».
    بدروها، أدانت منظمة رايتس رادار جريمة استهداف نزيلات السجن المركزي في تعز، وقالت إن «ذلك نتيجة للقصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين من قبل جماعة الحوثي».
    ودعت المنظمة إلى تجنيب المدنيين ويلات القصف المتبادل بين الأطراف المتنازعة باليمن.
    مجزرة بشعة
    وقالت منظمة أطباء بلا حدود،إن الهجمات التي تطال السكان في مدينة تعز تمثل خروقات غير مبررة للقانون الدولي الإنساني يجب أن تتوقف.
    وأشارت المنظمة الدولية إلى أن مواطني تعز يستمرون في المعاناة من العنف الدائر للسنة السادسة من النزاع الممتد في اليمن، مؤكدة أن السجون والسجناء محميون بموجب القانون الدولي الإنساني ولا يجوز استهدافهم.
    وأكدت أنها على تواصل مع السلطات المختصة لتقييم الوضع الإنساني، مؤكدة تضامنها وتعازيها الحارة لأسر الضحايا.
    وصفت منظمة سام للحقوق والحريات المجزرة بالبشعة التي تعرضت لها مساء الأحد نزيلات السجن المركزي بمحافظة تعز، إثر استهداف السجن من قبل جماعة الحوثي.
    مؤكدةً أن جماعة الحوثي حرمت المعتقلات من حقهن في الحياة حيث كُنّ ينتظرن إفراجاً وشيكاً عنهن من قبل السلطات القضائية والمحلية بالمحافظة في إطار المساعي المبذولة لمواجهة وباء كورونا.
    وقالت المنظمة إنها تحققت من مكان الحادث وتبين لها أن السجن المركزي الذي قُصف يقع على بعد نصف كيلو متر تقريباً من مقر إداري مؤقت لأحد الألوية العسكرية الحكومية، لكنها أكدت عدم وجود أي قوات قتالية فيه، كما أنه ليس مصدرا لإطلاق نار مباشر.
    وأوضح بيان المنظمة أن القذائف التي أطلقتها جماعة الحوثي تتسم بالعشوائية وعدم التمييز وتشكل خرقاً واضحاً لقوانين الحرب.
    وأكد البيان أن السجن منشأة عامة ولا يمكن جهل موقعها، مرجحاً أن الاستهداف كان على علم وبينة مسبقة من جماعة الحوثي، لافتاً إلى أن الهجوم يهدف إلى إلحاق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية.
    وحصلت المنظمة على شهادات تؤكد أن جميع القذائف التي استهدفت السجن أُطلقت من الجهة الشمالية الغربية لمدينة تعز حيث يتمركز مقاتلون تابعون لجماعة الحوثي المسيطرة على تلك المنطقة.
    وطالب البيان أطراف الصراع بتنفيذ التزاماتها الواردة في اتفاقية «ستوكهولم» بشأن إطلاق الأسرى والمعتقلين والاستجابة للدعوة الأممية ونشطاء حقوق الانسان بشأن وباء «كورونا».
    ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بضرورة إلزام الأطراف بالإسراع في تنفيذ التزاماتهم وما يوجبه القانون الدولي الإنساني من التزامات.
    في حين اعتبرت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين جريمة استهداف الحوثيين لنزيلات السجن المركزي بمحافظة تعز بأنه «سابقة خطيرة وغير معهودة في قتل النساء»، محملة جماعة الحوثي كامل المسؤولية.
    وطالبت الرابطة -في بيان لها- بتقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة لنيل جزاءهم، داعية في الموقت ذاته إلى تدخل أممي ودولي لحماية السجناء والسجينات في جميع السجون.
    وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية قد استهدفت الاحد الماضي بقذائف مدفعية، قسم النساء في السجن المركزي بمحافظة تعز، وأسفر الهجوم عن مقتل 6 نزيلات وإصابة 28 أخريات.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد