اتهمت السلطة المحلية بمحافظة سقطرى، مليشيات الإنتقالي المدعوم إماراتيا بمحاولة إغتيال محافظ المحافظة، رمزي محروس، وهو في طريقه إلى مقر عمله، في مدينة حديبو، عاصمة الأرخبيل.
وقال بيان صادر عن السلطة المحلية بسقطرى «إن عناصر مسلحة تابعة لميليشيا الانتقالي أقدمت امس الساعة التاسعة والنصف صباحاً على محاولة اغتيال محافظ محافظة ارخبيل سقطرى رمزي محروس، وهو في طريقه إلى مقر عمله».
ووصف البيان، تلك المحاولة بأنها «تصرف مشين وسلوك أهوج ليس جديدا على ميليشيا الانتقالي المسلحة الخارجة عن القانون والمدعومة من طرف خارجي بل دأب الانتقالي على اقلاق الأمن والسكينة ومحاولة جر أرخبيل سقطرى الى مربع العنف والفوضى».
وأكد البيان «تبادل تلك العناصر اطلاق النار مع حراسة المحافظ وقوات امنية، ونتج عن الاشتباكات القاء القبض على ثلاثة من المهاجمين وفرار الباقين ويجري تعقبهم للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
 وطمأنت، مواطني وأهالي الأرخبيل بأن السلطة المحلية والسلطات الأمنية والعسكرية في سقطرى ستضرب بيد من حديد في سبيل فرض النظام والقانون وتعزيز أمن المواطنين ومؤسسات الدولة ومصالح الأمة والشعب وسيتم تعقب تلك العناصر وضبطها والتحقيق معها وتقديمها للعدالة.
واكدت السلطة المحلية، أنها لن تسمح للخارجين عن القانون والجماعات المسلحة بفرض أجندتها ومشاريعها التخريبية مهما كان الثمن، ولن تسكتها تلك العمليات الارهابية بل تزيدها قوة وصلابة وإيمانا».
وكان مسلحون من الانتقالي الإماراتي هاجموا منزل المحافظ رمزي محروس ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع حراسة المحافظ وقوات الأمن.
 وتمكنت حراسة المنزل وقوات الأمن، من إفشال الهجوم والقبض على ثلاثة من المهاجمين، وملاحقة آخرين.
 وتزامن الهجوم على منزل المحافظ، مع اختطاف تلك القوات مدير ميناء سقطرى، رياض سعيد، الذي أُفرج عنه في وقت لاحق.
 وبين الفينة والاخرى يقوم مسلحون تابعون للمجلس الانتقالي بإثارة الفوضى في المحافظة، بدعم من الضابط الإماراتي في الجزيرة، خلفان المزروعي، الذي تتهمه السلطة المحلية بالقيام بأعمال تنتهك السيادة الوطنية وتزعزع امن واستقرار الجزيرة.