زار معسكر القوات الخاصة بعد استعادته من المتمردين والتقى الضباط والجنود :

محافظ سقطرى يؤكد : سنضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المحافظة !

2020-04-13 05:03:57 أخبار اليوم/ متابعة خاصة


زار محافظ محافظة سقطرى، رمزي محروس، امس معسكر القوات الخاصة وذلك بعد تمكن القوات الحكومية من استعادة السيطرة عليه من قبضة المتمردين الموالين لما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.وتوعد المحافظ «محروس» في كملة ألقاها أمام قيادة وضباط وجنود القوات الخاصة، بـ»الضرب بيد من حديد كل من يريد العبث بأمن واستقرار المحافظة».

وقال محافظ سقطرى، إن»المرافق الأمنية التابعة للدولة وجدت لحماية المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها ولم توجد لحماية أشخاص أو عصابات متمردة، أو لافتعال الفوضى وأعمال التقطع التي قام بها المتمردون من القوات الخاصة الذين لم يسيئوا إلا لأنفسهم».
وأضاف، إن ما قامت به هذه العصابة لا يمثل الشرفاء من القوات الخاصة..مشيراً إلى أن هذا الصرح الأمني أكبر من المصالح الشخصية.
وتابع: هناك الكثير من منتسبي هذا الصرح العسكري الأمني رفضوا أن يكونوا وقود للاقتتال وإثارة الفوضى لأجل أشخاص وغلّبوا المصلحة العامة وأعلنوا وقوفهم مع قرارات القيادة الشرعية منذ صدورها وباركوا لزملائهم في القيادة الجديدة، ونحن في السلطة المحليه نحيي المواقف الوطنية للشرفاء من أبناء القوات المسلحة والأمن.
وقال محافظ سقطرى محروس، إن «القيادات المتمردة حاولت الزج بجنود القوات الخاصة وحرضتهم على التمرد على قرارات الدولة والاعتداء على رموز السلطة، وكذالك على زملائهم».
ولفت إلى أن هذا العمل استنكره كثير من منتسبي القوات الخاصة قبل مشايخ واعيان ورموز المحافظة فيما بقيت قلة قليلة في صف المتمردين».
وأوضح محافظ سقطرى، أن السلطة المحلية وأجهزة الدولة الأمنية والعسكرية لن تكون إلا قوات تعمل على تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة والحفاظ على السكينة العامة كلاً في مهامه وفي إطار عمله لتبقى هذه المحافظة عنوان الأمن والأمان.
ودعا محروس جميع الجنود ومنتسبي القوات الخاصة للعودة ومباشرة عملهم ومهامهم الأمنية مع زملائهم في المعسكر بقيادة الرائد سالم سعيد بالجهر وزملائه وتحت قيادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي.
ورافق محروس في زيارته مدير عام شرطة المحافظة العقيد فائز الشطهي وقائد اللواء الثالث دفاع ساحلي العميد سعد سالم وقائد قوات الشرطة العسكرية العقيد نوح ادهم ومدير عام مديرية حديبو أمجد محمد وعددا من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية.
وفي ذات الاطار اثار هذا الانتصار الحكومي في جزيرة سقطرى على مليشيات التمرد المدعومه من الامارات ردود فعل متباينة وتأييد واسع وكبير في مختلف الاوساط اليمنيه الشعبيه والرسميه التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي
اذ قال المحلل السياسي عبد الرقيب الهدياني إن «محروس يزور المعسكر بعد تطهيره ويعلن أن لا مكان في كل الأرخبيل لفيروسات العبث والفوضى».
وتساءل الهدياني: «على مدى شهرين ظل معسكر القوات الخاصة في سقطرى تحت سيطرة مليشيات الإمارات.. ماذا صنعت السعودية لحل هذه المشكلة؟ بالرغم من تواجد قوات الواجب التابعة لها في الجزيرة».
وأضاف: «من حل الإشكالية واستعاد المعسكر؟ بقرار من المحافظ وتنفيذ من الجهات الشرعية المختصة عاد كل شيء».
وتابع المحلل السياسي قائلا: «من يعتقد أن السعودية ستبادر لإنهاء احتلال مليشيات الإمارات للمقار الرسمية في عدن وإعادة الحكومة وأجهزتها للعاصمة المؤقتة فلينظر إلى نموذج سقطرى». لا انتقالي في أرخبيل سقطرى، وهاني بن بريك نائب رئيس الانتقالي يعلن من أبوظبي إذعانه لأوامر من سيده أبو خالد بعدم استخدام تويتر».
من جانبه الناشط صالح منصر اليافعي قال: «في الحقيقة مليشيات الانتقالي في سقطرى كان لديها سلاح أقوى من سلاح الشرطة العسكرية، لكن المبادئ كانت أقوى من السلاح».
وأضاف أن «الانتقالي ومليشياته ليس لديهم مبادىء.. وكل ما يقومون به خارج عن إرادتهم من أجل الصرفة فقط، لذا مثل هؤلاء المرتزقة لن يصمدوا لدقائق أمام رجال وشرفاء الوطن».
وتابع اليافعي قائلا: «لم يتبق للإمارات في سقطرى سوى شركة برايم لنهب الثروة السمكية، يجب إغلاقها وطرد المندوب الإماراتي خلفان المزروعي من الأرخبيل».
 من جهته غرد الصحفي سفيان جبران قائلا: «محافظ سقطرى بطل، قاوم الإماراتيين وكسر مشروعهم، أكثر من مرة، رغم أن هناك خطرا على حياته وتعرض لمحاولة اغتيال».
وأردف: «رمزي محروس، شجاع في زمن اعتقدت أبوظبي أنها اشترت بفلوسها وفهلوتها الناس وسيطرت على جزرنا وموانئنا»، متابعا «لندعمه، لن يُترك وحيدا ش
 في سقطرى يعطي انطباعا أنه على الشرعية أن تستخدم قوة الدولة ضد عملاء ووكلاء الإمارات في بقية المحافظات».
وأضاف: «كما حصل بشبوة وسقطرى أن يتكرر في عدن ويتركوا قوات الجيش الوطني المرابطة على تخوم أبين أن تدخل عدن وسوف يذوب الانتقالي، فص ملح، مهما كانت القوة لديهم فإنها عصى بيد مخمور».
كما تداول ناشطون مقطع فيديو لأحد الشعراء في سقطرى يهجوا فيها الإمارات، وأن سقطرى لا تباع بقرص طعام.
وينتقد الشاعر الذي ينتمي إلى سقطرى الإمارات التي وزعت عبر الهلال الأحمر الإماراتي عبر مؤسسة خليفة بن زايد سلات غذائية ثم حاولت السطو على مساحات شاسعة من شواطئها لاستخدامها بعيدا عن أعين السلطات المحلية.
في حين علق رياض الغيلي بالقول: «سقطرى تنهي تمرد مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا، وعلم الجمهورية يرفرف مجددا رغم أنف الحاقدين».
وكانت قوات من الجيش والأمن، تمكنت السبت، الماضي من استعادت معسكر القوات الخاصة بسقطرى بعد عملية محكمة تم خلالها طرد العصابات المتمردة المدعومة إماراتياً والتي كانت تتمركز بداخله منذ شهرين.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد