أفرجت مليشيات الحوثي الانقلابية بمحافظة إب، عن سجناء متهمون بقضايا جنائية من بينها القتل مقابل الزج بهم في جبهات القتال التي تعاني انهيارات كبيرة.

وكشفت مصادر مطلعة عن صفقة بين قيادات حوثية وعدد من السجناء في إصلاحية السجن المركزي بمدينة إب، من أصحاب قضايا القتل العمد، قضت بالإفراج عنهم مقابل العمل مع مليشيا الحوثي، فيما دفع آخرون مبالغ مالية كبيرة مقابل ذلك.

وتحدثت المصادر عن إفراج المليشيا الحوثية لقرابة 200 سجين من أصحاب قضايا القتل العمد، ولا تزال المفاوضات جارية مع سجناء أخرون لذات الأهداف.

وأضافت أن من بين المفرج عنهم من أصحاب قضايا القتل، سجناء دفع أهاليهم مبالغ مالية كبيرة لقيادات حوثية عليا مقابل الإفراج عنهم، تحت ذريعة مكافحة "كورونا".

وسبق أن أفرجت مليشيات الحوثي بمحافظة إب خلال اعوام الماضية عن عدد من المتهمين بقضايا قتل وشروع بالقتل على ذمة قضايا محلية منظورة لدى القضاء للزج بهم في الجبهات.

وفي ذات الوقت تواصل مليشيا الحوثي بمحافظة إب، خطف الالاف من المواطنين في سجونها المختلفة، وترفض الإفراج عنهم، رغم الوقفات الاحتجاجية لأهاليهم والمناشدات المحلية والدولية للإفراج عنهم في ظل مخاوف من انتشار وتفشي وباء "كورونا".

وتواصل مليشيات الحوثية استغلال وباء كورونا لفرض جبايات مالية وإتاوات على التجار والمواطنين بحجة مواجهة الوباء