تدور معارك واشتباكات مسلحة بين قادة مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء وذلك بسبب التنازع فيما بينهم على عقارات ومزارع وأملاك عائلة الرئيس السابق، علي عبدالله صالح في العاصمة صنعاء، من أجل السيطرة والاستحواذ عليها.
وقال مراسل «يمن مونيتور» في صنعاء، إن اشتباكات بين قيادات حوثية هذا الأسبوع دفع محكمة تابعة للجماعة في صنعاء إلى إصدار قرار اوقف الاقتتال على تلك الأملاك.
و إن «اشتباكات وقعت على خط المطار بين قيادات الحوثي المسلحة بعد اختلافها في المناوبة على تسلم مساحات شاسعة تصل إلى ثلاثة ألف لبنة تتبع في ملكيتها لعائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح .
ونقل المراسل عن مواطنين وشيوخ قبليون مطلعون على الاشتباكات إن «أطقم عسكرية تتبع الجماعة وصلت إلى مزارع وأراضي الرئيس السابق مرسلة من المحكمة الجزائية وقامت بكتابة عبارة «املاك الدولة يمنع التصرف فيها» كإجراء لوقف الاشتباكات بين القيادات الحوثية ووقف عمليات البيع التي كانت تنوي قيادات في جماعة الحوثي البدء فيها.
ويقول عبدالملك الجالدي، أحد السكان المجاورين لمكان عقارات صالح لـ»يمن موينتور»: سمعنا أن هناك عمليات بيع لمزرعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتحويلها إلى سوق مركزي وبعدها شهدنا اشتباكات مسلحة بين قيادات تابعه للحوثي .
وتابع قائلاً: الآن يتم استغلال هذه المساحات كمعسكرات تدريب للشباب والأطفال الذي يتم استقطابهم إلى جبهات القتال وإلى المعارك وتعد نقاط وصول وذهاب للمقاتلين .
ولم يصدر تعليق من «عائلة صالح» على مصادرة أملاكها في صنعاء.
وقال قيادي في حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء -تحت سيطرة الحوثيين لـ»يمن مونيتور»: إن الحزب لا يحق له الاعتراض على إجراءات الحوثيين.
وتحدث القيادي شريطة عدم الكشف عن هويته خشية الانتقام.
وقُتل علي عبدالله صالح برصاص الحوثيين في ديسمبر 2017م .