يستمر عبث والبلطجة لمليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن مستغلين سيطرتهم المطلقةعلى المدينة ليعيثوا فيها فسادا وانحلالا والقيام بممارسات وافعال أثارت مشاعر اليمنيين ولن تتوقف عند حد معين.طالما لا يوجد رادع لهم او عقاب وسط غياب لمؤسسات الدوله وتعطيل القوانين وسريان انقلاب الانتقالي وصمت السعوديه وقواتها على كل ما يحدث في المدينه من انتهاكات شنيعه فاقت كل التوقعات ووصلت الى حد طرد اسره قائد عسكري كبير قتل شهيدا دفاعا عن المدينه ويكون جزاء اسرته طردها من منزله عبر مسلحون ملثمون ومدرعات اماراتيه في جريمه وحادثه لا يمكن وصفها سوى بانها حادثه لا يقوم بها الا الفافدين للاخلاق والاعراف.
اذ اقتحمت قوة عسكرية بمدرعات واطقم عسكريه تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، امس منزل اللواء الشهيد صالح الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة السابق في العاصمة المؤقته عدن .
وكشفت زوجة اللواء الزنداني في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاصيل طرد عائلتها من البيت قائلة « إن قوة عسكرية مؤلفة من جنود ملثمون ونساء داهمت منزل أسرتها وطردتها من المنزل بالقوة.
وتساءلت بألم: «ما الجريمة التي ارتكبناها لتهاجم مليشيا الانتقالي منزلنا بتلك الطريقة»؟
وهل هذا جزاء الزنداني الذي ضحى بروحه في سبيل الدفاع عن عدن من الحوثييين ؟
وناشدت زوجة الزنداني الحكومة الشرعية ووزير الداخلية أحمد الميسري، والتحالف العربي بإنصاف عائلتها وإعادة منزلها.
بالتزامن، استنكر المجلس الأعلى للحراك الثوري عملية اقتحام منزل نائب رئيس هئية الأركان العامة اللواء صالح الزنداني، وترويع أسرته من النساء والأطفال، وطردها من المنزل بغير حق.
وقال عضو رئاسة المجلس الأعلى للحراك العميد ركن مسفر الحارثي، في بيان للمجلس، إن اقتحام منزل الزنداني عمل غير أخلاقي ووصمة عار،
 مؤكداً أنه سلوك يمتاز به البلاطجة لحظات انهيار القوانين.
وشدد الحارثي على ضرورة وضع حد للعبث الحاصل في عدن، محملا المجلس الانتقالي الجنوبي كامل المسؤولية عن كل الانتهاكات التي ترتكب في المدينة.
وطالب الحارثي بوقفة وطنية شاملة للعقلاء من أبناء الوطن لوقف هذا الضيم الذي يلحق بالناس والأرض والكرامة في محافظة عدن.
وقتل نائب رئيس هيئة الأركان اللواء صالح الزنداني، متأثراً بإصابته إثر هجوم للحوثيين بطائرة مسيرة على قاعدة العند في يناير 2019.
وتشهد محافظة عدن حالة انفلات أمني منذ سيطرة المجلس الانتقالي عليها مطلع أغسطس الماضي، في عملية انقلاب ضد الحكومة الشرعية.