عاد التوتر من جديد لجزيرة سقطرى ليشهد فصلا جديدا من الدفع نحو المزيد من التعقيد للوصول الى مواجهات مسلحه بين ابناء الجزيرة وكل هذا يتم بتخطيط من المندوب الاماراتي وتنفيذ الادوات التابعها لها من مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي .
ولم تمر سوى ايام على نجاح السلطه المحليه في استعتده معسكر القوات الخاصه من مليشيات الانتقالي الجنوبي وبسط نفوذ الدوله عليه بيد ان ذاك النصر لم يرق للمندوب الاماراتي فعمل على التخطيط لامر اخر يهدف الى احداث بلبله وكسر حاله الانتصار الحكومي ولتاكيد ان الامارات مازال لها حضورها وقوتها في الجزيره حتى وان كان ذلك عبر ادوات محليه تنفذ المخطط الاماراتي بكل تفاصيله المرعبه
ليتفاجا ابناء الجزيره امس باعلان كتائب من اللواء الاول مشاه باعلان تمردها على الحكومه الشرعيه واعلان ولاءها للمجلس الانتقالي الجنوبي في حركه مكشوفه ولو انها جاءت متاخرة .
 واعلنت كتائب «قطاع نوجد» و»الدبابات» و»الدفاع الجوي» التابعة للّواء أول مشاه بحري تمردها على الشرعية و رفعت أعلام التشطير، وأعلنت تأييدها للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبل الإمارات.
ويأتي إعلان التمرد بعد يومين من استعادة القوات الحكومية لمعسكر القوات الخاصة وطرد القوات التابعة لتشكيلات الانتقالي منه.
وكان «الانتقالي» قد أقال رئيسه في سقطرى يحيى مبارك سعيد، وكلف ناظم مبارك علي بن قبلان بأداء مهام رئيس المجلس.
وجاء إعلان التمرد بعد ساعات من لقاء قيادة «الانتقالي»الجديده في سقطرى مع قائد قوات الواجب السعودي، وفق الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي.
الى ذلك قال مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي - في منشور له على صفحته بموقع «فيسبوك»- إن ثلاث كتائب من اللواء الأول مشاة بحري، أعلنت تمردها على الشرعية وانضمامها لمليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات.
وأضاف أن التمرد قاده أركان اللواء العميد ناصر عبدالله قيس، بعد تواصله مع ضابط الإمارات في الجزيرة «خلفان المزروعي».
ويتكون اللواء الأول مشاة بحري، من 4 كتائب، تشمل الكتيبة الثالثة، وكتيبة مدرعات، وكتيبة دفاع جوي، بالإضافة إلى كتيبة نوجد جنوب الجزيرة.
وتتهم السلطة المحلية في محافظة سقطرى، دولة الإمارات ومندوبها في المحافظة «خلفان المزروعي» بشراء الولاءات ودعم مليشيات خارجة عن النظام والقانون لنشر الفوضى في الجزيرة.