يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي في رفع حاله التاهب والاستعداد والاستنفار لمليشياته المسلحه في العاصمه المؤقته عدن ترقبا وانتظارا للمعركه المنتظره مع القوات الحكومية .
وتعمل قيادات الانتقالي على تحشيد المسلحين والاليات العسكرية وترتيب الصفوف واشعار المواطنيين بان المعركه اضحت قريبه وقادمه وبنفس الوقت تحاول الايحاء ان مسلحي الانتقالي سيدافعون عن عدن في صورة مخادعه وكاذبه يحاولون الايحا بها للراي العام ذلك انهم يمهدون ويعملون بكل الطرق على تفجير الموقف عسكريا في العاصمه عدن والجنوب بشكل عام من خلال الاستمرار في انقلابهم العسكري على الحكومه الشرعيه والسيطره على مؤسسات الدوله في عدن ورفض المجلس الانتقالي لتنفيذ اتفاقيه اارياض الموقعه مع الحكومه الشرعيه كما ولم يلتزم الانتقالي بتنفيذ اي خطوات من الاتفاقيه رغم التزام الحكومه بتنفيذ ما عليها من التزامات .
ويعمل الانتقالي على التصعيد العسكري طيله الايام الماضيه في الميدان والقاء الاتهامات على الخكومة الشرعيه لتحميلها تبعات ما ستؤول اليه الاحداث وفي ذات الوقت يعمل على حشد المقاتيلن من محافظه الضالع وتوزيع الاسلحه وترتيب الصفوف انتظار لاندلاع الحرب التي يريدون فرضها على قوات الجيش الوطني المرابطه في شقره بمحافظه ابين .
وفي ذات المسار وتعزيزا لما يدور من تحشيد واستنفار في عدن قامت قوات امنية تابعة لا من عدن التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي امس انتشاراً واسعًا في كافة مديريات المحافظة كما ويقوم الانتقالي بعملية تجنيد وحشد للقوات استعداداً لمعركة مرتقبة .
ووصلت الجمعة الماضيه تعزيزات عسكرية تضم أسلحة ثقيلة ومتوسطة، إلى مدينة عدن قادمة من مدينة المخا التي تسيطر عليها قوات طارق صالح مقدمة من الإمارات للمجلس الانتقالي الجنوبي.
تعزيزات النوعية تضم أسلحة ثقيلة متوسطة، وراجمات صواريخ وأسلحة أخرى، وصلت بعد منتصف ليل الجمعة بشكل سري إلى مدينة عدن، قبل أن تنقل إلى مواقع عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي في مديريتي البريقة والتواهي وجزءمن السلاح الذي نُقل إلى عدن من مخازن قوات «طارق صالح» في مدينة المخا، والجزء الآخر وصل في وقت سابق إلى ميناء المخا عبر سفينة إماراتية قدمت من إحدى القواعد العسكرية التابعة لأبو ظبي في البحر الأحمر.
وترفض مليشيا الانتقالي منذ أكثر من 5 أشهر تنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية الخاصة باتفاق الرياض، كما رفضت كل الوساطات لتنفيذ ذلك، واستمرت في تنفيذ الكمائن والهجمات المسلحة على مواقع وتعزيزات الجيش طوال الأشهر الثمانية الأخيرة.
كما وصلت السبت، تعزيزات عسكرية من اللواء الثالث حماية رئاسية الذي يقوده العميد لؤي الزامكي أركان حرب محور أبين، لمعسكر القوات الحكومية بمدينة شقرة.وقدمت التعزيزات من معسكر اللواء الثالث بمنطة «عكد» في مديرية لودر،
وتأتي هذه التطورات في ظل حالة التوتر التي تشهدها محافظة أبين، المتمثلة في التحشيدات العسكرية للقوات الحكومية من جهة، ومليشيات الانتقالي من جهة أخرى، عقب رفض الأخيرة الانصياع لما نص عليه الملحق العسكري لاتفاق الرياض القاضي بتسليم زنجبار مركز محافظة أبين لإدارة الأمن الحكومية.