اكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن «وقع خبر أحكام الإعدام الصادرة عن محكمة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء بحق الصحفيين المعتقلين في سجونها كان صادمًا».
وقال غريفيث في تصريحات نقلتها منصة «يمن فيوتشر»: «أضم صوتي إلى الأصوات المتصاعدة من المجتمع المدني والمجموعات اليمنية النسوية في مطالبتهم بإطلاق سراح الصحفيين وغيرهم ممن فقدوا حريتهم على خلفية النزاع بشكل فوري وغير مشروط».
وأضاف أن مكتبه يعمل على تضمين الصحفيين المحكوم عليهم بالسجن والإعدام في قائمة أسماء المحتجزين ممن سيتم إطلاق سراحهم في المستقبل القريب.
واشار إلى أن المشاورات ما زالت مستمرة للموافقة على إضافة أسمائهم إلى قائمة المشمولين بإطلاق سراحهم قريبًا ضمن إجراءات التبادل التي يتم التفاوض عليها منذ آخر اجتماع بين الجانبين فبراير الماضي.
وأكد المبعوث الأممي مضيه في إدراج صحفيين تعرضوا للاعتقال والسجن على خلفية عملهم الصحفي في ملف مبادلتهم بأسرى حرب.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت أطراف الصراع لوقف الأعمال القتالية، والإفراج عن كافة المحتجزين على ذمة النزاع، والتفرغ لمواجهة الجائحة العالمية لفيروس كورونا المستجد.
وقضت محكمة حوثية بصنعاء في 11 أبريل الجاري، في حكم ابتدائي، بإعدام أربعة صحفيين من أصل عشرة محتجزين لدى الجماعة منذ 2015، بتهمة «التجسس والتخابر لصالح دول أجنبية».
ولاقى حكم الإعدام بحق الصحفيين إدانات دولية واسعة، في حين اعتبر الحوثيون أن الحكم «يتطابق مع القوانين».