2024-05-01
انهيار غير مسبوق للريال اليمني .. يصل إلى حاجز الـ 1700 أمام الدولار
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، امس الجمعة، إن مليشيا الانقلاب الحوثي، طالبت السعودية بالمزيد من التنازلات.. وأكدت الصحيفة أن رفع الحصار الذي تتحدث عنه جماعة الحوثي مطلب أساسي ، قبل استئناف محادثات السلام حول اليمن، التي تدعمها الأمم المتحدة، ما يرفع خطر اندلاع أعمال عنف جديدة مع انتهاء وقف إطلاق النار الذي دام أسبوعين، وانتهى أمس الأول الخميس.
ونقلت الصحيفة عن الرجل الثاني في مليشيا الحوثي، محمد علي الحوثي، قوله في مقابلة نادرة عبر «سكايب» الخميس، إن مقترح الحوثيين بسيط جداً، «لقد طلبنا منهم مغادرة بلادنا، رفع الحصار، ووقف القصف»، في إشارة إلى السعوديين. ولم تردّ السفارة السعودية لدى واشنطن فوراً على طلب للتعليق، في وقت لم يكن بالإمكان الوصول فوراً إلى التحالف السعودي الإماراتي للتعليق.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية غربية كشفت أن الحوار الذي يجرى بين المملكة وجماعة الانقلاب الحوثي يتلخص في منح الحوثيين فسحة في تحقيق انتصارات على أرض الواقع مقابل مكاسب سياسية للتحالف على مستوى العلاقات الدولية وتخفيف الضغوط, وأن الأهداف التى أعلنها التحالف لم تعد مدرجة في جدول الحوار الذي تجريه المملكة مع جماعة الانقلاب الحوثي والذي ارتكز على إعادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي وحكومته المعترف بها دولياً إلى العاصمة صنعاء وإنهاء الانقلاب وسحب السلاح وهزيمة إيران.
ويعتقد أحد الدبلوماسيين الغربيين الذي تحدثت معه (أخباراليوم) وطلب عدم الكشف عن هويته، أن إطالة الحرب وعدم حسمها رغم هشاشة وصفرية إمكانية تقدم الحوار الذي تتبناه الأمم المتحدة وإضعاف الشرعية بصورة واضحة من قبل التحالف وخلق أزمات وتوترات عديدة، تأتي في سياق إدخال اليمن في دوامة حرب طويلة الأمد، وأن التهديدات التي تتعرض لها مأرب ما كان لها أن تتم دون غض الطرف من التحالف.
وفي التنازلات التي يقدمها الحوثيون للمملكة مقابل مكاسبهم التي يطالبون بها، يقدم الحوثيون للمملكة تنازلا بسيطاً وفقا لصحيفة وول استريت حيث، قال القيادي الحوثي إنه إذا وافقت السعودية على مطالبهم، فإنّ الحوثيين على استعداد للتوجه إلى الرياض لتوقيع اتفاق سلام، وذلك بعد أن كانت الجماعة تصرّ على أن أي اتفاق سلام يجب أن يُوقّع في بلد لم يكن جزءاً من الصراع في اليمن. واتّهم الحوثي التحالف السعودي الإماراتي بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار الذي أعلنه.
ويعتقد بعض الدبلوماسيين المهتمين بالحرب في اليمن، أن المملكة قد تعتبر قبول الحوثيون الحضور للرياض للتفاوض وتوقيع اتفاق سلام، إنجاز سياسي لها أمام المجتمع الدولي لكنه لايؤدي إلى فرض سلام حقيقي في اليمن والذي تهدد استقراره حيازة المليشيات المتعددة للسلاح بجميع أنواعه حتى الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
وفي الوقت الذي يطالب فيه الحوثيون بإنهاء الدعم السعودي لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دولياً، فهم لا ينوون تغيير علاقتهم مع راعيهم الأساسي، إيران. وفي هذا السياق، يقول الحوثي: «ليس هناك تدخّل من إيران. نحن دولة مستقلة».
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد