أكد اللواء /محسن خصروف المحلل العسكري ورئيس التوجيه المعنوي للجيش الوطني سابقاً أن ِالتفريط في انتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية خيانة لدماء الشهداء, وأن الحوثيين لا يراعون في تعهداتهم إلاً ولاذمة ومن يريد السلام فلينتزعه من موقف القوة لا العكس.
وقال: المشكلة الكبرى التي نواجهها أن لا أحد يتعلم من تجاربنا المريرة مع الحوثي، فديدنه اللجوء إلى المتماهين معه في الأمم المتحدة، وكبار المتنفذين في المنظمة الدولية.
وأضاف اللواء خصروف في تصريح خاص لصحيفة أخبار اليوم (إنه ابتداء من إيقاف تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة عام ٢٠١٥ إلى ما بعد الفرضة حتى (محلي) والقبول بإعادة المقاتلين إلى الفرضة ومرورا بالحديدة وإجهاض الانتصار الذي كان وشيكاً وانتهاءً بإجهاض انتصارات الجوف، صرواح، البيضاء وصعدة، وتلك الهدن التي كانت تُمنح الحوثي وهو على شفير أكثر من هزيمة بمبرر الذهاب إلى مفاوضات للبحث عن السلام كبديل للحرب).
وتابع اللواء خصروف في سياق تصريحه (لم تكن في مجموعها من جنيف إلى ستوكهولم سوى أكثر من متنفسات للحوثي ليلتقط أنفاسه وليستعد لجولة جديدة من الحرب والقتل والتدمير وافتتاح المزيد من المقابر).
مشيراً إلى أنه مالم يتعظ المعنيون بأمرنا ويقرروا فورا استئناف عمليات الجوف وصرواح والبيضاء وصعدة فليعلموا يقيناً أن الثقة فيهم ستتعرض للتدمير ولن يصدقهم أحد إن أرادوا الحشد مرة أخرى.