مصدر حكومي: الإمارات دربت 54 طياراً لتنفيذ انقلاب في سقطرى وتعتزم تنفيذ إنزال جوي

2020-04-27 08:20:52 أخبار اليوم/ متابعات

 

قال مصدر بالحكومة اليمنية، أمس، إن الإمارات دربت 54 عنصراً على قيادة المروحيات في أبو ظبي لتنفيذ انقلاب في محافظة أرخبيل سقطرى.

وأوضح المصدر في تصريحات لقناة الجزيرة أن الإمارات أعدت أكثر من 270 عنصراً ودربتهم لتنفيذ عملية انقلاب على الحكومة في سقطرى.

وأكد أن الإمارات جهزت سفينة وقوارب ومروحيات لتنفيذ عمليات إنزال في سقطرى، وقامت باستغلال رحلة مدنية أسبوعية ادعت أنها إغاثية لنقل عناصرها إلى سقطرى.

وأشار المصدر إلى أن الإمارات فشلت في شراء ولاء 13 ضابطاً بالجيش للانقلاب على الحكومة في سقطرى، مؤكداً أنها تعمل على زعزعة استقرار المحافظة والدفع نحو صدام دموي تزامنا مع إعلان "الانتقالي" تفعيل الإدارة الذاتية في المحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها.

وقالت مصادر محلية إن أركان اللواء الأول مشاة بحري ناصر قيس، يعتزم اجتياح العاصمة حديبو ومكتب المحافظة والسيطرة على مؤسسات الدولة.

والسبت أعلن أركان اللواء الأول في محافظة أرخبيل سقطرى، تمرده على الحكومة الشرعية وولاءه للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.

وتأتي الخطوة بالتزامن مع إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي تفعيل الإدارة الذاتية في المحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها.

وتشهد محافظة أرخبيل سقطرى محاولات مستمرة للسيطرة على منشآت حكومية تنفذها عناصر تابعة للمجلس الانتقالي في الجزيرة بدعم من دولة الإمارات.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد