2024-05-15
محلي مأرب يزور نقطة الفلج ويجدد التأكيد على جاهزية الطريق للعبور منها إلى بقية المحافظات
يخطط المجلس الانتقالي الجنوبي لإحداث فوضى في محافظة حضرموت وإثارة الرأي العام بغية القيام بإعلان تمرد جديد على الشرعية وتحقيق مخططهم في جعل هذه المحافظه الكبيره تنساق وراء اهدافهم الشيطانية وتتبعهم فيما أعلنوه من حكم ذاتي على بعض المحافظات الجنوبية في قرار وخطوة أحادية الجنوب.
وكشفت مصادر خاصة أن تحركات لقيادات المجلس الانتقالي نشطت خلال الأيام الماضية على المستوى السياسي والمجتمعي والشعبي لأجل تحقيق الهدف الخفي وإحداث انقلاب في المحافظة على السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة والتخلي عن الحكومة الشرعية والانسياق خلف أوهام وأحلام المجلس الانتقالي الجنوبي خاصة في ضوء ما أعلنته السلطة المحلية بحضرموت والمحافظ فرج البحسني بعيد إعلان الانتقالي إدارة الحكم الذاتي إذ أعلن محافظ حضرموت وقوفه والسلطة المحلية مع الشرعية وعدم اعترافه بما قام به المجلس الانتقالي وهو الموقف الذي أثار موجة غضب واعتراض لدى قيادات المجلس الانتقالي التي سعت إلى محاوله تغييره أو إعلان جديد من المحافظ بالتخلي عن الشرعية وانضمامه للانتقالي بيد أن المحافظ البحسني كان شامخاً وقوياً أمام كل الضغوط والتهديدات التي تعرض لها ورفض رفضاً قاطعاً تسجيل أي موقف خياني للحكومة الشرعية أو التسبب في إدخال محافظة حضرموت في حلبة صراع مع الانتقالي سيكون الخاسر فيها أبناء حضرموت .
واتساقاً مع الحدث حذر مصدر في السلطة المحلية بحضرموت، من ترتيبات يقوم بها المجلس الانتقالي لتمرد في المحافظة تحضر لها عناصر عسكرية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت مصادر إن المجلس الانتقالي يسعى لإعلان تمرد في معسكر لواء بارشيد (غرب المكلا) عن طريق مجموعات عسكرية داخل المعسكر تنتمي لمحافظة الضالع.
ودعا المصدر السلطة المحلية في حضرموت إلى أخذ الحيطة والحذر تفادياً لانزلاق حضرموت في مستنقع الفوضى كما حدث بعدن.
وفي تسجيل صوتي مسرب _ استمعت إليه الصحيفة_ لقيادي في المجلس الانتقالي تضمن تحريضاً وإساءات ضد محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني وذلك بسبب إعلان تأييده للشرعية ورفضه بيان الانتقالي.
وبعد إعلان بيان الانتقالي التقت قيادة الانتقالي في حضرموت بالمحافظ فرج البحسني وطالبته بموقف واضح من إعلان المجلس «الحكم الذاتي» بيد أن المحافظ رفض التعاون معهم أو منحهم ما يريدون من تنازلات أو تقديم المحافظة لمليشيات الانتقالي على طبق من ذهب, بل كان عنيداً وهو يرفض الاستجابة لمطالب قيادات الانتقالي..
وعندما بدأوا في الانفعال على المحافظ قام بطرد قيادة الانتقالي من مجلسه ونشر بيانه المؤيد للشرعية عقب ذلك.
و القيادات التي التقت المحافظ البحسني في منزله هي: عقيل العطاس وجعفر بن الشيخ أبوبكر، وطلبت منه توقيع بيان تسليم المكلا وقبوله العمل تحت إدارتهم, وكان رد البحسني جاء «لن نكرر ورطة عام 76 مرة أخرى».
وربط محللون لقاء قيادات الانتقالي بالبحسني بأحداث سابقة شهدتها حضرموت عندما التقت قيادة الجبهة القومية بساحل حضرموت مع السلطان القعيطي في المكلا يوم 17 سبتمبر 1967.
وفي ذات السياق أعلنت قبائل وادي وصحراء محافظة حضرموت، رفضها إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا حكماً ذاتياً..
وقالت مرجعية حلف قبائل حضرموت الوادي والصحراء (تكتل يضم كبرى القبائل)، في بيان صادر عنه تأييدها موقف السلطة المحلية بحضرموت الرافض لخطوة المجلس الانتقالي.
ودعت المرجعية إلى الوقوف خلف الشرعية الدستورية المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.
كما طالبت جميع الأطراف بالتعاون مع قيادة التحالف العربي لتنفيذ اتفاق الرياض.
وقالت في بيان «محافظة حضرموت تقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ورئيسها عبد ربه منصور هادي».
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد