يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي تجاهله لكل الدعوات الدولية والعربية الرافضة لما أعلنه من خطوات تصعيدية والادارة الذاتية للعاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية ويؤكد مضيه في تنفيذ خياراته الاحادية في تحد واضح لكل المواقف الدوليه التي استنكرت وادانت خطواته التصعيديه ومحاولته الاستئثار بحكم بعض محاقظات الجنوب وتنفيذ تمردا وانقلابا على الحكومه الشرعيه بقوه السلاح وبدعم من دوله الامارات العربية المتحدة .
ورغم حالة الرفض الواسعة لكل ما اعلنه المجلس الانتقالي الا ان قياداته تعاملت مع كل هذا بتجاهل تام وعدم التفات ااى ما تشكله من وتمضي في تنفيذ كل خطواته في احكام سيطرته على مؤسسات الدوله بعدن ومحاوله التطويق الكامل على كل موارد الدوله الشرعيه وذلك ضمن ما قالوا انه الاداره الذاتيه للجنوب اذ أعلن المجلس الانتقالي ما قال انه برنامج اقتصادي للإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية
ونشر المجلس على حسابه في موقع «تويتر»، انفوجرافيك، البرنامج الاقتصادي الذي تضمن 12 مبدأ وضعت من قبل فريقه الاقتصادي.
وأوضح الانتقالي أن من بين هذه المبادئ «الاستمرار في العمل بالمؤسسات الاقتصادية والخدمية والمالية على الأسس والقوانين المعمول بها، والتأكيد على توريد وضبط كافة إيرادات الدولة الضريبية والجمركية والرسوم المختلفة».
وتضمنت المبادئ أيضاً «تسخير كافة الموارد لتأمين الخدمات العامة للمواطنين مثل المياه والكهرباء والصحة والتعليم، وتشجيع رأس المال الوطني في الخارج من أجل الإسهام في الفرص الاستثمارية في الجنوب».
الى ذلك قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي ، نزار هيثم، «تتوالى الصفعات على من أراد التآمر على جنوبنا الحبيب».
وأضاف هيثم في تغريده على موقع تويتر «يكفي أن نرى ردود الأفعال العربية والدولية واستمرارها بالضغط على ما تسمى بالشرعية بتنفيذ اتفاق الرياض فورا وإيجاد حل سياسي يضمن للجنوب حقوقه كاملة».
وتابع هيثم «مصلحة شعبنا وتوفير الأمن والاستقرار لأرضنا هو قرارنا ولن نتراجع عنه».
من جانبه قال عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي فضل الجعدي على «تويتر» «رئاسة الانتقالي مفوضة من الشعب، وأهدافه هي خارطة طريق نضالنا».
وأضاف «ما تحقق حتى اللحظة هو ملك الشعب، ولا عودة أو تراجع عنه مطلقاً».