• المحافظ:المليشيات فرضت علينا المواجهة وحماية مؤسسات الدولة وأبناء المحافظة
• توجيهات رئاسية بتسليم مداخل المدينة لقوة الواجب السعودية !
• رئيس الجمهورية يهاتف المحافظ ويؤكد ضرورة ضبط الأوضاع وتثبيت الأمن والاستقرار وحماية مؤسسات الدولة والممتلكات العامة
• وساطة محلية تتدخل للتهدئة وبوادر اتفاق بين قوات الجيش ومليشيات الانتقالي !

عاد التوتر اكثر قوة وتهورا واندفاعا الى جزيرة سقطرى وسط مخطط اماراتي وتنفيذ ادواتها المحليه في هذه الجزيرة التي ما لبثت ان تقضي على حركه تمرد الا وتشهر حركه انقلابيه جديده وبين الايام تشتد المؤامرات والمخططات القذره التي ينسجها ويرسمها مندوب الامارات في الجزيره خلفان المزروعي للاطاحه بالسلطه المحليه واحكام قبضته على مقاليد الامور فيها وذلك يتم عبر تحريك ادواته المحليه من شخصيات مدنيه وعسكريه مواليه وتابعه للمجلس الانتقالي الجنوبي .

ولم يكن امس الجمعة مختلفا عما حدث سابقا من احداث وتوترات وتصاعد للاحداث كما حدث في وقت مضى بيد ان الملفت ان عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي وبدعم من الامارات استقدم عناصر مسلحه من محافظات الضالع ويافع لاجل تفجير الموقف وصولا الى مواجهات مسلحه مع ابناء الجزيره والسلطه المحليه بالمحافظه. اشهدت الجزيرة مواجهات مسلحه ومعارك عنيفه بين قوات الجيش والامن وعناصر ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي والمسلحين القادمين من خارج الجزيره بالاضافه الى الوحدات العسكريه المتمرده.

ودارت الاشتباكات والمعارك بعد محاوله العناصر المسلحه والمتمرده اقتحام مدينه حديبو عاصمه الجزيره مستخدمين في هجومهم على المدينه الاسلحه الثقيله والمتوسطه .

وتمكنت قوات الجيش من صد هجوم المليشيات الانتقاليه والعناصر المتمرده وافشلت هجومهم على المدينه رغم ان المسلحين قصفو المدينه ومواقع الجيش بقذائف الدبابات ومدافع الهاون والاربيجي وعيرها من الاسلحه بغيه اقتحام المدينه عاصمه الجزيره واحتلال مقر السلطه المحليه فيها .

وكان المسلحون المتمردون والعناصر المسلحة التي استقدمها الانتقالي القادمة من خارج الحزيرة قد سيطروا على معسكر اللواء اول مشاه بحري وقاموا بنهب مخازن اللواء وكافة اسلحته الثقيله والمتوسطه في طور مخططهم في تفجير الموقف واحتلال عاصمه الجزيره والسيطره على مقر السلطه المحليه بقوه السلاح الذي نهبوه.

وفي ذات الاطار قال محافظ سقطرى، رمزي محروس، ان القوات الحكوميةافشلت هجوم عسكري قادته مليشيا الانتقالي المدعومه من الامارات، على عاصمة المحافظة
وقال المحافظ محروس و في تسجيل مرئي نُشر على مواقع التواصل، وأطلعت عليه اخبار اليوم «إننا لم نكن نتمنى أن تشهد المحافظة مواجهات عسكرية، لكن مليشيا الانتقالي أجبرتنا على ذلك، وكان واجباً علينا حماية المحافظة وأهلها ومؤسساتها».

وأضاف المحافظ أن المجلس الانتقالي استقدم مقاتلين من(الضالع، يافع ، أبين) للقتال في صفوفهم .

وكشف محافظ سقطرى عن صدور توجيهات رئاسيه، بتسليم حماية مداخل المدينة لقوة الواجب السعودية.

الى ذلك اكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ضرورة ضبط الأوضاع في محافظة سقطرى وتثبيت دعائم الامن والاستقرار والسلام والحفاظ على السكينة العامة وحماية مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة.

وأشاد رئيس الجمهورية خلال اتصاله بمحافظ سقطرى رمزي محروس بجهود ودور أبناء المحافظة وتعاونهم مع القيادات العسكرية والأمنية وممثلي قوات تحالف دعم الشرعية المرابطين في الجزيرة لاستتباب الامن والاستقرار..

واشار الرئيس الى أهمية وحدة الصف ولم الشمل بين أبناء الوطن ورفقا السلاح في سقطرى جزيرة الامن والاستقرار والوئام والسلام الذي عرفت به وابنائها على مر العصور .

واطلع الرئيس خلال الاتصال، على تداعيات الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى.. مطمئنا على الجميع وموجهاً بضرورة ضبط الأوضاع ليسود الأمن والاستقرار والسلام الذي عرفت به سقطرى على الدوام وابناءها المسالمين الكرام.

واكد الرئيس على الدور الذي يقوم به المحافظ وأبناء الجزيرة الشرفاء لحفظ امن واستقرار وسلامة الجميع.

من جانبه وضع محافظ سقطرى الرئيس امام جملة التطورات والأوضاع التي شهدتها المحافظة.. مثمناً توجيهاته في هذا الصدد.. معبراً عن تقديره للمتابعة المستمرة من قبل رئيس الجمهوريه لأوضاع الجزيرة في مختلف الأوقات والظروف
من جهه اخرى قالت قناة الجزيرة نقلا عن مصادر محلية بسقطرى تدخل وساطة محلية للتهدئة بين قوات الحكومة ومليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من قبل الإمارات.

وذكرت قناة الجزيرة أن الوساطة أسفرت عن اتفاق تضمن خمسة بنود أبرزها تشكيل لجنة مشتركة لإدارة النقاط العسكرية والأمنية والمرافق الحكومية بالمحافظة.

وقضى الاتفاق بمنع تحريك أي سلاح ثقيل أو خروجه من موقعه ومنع حمل السلاح في جزيرة سقطرى .