مصادر طبية : 11 اصابة جديدة بفيروس كورونا في صنعاء وسط تكتم حوثي عن إعلان الحالات !

2020-05-04 13:25:35 أخبار اليوم/ متابعة خاصة


كشفت مصادر طبيه لصحيفه اخبار اليوم ان عدد الحالات الجديده والمكتشفه اصابتها بفيروس كورونا والموجوده في مستشفيات العاصمه صنعاء بلغت 11 حاله لكن المليشيات الحوثيه تمارس تعيتيما كبيرا على الاعلان عنها او الكشف عن حقيقه الاصابات بالفيروس .وقالت المصادر الطبيه ان العدد الاجمالي للحالات المصابه بفيروس كورونا قد ربما يصل الى ما يقارب المائه حاله مصابه منها من تخضع لعمليات الحجر الصحي او العلاج في مستشفيات العاصمه او بعض المقرات التي خصصتها المليشيا كحجر صحي للمصابين .


وتضغط المنظمات الصحية والدولية العاملة في العاصمة صنعاء على مليشيا الحوثي الانقلابية، للكشف والإعلان عن الحالات التي تم التأكد من إصابتها بفيروس كورونا، وتم وضعها في الحجر الصحي في مستشفيات الكويت والجمهوري، زايد. خاصة بعد تفاقم الوضع وتزايد الحالات المصابة التي تم التأكد منها مخبرياً.


ونقل موقع المدار برس عن مصادر أن مليشيا الحوثي وبعد تزايد ضغوط المنظمات الدولية، أبلغت تلك المنظمات أنها ستعلن عن حظر تجوال جزئي مبدئياً في أمانة العاصمة صنعاء، و أن المليشيا وضعت خطة لتقسيم أمانة العاصمة إلى 12 مربعاً، وستقوم بإعلان حظر التجوال لمدة «12» ساعة في اليوم الواحد، مع احتمال زيادة ساعات الحضر خاصة في ظل تفشي الإصابات في أوساط المواطنين وفي مختلف مديريات أمانة العاصمة.

وأشارت المصادر إلى ان المليشيا قامت بتوزيع ادوات صحيه للحمايه للكوتدر الصحية والعاملين في المستشفيات بيد ان رجال الأمن العاملين في المستشفيات،احتجوا وأبلغوا وزارة الداخلية بانهم سيغادرون المستشفيات والمنشآت الصحية المخصصة كمحاجر ومراكز لعلاج المصابين بفيروس كورونا والمخصصة لوضع الحالات المشتبه بإصابتها.


مما دفع قيادة وزارة الداخلية الحوثيخ إلى توزيع أدوات حماية شخصية لأفراد الأمن في المستشفيات، ذات جودة عالية وصناعة أميركية، تعتبر أفضل بكثير من الأدوات التي تم توزيعها للكادر الصحي، وهو الأمر الذي أثار سخط العاملين الصحيين واستغرابهم في نفس الوقت من امتلاك وزارة الداخلية لهذه النوعية من أدوات الحماية الشخصية ولا تمتلكها وزارة الصحة التابعة للانقلابيين..


وأكدت المصادر أن الطواقم الطبية ووزارة الصحة في حكومة الانقلاب، استغربت من امتلاك وزارة الداخلية التي يتقلد فيها عم زعيم المليشيا الحوثي «عبدالكريم الحوثي» منصب الوزير هذه النوعية الأميركية من الأدوات الطبية، ولا توجد في مخازن وزارة الصحة الجهة المعنية بهذا الأمر.


وأكدت المصادر أن الكادر الصحي أبلغوا قيادة وزارة الصحة أنهم أحق بهذه الأدوات كونهم الأكثر احتكاكاً بالحالات المصابة والمشتبهة بها وليس عناصر الأمن بعد أن صرفت وزارة الصحة ادوات بسيطة ورديئة للحماية الشخصية للعاملين الصحيين، احتج رجال الأمن في المستشفيات لعدم صرف لهم أدوات الحماية الشخصية. فقامت وزارة الداخلية بصرف أدوات الحماية الشخصية أمريكية الصنع وذات جودة عالية لرجال الأمن العاملين في المستشفيات. فتفاجئت وزارة الصحة من إخفاء وزارة الداخلية لأدوات الحماية الشخصية الأمريكية ذات الجودة العالية.


وأستغرب العاملين الصحيين من وجود أدوات الحماية الشخصية عالية الجودة لدى وزارة الداخلية والتي يجب أن تصرف لهم كونهم هم من يحتكون بالحالات المصابة وليس الحراس الآمنين. واعترض معظم العاملين الصحيين على العمل كونهم هم الأولى بتلك الأدوات ذات الجودة العالية.


وعن الوضع في المستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، أفادت المصادر أنه يوجد في مستشفى الكويت عامل واحد فقط في غرفة العناية المركزة، في حين لايوجد أي عامل في العناية المركزة في مستشفى زايد نظرا لعدم جهوزيتها وعدم توفر الأكسجين الكافي للحالات وعدم توفر أدوات الحماية الشخصية المناسبة. مما جعل مستشفى زايد يستقبل الحالات المتوسطة فقط وتحويل الحالات الحرجة الى مستشفى الكويت، مما أدى إلى اكتظاظ العناية المركزة في مستشفى الكويت.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد