كشفت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا تسجيل تسع حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في العاصمة المؤقتة عدن، بينها حالة وفاة.وذكر حساب اللجنة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أن التسع حالات سجلت في عدن بينها حالة وفاة، وحالة وفاة أخرى في مدينة لحج لمصاب سابق».

واتساقا مع الانتشار السريع لفيروس كورونا اعلن الحوثيون تسجيل ثاني اصابة مؤكدة بالفيروس في العاصمة صنعاء 
وقالت وزارة الصحة في حكومة الانقلابيين أنها سجلت حالة اصابة مؤكدة بفيروس كورونا لمواطن قادم من العاصمة المؤقتة عدن.
وأشارت الوزارة، في بيان مقتضب، إلى أن «المصاب يتلقى العلاج في مستشفى الكويت بصنعاء».
ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى «الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية للوقاية من العدوى، وكذلك الحد من التواجد والاختلاط في الأسواق والمراكز التجارية».
والحالة الأولى، التي أعلن عنها يوم الثلاثاء الفائت، لشخص صومالي عثر عليه ميتا داخل فندق في صنعاء.

وارتفعت عدد الحالات المؤكدة منذ العاشر من أبريل إلى (34) حالة بينها (8) وفيات،وحالة تعافي واحدة.
الى ذلك شهدت محافظة مارب افتتاح مركز الحجر الصحي لاستقبال حالات الإصابة بكورونا.
والمركز يضم 64 سريراً،ويشمل ثلاثة أقسام، أحدها مخصص لفرز حالات الاشتباه، والثاني مُعد لعلاج الحالات التي يثبت إصابتها بالفيروس، والثالث خُصص للعزل الصحي للحالات المصابة والتي تعاني من مضاعفات، إلى جانب إدارة وغرف أطباء ومرافق صحية.

في ذات السياق قالت منظمة اطباء بلا حدودإنها تسلمت إدارة مركز علاج فيروس كورونا في مستشفى الأمل، الواقع في مديرية البريقة، في العاصمة المؤقتة عدن بعد مناقشات مع السلطات المحلية».
واضافت في بيان الى أن السلطات الصحية المحلية ستظل مسؤولة عن الاستجابة الشاملة للوباء في عدن، بما في ذلك الفحوصات وإدارة فرق الاستجابة السريعة.
وأشارت المنظمة إلى أن فريقها من الموظفين اليمنيين والدوليين، يعمل على توفير أفضل رعاية ممكنة للمرضى في المستشفى.
وعلى ذات الصعيد كلف نائب رئيس الوزراء و رئيس اللجنة الوطنية العليا للطوارئ الدكتورة إشراق ربيع السباعي بمهام المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية العليا للطوارئ خلفا للدكتور علي الوليدي
من جهة ثانية أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن دعم اليمن في المعركة ضد تفشي فيروس كورونا ضرورة مُلحة، معربة عن حزنها للوفيات الناجمة عن الفيروس وبينهم لاجئون.
وقالت المفوضية في تغريدات بحسابها باللغة العربية على «تويتر»، إن «دعم اليمن في المعركة ضد تفشي فيروس كورونا ضرورة ملحة، خاصة في ظل تسجيل مزيدٍ من الإصابات بين اليمنيين واللاجئين في البلاد».
وأضافت «نعرب عن حزننا للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في صنعاء وعدن، وبينهم لاجئون».
وأشارت إلى حاجة المنظمات الإنسانية للموارد لمساعدة السلطات والمجتمع في الوقاية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إن الموارد الطبية والكوادر البشرية قليلة جدًا في اليمن وهذه مشكلة كبرى.
ودعا المسؤول الأممي إلى وقف إطلاق النار في اليمن، مؤكداً أن الأمر أساسي لنجاح العمل الإنساني.
وذكر أن الأمم المتحدة تسعى لتعزيز العمليات الإنسانية في اليمن بأسرع وقت ممكن.