سجلت حالات جديدة واصابات مؤكدة بفيروس كورونا في موجة انتشار وتفشي هذا الوباء الخطير في بلادنا .ولازالت الاصابات اليومية التي تسجل وتعلن تتركز اكثر على مدينة عدن التي ينتشر فيها فيروس كورونا بالاضافة لاوبئة اخرى تنتشر فيها وتحصي يوميا عشرات الوفيات من ابناء عدن .

وأعلنت اللجنة الوطنية للطوارئ عن تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا اذ سجلت العاصمة المؤقتة عدن « 10 حالات، وست حالات أخرى في مدينة لحج بينها ثلاث وفيات .

وبتسجيل الاصابات الجديدة يرتفع عدد الحالات المؤكدة في بلادنا إلى ارتفع إلى 122، منها 18 وفاة، وحالة شفاء واحدة. ولا يشمل ذلك الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة الحوثيين البالغة 4، بينها حالة وفاة.

الى ذلك «توفي مدير عام الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية العميد أحمد ناصر، امس الاول الجمعة بوباء غامض يرجح أنه الشيكونغونيا، أو الطاعون الرئوي» ولم تصدر إفادة رسمية من السلطات حول أسباب الوفاة .

و كان مصدر حكومي قدافاد وفقا لوكالة الاناضول ,بوفاة نحو 623 شخصا بينهم 6 مسؤولين حكوميين، في الفترة بين 1 و13 مايو الجاري، جراء أوبئة وفيروسات تجتاح عدن،
وأعلنت الحكومة الشرعية العاصمة عدن «مدينة موبوءة» جراء تفشي أنواع مختلفة من الفيروسات والأوبئة القاتلة فيها آخرها فيروس كورونا، وناشدت المجتمع الدولي التدخل لدعم القطاع الصحي في البلاد.

والطاعون الرئوي هو نوع شديد من التهاب الرئة، تسببه بكتيريا «يرسينيا بيستيس»، وترتفع معدلات الوفاة به للحالات غير المعالجة لتصل إلى 90- 100 بالمئة، وتكون معدلات التعافي مرتفعة إذا تم اكتشاف المرض وعلاجه في الوقت المناسب (في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض).
أما «الشيكونغونيا» فهو مرض فيروسي ينتقل إلى البشر عن طريق حشرة البعوض، ويسبب حمى وآلاما شديدة في المفاصل والعضلات إضافة إلى الصداع والتقيّؤ والطفح الجلدي، وفق منظمة الصحة العالمية.
وفي سياق متصل كشف بلاغ صحفي صادر عن رئيس مصلحة الأحوال والسجل المدني في عدن اللواء سند جميل ارتفاع عدد الوفيات في العاصمة المؤقتة عدن إلى 86 حالة امس وهو أكبر رقم تسجله المصلحة منذ مطلع مايوالجاري.

وبحسب بلاغ رئيس مصلحة الأحوال والسجل المدني فقد وصل عدد الوفيات المسجلة منذ بداية الشهر إلى 861 حالة وفاة دون أن يعرف سبب وفاة السواد الأعظم منها.

وفي ذات الاطار استقبل مركز الطوارئ الخيري لعلاج الحميات في مستشفى «الكوبي الحديث» في عدن 582 حالة مصابة بالحميات خلال اليومين الماضيين .

وقال المركز في تقرير وزع على وسائل الإعلام: إن الحالات المصابة بعدد من الحميّات بلغت(582) توزعت بين 313 حالة في صفوف الذكور و269 حالة للإناث.

وأوضح المركز أن مرضى الشيكونغونيا أو ما يعرف في الأوساط المحلية بـ «المكرفس» جاءوا في طليعة المصابين بـ(212) إصابة منها 117 حالة إصابة في الذكور و 95 من الإناث.

وبلغ عدد المصابين بحمى الضنك بـ(151) إصابة موزعة بين 81 في أوساط الإناث و70 في أوساط الرجال، فينا مصابو الملاريا 45 من الذكور و33 من الإناث.

ووفقاً للتقرير فإن مصابي التهابات الجهاز التنفسي وصلت 90 حالة ، 50 ذكور 40 إناث.

وبلغ عدد المصابين بالإسهال 5 ذكور و3 إناث، بينما أصيب 5 من الذكور بالتهابات في الجهاز البولي مقابل 2 من الإناث.

ووصل عدد الحالات التي تحمل أعراض اشتباه بكوفيد-19 بلغت 20 من الذكور و15 من الإناث في حين توفت حالة واحدة، وفق التقرير.

حملة رش ضبابي لتعقيم شوارع المهرة
وفي محافظة المهرة قام صندوق النظافة والتحسين بحملة رش ضبابي وتعقيم تشمل شوارع الغيضة ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

وقال مدير عام صندوق النظافة بالمحافظة محمد بن عوشن، أن الحملة ستستمر 15 يوماً، وستقوم بتعقيم الأسواق وأماكن الازدحام والتجمعات في المدينة وإن الحملة تتألف من 20 عاملاً وعدد من عربات الرش، وأن الحملة تأتي بالتزامن مع قرار حظر التجوال الذي أقرته لجنة الطوارئ بالمحافظة.

الحوثيون يعلنون تسجيل إصابتين في صنعاء
 و في العاصمة صنعاء،اعلنت مليشيات الحوثي عن تسجيل إصابتين جديدة بفيروس كورونا.

 وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين الانقلابية أن الحالتين لرجل عمره 45 سنة وامرأة عمرها 38 سنة وان الحالتين قد تماثلتا للشفاء، مايعني أن إصاباتهما كانت منذ أسابيع ولم تعلن عنهما الجماعة.

 وبهذا الإعلان أرتفع عدد الاصابات المعلنة في مناطق سيطرة الحوثيين، الى أربع حالات بينها حالة وفاة، جميعها في صنعاء.

وكان أطباء في العاصمة صنعاء، قد حذروا مليشيات الحوثي من سياسة التكتم التي تتبناها حول انتشار وباء كورونا في مناطق سيطرتها، ما ينذر بوصول اليمن إلى مرحلة الانفجار الكبير وتفشي الإصابات بشكل يفوق قدرة القطاع الصحي المتدهور بفعل الحرب المستمرة منذ سنوات.